أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - (العراقية) شيعية ظهرا سنية مساءا














المزيد.....


(العراقية) شيعية ظهرا سنية مساءا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 10:12
المحور: كتابات ساخرة
    


الذي يتابع برامج الفضائية العراقية من غير العراقيين يتأكد أن هذا البلد قد بز اليابان بل وحتى امريكا والمانيا وجميع الدول الثمانية بحثّهم وحثيثهم.
ويذهب الظن في بعض المشاهدين ان العراق قد استعد منذ سنوات الى منازلة الصين في عقر دارها بعد ان فتحت الاسواق العالمية ابوابها للصادرات العراقية الرخيصة جدا قلبا وقالبا.
لقد اعلن دولة رئيس الوزراء نوري المالكي لرؤوساء بعض العشائر العراقية قبل يومين ان العراق اصبح قويا وهو يتمتع بتجربة ديمق ...راطية فريدة وحرية حرم منها لعقود من الزمن.
لقد انتهت مشاكلنا ايها السادة.. ففتيل العبوة الناسفة انتزع من قلب مدينة كركوك وعاد الناس يغنون (كربجي كرد وعرب) ومحافظ ديالى الذي اعطوه مهلة اثنان وسبعون ساعة للعودة الى مقاعد الدراسة،عفوا الى وظيفته قد عاد وجلس على الكرسي اياه وخطب في اهالي ديالى مشددا على ضرورة التكاتف والتآزر والتعاضد وتفويت الفرصة على مروجي الطائفية والقتل بكاتم الصوت.
وفي السليمانية مازال السيد طارق الهاشمي يطلق التصريحات النارية وفي تصريحه الاخير اعتقد انه خليفة المسلمين الخامس بعد الخلفاء الراشدين بينما يستعد القضاء في بغداد لاصدار مذكرة اعتقال بحق ثلاثة من النواب بتهمة الفساد الاداري والثراء غير المشروع وقد تتطور هذه المذكرة الى الاشارة الى المادة الرابعة ارهاب. كما يستعد البرطمان الى اجراء محاكمة العصر ضد امين العاصمة صابر العيساوي الذي لم تشفع له تصريحاته في الحد من حماس هذا المجلس لاستجوابه للمرة الثانية بعد اكتشاف ادلة اخرى على فساد مؤسسته ماليا واداريا واخلاقيا.
في المحافظات الجنوبية بدأ المسؤولون يعشقون حرف (السين) فهم سيفتحون العديد من المشاريع في هذه السنة وسيقومون بوضع الخطط الكفيلة بدراسة معوقات الاعمار وتنفيذ مشاريع البنى التحتية وسوف ينظرون بعين العطف الى مشكلة البطالة والفقر والتسول وبيع الضمائر في بعض الاحيان.
في النجف وكربلاء والكوفة تم القضاء نهائيا على خطط (الارهابيين) التي تستهدف المرجعيات هناك والتي أكد عمار الحكيم امس الاول ابان استهدافها خط احمر وعلينا ان نتكاتف ونتآزر ونتعاضد ونسير بقوة نحو بناء عراق قوي متماسك ومتعاضد ومتآزر مشيرا الى ان المجتمع العراقي كالبنيان المرصوص لاتهزه ريح.
نقطة نظام: لاندري من هو صاحب العبقرية الفذة الذي اقترح ان يرفع آذان الظهر في الفضائية العراقية على الطريقة الشيعية بينما يرفع آذان المغرب على الطريقة السنية وربما يرفع آذان آخر الليل على الطريقة القادرية او النقشبندية.
عذرا ايها السادة لقد مل شعبنا الحديث عن ازمات الكهرباء والماء والمجاري الطافية ونقاط التفتيش التي يتفاخر اصحابها بانهم خلفاء الطاووس في كل شيء.. كما ملوا الحديث عن ماسي العاطلين عن العمل خلال جلوسهم في المقاهي حيث لاشاي ولا قهوة ولا نارجيلة لانهم لايملكون اثمانها.
فاصل طائفي: ليس بالآذان نقضي على الطائفية ياأولاد الحلال.. اتركوا الاعلام لحاله وابحثوا عن وزارة تستوزرونها اومؤسسة تربوية تقودونها او على الاقل شركات مقاولات تزيد جيوبكم من مال هذا الشعب الغلبان.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين براء من زيارة الاربعين
- اربعاء المنطقة الخضراء
- نكتة جديدة اسمها البصرة ثغر العراق الباسم
- تيتي تيتي مثل مارحت جيتي ياخويه مدحت
- القضاء نزيه لو مسيس لو -مركوب- فهمونا
- هؤلاء الثلاثة انصار متقدمين مع وقف النفيذ
- كلنا كذابين بعد ان -قشمرنا- اليسار العربي
- لالالا يابنت كاصد ليش تراجعت عن تعليماتك بهاي السرعة؟
- محافظ الديوانية.. مخترع القنداغ*
- انت تدخن ... اذن انت كافر
- خويه مقتدر ،تعرف روسي؟ وانت عمار تعرف تركي؟
- هلهولة،الحرس القومي قادم شدّوا راسكم ياكرعين
- وزير عراقي متخفي :انا جوعان يابيه
- شاي كسكين ب 14 تريليون دينار
- هناد ادورد.. خويه ديري بالك
- الحكومة تحتفل: انتهى عهد كواتم ألصوت لرجال الحماية
- بيان رقم واحد، الملفات ستخرج من التنور بعد قليل
- المالكي والزوجة الخرساء وما بينهما
- العراقية ذات الحجاب الاسود
- يبيعون العراق بدولار واحد فقط


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - (العراقية) شيعية ظهرا سنية مساءا