جريدة اليسار - بغداد /24-02-2012 ... موجة من التفجيرات عشية ذكرى انتفاضة 25 شباط

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3648 - 2012 / 2 / 24 - 09:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

جريدة اليسار - بغداد /24-02-2012 ... موجة من التفجيرات عشية ذكرى انتفاضة 25 شباط :

شهدت بغداد باحيائها السكنية موجة تفجيرات اجرامية بالتزامن مع تفجيرات طالت العديد من المدن العراقية امتدت من شمال العراق الى جنوبه, راح ضحيتها مئات المواطنيين الابرياء بين شهيد وجريح , تاتي هذه الموجة من التفجيرات عشية التحضيرات الجماهيرية لاحياء الذكرى الاولى لانتفاضة 25 شباط 2011, حيث تتهيئ الجماهير الشعبية للتظاهر في يوم 25 شباط مصممة على مواصلة الكفاح السلمي الشعبي للتصدي لنظام المحاصصة الطائفية الاثنية ولحيتان الفساد والنهب ومشاريعهم الفيدرالية التقسيمية.



فاذا كان المواطن العراقي قد بدء صباح يوم الخميس مع موجة التفجيرات الارهابية هذه, التي امتدت من الحلة جنوب بغداد الى الموصل في شمال البلاد مرورا بالعاصمة وديالى وصلاح الدين وكركوك, فأن القوى الاجرامية التي تقف وراء هذه التفجيرات المروعة تستهدف اولاً ارعاب الشعب ومنعه من النزول الى الشارع لاحياء يوم 25 شباط الذي يمثل ذكرى عزيزة على قلوب العراقيين, ذكرى الهبة الجماهيرية الكبرى ضد حكومة الفساد والنهب المنظم لثروات الشعب, حكومة أمراء الطوائف وبرلمان الغفلة, من اللصوص والمزورين و شذاذ الآفاق عديمي الأخلاق وفاقدي الولاء للوطن ,وثانياً توجيه رسالة من قبل بعض اطراف العملية السياسية المزيفة بقدرتها على استخدام الورقة الامنية في الضغط على الاطراف الاخرى لاجبارها على تقديم التنازلات المطلوبة , اما الضحية , اي المواطن العراقي, فلم يحسب له اي حساب , فطبيعة هذه القوى الطبقية الاستغلالية المتحاصصة لا ترى في ميزان مصالحها الانانية اية قيمة انسانية للطبقات الكادحة.



تتوهم قوى القتل والفساد والنهب بأن اعمالها الاجرامية هذه سترعب الشعب العراقي المنتفض, فحالة الغليان التي اوقدها يوم الغضب العراقي في 25 شباط 2011 ما زالت قائمة, وهي تسري كالنار تحت الهشيم ويوم الحساب آت لا محالة .. لكل من شارك في عملية إذلال هذا الشعب الأبي الصابر .. وسوف لن تنفع ساعتها أية علامات للندم.

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات