خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)
الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 19:59
المحور:
المجتمع المدني
هاهما العصفوران يشتركان في وجبة واحدة .
متى نعتبر من الحيوان ليتعلم المخزن أن لا ديمقراطية بدون شراكة .
و أن لا قيمة للتطور إلاّ إذا كان مشروكًًا. .؟
لا قيمة للأنترنت إن كان %70 من المغاربة لا يقرؤون و لا يكتبون .
لا قيمة... ل TGV إن كان المغاربة لا يملكون ثمن التذكرة
لا قيمة للعلم إن كان المغاربة غير قادرين على اقتناء الكراريس لأبناءهم
لا قيمة للمصحات الخاصة إن كان المغاربة لا يحق لهم حتى... زيارة المستشفيات العمومية
لا قيمة للمسابح إن كان المغاربة لا يعرفون معنى الإستجمام و العطل
لا قيمة لزجاجات المياه المعدنية إن كان المغاربة لا يمتلكون حنفيات بجحورهم
لا قيمة للسيارة إن كان المغاربة لا يمتلكون طرقا للسير عليها
لا قيمة لقنينة الغاز إن كان المغاربة يموتون بسبب انفجارها كل يوم
لا قيمة للدواء إن كان خارج القدرة الشرائية ل95% من المغاربة
لا قيمة للموضة إن كان الفقراء حفاة عراة
لا قيمة للخشب إن كان المغاربة ممنوعون من التدفئة ... هناك حيث الثلوج والبرد.
لا قيمة للأسواق إن كان المغاربة لا يتدبرون حتى شراء قوتهم اليومي
لا قيمة للمكيفات الهوائية إن كان المغاربة لا يتوفرون على الكهرباء لتشغيلها .
لا قيمة للإنتخابات إن كان 6 ملايين مغربي مغترب ممنوع منها
لا قيمة للإمضاء على معاهدات حقوق البشر والمغاربة يُصفعون و يهانون ويُسجنون ويُعذبون و يُغتصبون بالزجاجات ...
ما قيمة الشرطة إن كان المغاربة يُسلبون نهارا من قبل الشماكرية لتُقتسم الغنائم مع رجال "الأمن" ليلا
ما قيمة الرفاهية إن كان %90 لم يسمع عنها حتى في أحلامه
ما قيمة بطاقة التعريف الوطنية إن كان صاحبها سيقذف بنفسه في البحار
هربا من التجويع الممنهج و الحكرة
ما قيمة 20 مليون دولار يمنحها المخزن سنويا للفلسطيني و أجساد الأطفال تباع بمهرجان البيدوفيليا بمراكش.
ما قيمة التعليم إن كان صاحب الشهادات يختبئ وراء شقوق الباب هربا من شبح البطالة والعدمية
ما قيمة مباراة التوظيف إن كان معروف مسبقا فائزها
ما قيمة المحاكم إن كان القضاة مرتشون حتى النخاع .
ما قيمة وزارة حقوق الإنسان والرشوة تنخر جسد هذا الإنسان
لا قيمة .... لا قيمة ....لا قيمة لها..
إنها هراء في هراء .. في هراء .
هل تدركون مأساتكم ؟؟؟
هل تدركون ؟؟؟
#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)
Khadija_Ait_Ammi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟