ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)
الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 12:29
المحور:
كتابات ساخرة
أحبّ الدكتور محمد أستاذ اللغة العربية باحدى الجامعات الامريكية احدى طالباته وتدعى لورا
بعد فترة من العلاقة قررا الزواج ، لورا اشترطت على محمد القبول بوجود كلبها الضخم لاري معهم فى البيت
وافق محمد على مضض رغم نجاسة الكلب حسب معتقداته !!
ذات ليلة واثناء العلاقة الحميمية بينهما كأى زوجين دخل لاري الى غرفة النوم وصعد الى السرير فى الظلام
واستخدم لسانه الطويل ( ولحس ) مؤخرة الدكتور محمد لحستين خطف على السريع!!
صرخ الدكتور محمد وارتمى على الارض خوفا ورعبا !!
قفزت لورا جالسة لتشاهد لسان لاري الطويل متدلي من فمه ، راغبا فى ان ( يلحس ) الدكتور محمد مرة اخرى!!
سارعت بطرده خارج غرفة النوم واعتذرت لزوجها اعتذارا شديدا مؤكدة انها المرة الاولى التى يتجرأ فيها ويدخل غرفة نومها
ووعدت بتدريبه على عدم فعل ذلك أبدا ، ومن باب احرص سوف تغلق غرفة النوم مستقبلا حتى لا يكرر فعلته مرة اخرى
محمد اصيب برعشة فى يديه لم يبرأ منها حتى اللحظة ، رغم اننا عرضناه على ثلاثة من اهم اطباء الاعصاب فى نيويورك
وجه محمد انذارا اخيرا لزوجته .. اما هو واما لاري فى البيت؟
احتدم النقاش وساءت العلاقة بينهما الى حد تهديده اياها بالطلاق اذا لم تتخلص من لاري فورا
استدعوني للتحكيم بينهما كوني صديق مشترك من ناحية ، ولضعف لغته الانجليزية فى توصيلها رسالته بشكل واضح من ناحية اخرى
ودار الحوار كالاتي :
لورا : لقد قدمت تنازلا كبيرا لأنني أحب زوجي ، فقد تركت ديني ويسوع المسيح الذى أحبه واعتنقت الاسلام ليس لاني مقتنعه به بل بسبب حبي لزوجي
فهل يعقل ان هناك اله يحتاج الى النداء عليه خمس مرات كل يوم ، ووضوء وصلاة خمس مرات .. هل هو لا يفهم!!
ثم ما هذه العطلة .. نحن فى المسيحية نذهب الى الكنيسة مرة فى الاسبوع والرب يعرف اننا نحبه وانتهت المسألة
وأردفت .. على زوجى أن يقدم تنازلا هو الاخر ويقبل بالكلب فى البيت ، واتعهد الا ( يلحس ) مؤخرته مرة اخرى
محمد : أوافق على عودتها الى المسيحية طالما انها غير مقتنعة بالاسلام ، شرط ان تطرد لارى من البيت فورا والا فالطلاق لا محالة
لورا: الكلب فى حضارتنا المسيحية حيوان أليف يستحق العطف والرحمة كالانسان تماما ثم انه لم يعضه ، انما عبرّ عن حبه بمجرد ( لحسه ) !!
محمد: الكلب نجس فى الاسلام ولن اقبل به فى البيت ، ويكفي اني مصاب بمرض ( الهزّاز ) فاما انا واما الكلب؟
بعيدا عما انتهت اليه العلاقة بينهما.. هل وصل الهدف من سرد القصة؟
#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)
Ibrahim_Elgendy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.