هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3645 - 2012 / 2 / 21 - 12:32
المحور:
الادب والفن
على أجنحةٍ ضبابيةَ الشوق , تُقبلُ حاملةً بينَ ذراعيها أسئلةً حيرى زرقاء بلونِ الليلِ
يغمُرها ضوءٌ ليلكي كأزهارِ البنفسج "ما أتعسها و قد صارت أزهارَ قبورِ الموتى"
تلوي عُنقَ الحرفِ تُخضعه لجحيمِ المذقِ الحار
و لأن الفسحةَ في القربِ تُفسدها أرتالُ تضاريسٍ ما كان له في تجوالِ معابِرها حبة رمل
هل كانَ يُملمُ قشَّ الخرفِ حينَ تمنى أم عاشَ بظلِ الأحرفِ ما كانَ و لازالَ مُحال؟
و كأنَّ الأجنحةَ البيضاءَ عقيمةٌ لا تحملُ طي الريشِ سوى وجعَ العشاق
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟