أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد خضوري - دماء العراقيون للبيع














المزيد.....

دماء العراقيون للبيع


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 15:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شجب..ادانة..استنكار..نعزي..القاعدة ..البعث..الصداميون..سوف ننال..القصاص..معرفة الجنات..طبعا هذه الكلمات نسمعها من لدن الاخوة القادة الامنيون عقب كل انفجار او عبوة ناسفة حمقاء تستهدف الابرياء من ابناء شعبنا المظلوم .
والمصيبة الكبرى يخرج عليك احد القادة الامنين ،ويقول الانفجارات تحت السيطرة ؟
بربكم هل هناك تفجيرات مسيطر عليها ،عن ماذا تتكلمون انتم من تقتلون وبدون رحمة او شفقة بشيخ او طفل المهم المحصلة كم شهيد وكم جريح ،ولا يهم من تقتلون رب اسرة او معيل ايتام او طفل يحلم بمستقبل جميل،او شاب يرسم ملامح العراق الجديد او شرطي يحمي العراق او ظابط شريف نزيه يحب العراق والعراقيون.
انتم يا من لا تضعون حرمة للدم العراقي هل انتم مسلمون؟وبالعراق والحرية والديمقراطية تامئنون هل بقتل العراقيون وسفك دماهم تستريحون
نعم انتم متعطشون ولشرب الدماء تسعون ،ماذا تريدون من شعب مسكين مظلوم غلطة عمره الوحيدة هو انتخابكم فهل تردون الدين له بقتل ابناء العراق
الشعب امانة في اعناق الشرفاء منكم فهل يخرج شخص واحد منكم يمتلك ذرة من الشرف ،ويقول الصراحة ،ويتحمل المسئولية كاملة ،طبعا الخوف على الناصب والكرسي الجميل المطلي بماء الذهب والعزيز على القادة العراقيون ،اذ انه يمثل لهم العزة والقوة والجاه ،اذن اين كرامة العراق والعراقيون،انتم تتقاتلون فيما بينكم والضحية المواطن العراقي ،الذي لا يطلب منكم الكثير ولكنه يطلب القليل،الامن والامان والعيش الكريم ،هل انتم حقا تحبون العراق والعراقيون ؟
اذا كان الجواب نعم اتركو التصريحات الطائفية التي تشجع العنف في الشارع العراقي،واعملو من اجل العراق لا من اجل مصالح ذاتية او حزبية ،او العمل لمصلحة بلدان اخرة تريد الشر بالعراق وباهل العراق،والله الذي لا يمتلك دين يبكي على العراق وعلى ما يجري في العراق ،اذ اصبح سفك الدماء مشهد يومي مئلوف ،اصبح مشاهدة العراقيون يقطعون الى اوصال او مباني متناثرة او سيارت محترقة من المشاهد التي نشاهدها كل يوم،ولا نسمع غير كلمات الشجب والاستنكار والتوعد للمجرمين .
هل من سبب لكل هذا القتل والدمار من اجل ماذا من اجل البقاء في المناصب او من اجل اشعال العراق واغراقه في حرب اهلية اخرة ،وطبعا المستفيدون من كل هذا الكثير من بلدان المنطقة والذين يريدون الشر لا الخير للعراق والعراقيون.
وطبعا وللاسف هناك الكثير من السياسيون يعملون داخل العراق من اجل مصالح هذه البلدان وطبعا المثلة كثيرة والكل يعرفها ،وبدون الاشارة عليها.
نعم الدم العراقي مباع ومقبوض ثمنه ،واليذهب الكادحون وهم الشريحة الكثر تضرر من هذه الانفجارت التي تطال الابرياء المتواجدين في منتصف الطرق من اجل طلب الرزق .
اذا ماالذي يشعر العراقيون بالرضا والتسامح والعودة الى زمن لا يوجد فيه اناس تتكلم عن طائفة او حزب او مذهب ،نعم سوف يصفح العراقيون ان وجدو الامن والامان ،وعدم سفك الدم العراقي الطاهر او المزيدة عليه من اجل ارضاء دول اقليمية متنفذة تحاول الحاق الضرر بالعراق وباهل العراق ،نعم اتركو الدم العراقي خارج الحسابات ولا تشركو الدم العراقي في كل معضلة تعجزون عن حلها،نريد منكم الحفاظ على العراق لكي يبقى العراق قوي متماسك لا يقتل العراقي اخيه العراقي من اجل الحفاظ على ثروات العراق من ايدي السراق والمغرربهم ,
نصيحتي لكم حب العراق واهل العراق والحفاظ على انسجام المكون العراقي ،والحفاظ على الدم العراقي الطاهر النقي من التناثر في الطرق والاسواق ،وجعلو الدم العراقي اغلى من الذهب والياقوت والمرجان اغلى من كنوز الكون ،لا تبيعوه من اجل دولارات الوطن والمواطن اهم من هذه الدولارات اعملو من اجل المواطن قبل ان ينفجرالبركان ،وطبعا في حالة انجار البركان فانه سوف ياكل كل من يعترضه.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة في حق وطن
- الاحتلال الايراني للعراق
- هل من جديد في ملفات الخدمات المتردي
- الصداقة بمعناها الحقيقي
- عذراعذرا ال فساد
- المشروع الوطني لتحرير العراق
- ملفات ساخنة
- مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة
- الثورات العربية والتجربة العراقية
- الفتاوي التكفرية ضد الاديان السماوية
- عودة البعث
- اين القرار العربي
- السياسيون قتلة العراقيون
- سياسة الحريق
- امراة بدون حقوق
- العنف ضد المراة الة حدود له
- ممكن بث الحرية
- الفتاوى التكفيرية ضد العلمانية
- المراة وحياة الريف
- حمدية والحكومة


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد خضوري - دماء العراقيون للبيع