أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - موريس رمسيس - برلمان حكماء الأقباط ... على الطريق















المزيد.....

برلمان حكماء الأقباط ... على الطريق


موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3644 - 2012 / 2 / 20 - 14:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


■ لماذا اختيار مسمى الحكماء
بالطبع لو تم فتح باب التقدم لاختيار اسم هذا البرلمان لما انتهينا و انتظرنا عشرات السنوات حتى نتفق على اسم ما لهذا البرلمان قبل انعقاده و قد وجدت ان اختصار ترجمته بالإنجليزية ( PEC ) أي "بيك"

اختيار لفظ الحكماء تم لكون البرلمان سوف يكون شبيه "لمجلس اللوردات البريطاني" و لأن لن يتم انتخاب اعضائه و لكن سوف يتم في البداية تجميع غالبية النشطاء على المستوى السياسي أو الاجتماعي في الشارع القبطي و الداعمون لقضية القبطية لعدة سنوات بجميع الوسائل و هم المعروفون على الساحة خارج مصر ، هذا "ان أرادوا" بالطبع و هم في غالبيتهم سوف يصبحون من حكماء هذا البرلمان

بالتأكيد هذا البرلمان ليس بفكرتي أو من اقتراحي و لكنه مطلب الكثيرين من النشطاء و القادة الاقباط و قد نادى الجميع به في السابق و هو حلم بسيط عند الكثيرين من هؤلاء البسطاء الاقباط في الداخل و الخارج

بالتأكيد سوف يكون هناك في المستقبل اعضاء جدد لهذا البرلمان و سوف يوافق على عضويتهم الأعضاء المؤسسون له الآن و لن يكون هناك سقف علوى لعدد الأعضاء

أنا شخصيا لا أريد أن اصبح عضوا به و اريد العمل من خارجه و بكامل حريتي و بدون أي التزامات متعارف عليها و التي (يجب ان يلتزم بها جميع أعضاء البرلمان) و بالرغم من ذلك يسعدني ظهوره جدا الى النور و سوف اقوم بالتبرع له و تدعيمه


■ مواصفات و اختصاصات البرلمان
البرلمان لن يكون "كنيسة مصغرة" و يجب أن يحتوى على جميع الأفكار السياسية المتواجدة على الساحة من اقصى اليمين ( القومين الفراعنة و أنا واحد منهم ) الى اقصى اليسار و يحتوى على من يدينون بالمسيحية أو بغيرها من ديانات و من الملحدين و ليكن المشترك الجامع لجميع الأعضاء هو (رابطة الدم) و الأهم من ذلك هو الايمان المطلق بالانتماء الى اصول جماعة الفراعنة الأقباط أي الى القومية المصرية الخالصة و الفخر و الاعتزاز بتلك الأرض الموروثة عن الآباء و الأجداد (كيمي) مصرنا جميعا و أن يكون المشترك الجامع ايضا هو الرغبة الذاتية في التطوع لعمل العام من أجل الشعب بلا مقابل و بدون انتظاره شهرة أو مجد و من أجل الحفاظ على موروثنا الحضاري و استرجاع ارضنا المسلوبة أرض الآباء و الأجداد الفراعنة

حتى لا تفقد رئاسة البرلمان حيادها فيجب الا تعطى الى من يعمل في الحقل الديني و السياسي معا و أقصد هنا صراحة أي "كاهن" أو رجل دين أو ما يشابه ذلك

** البرلمان سوف يكون هو الجهة الشرعية و الوحيدة و المتحدث الرسمي و الوحيد باسم الأقباط على الساحة الدولية **

وجود جهة ادارية "مستقلة 100%" و عاملة بصورة منتظمة (موظفين سكرتارية البرلمان) و ليس من أعضاء البرلمان أو اقاربهم و من غير المحسوبين أطلاقا على أي "لولبيات" داخل البرلمان و تخضع السكرتارية فقط لرئيس المجلس "اداريا و ماليا" و يتم تعينهم بموافقة غالبية أعضاء البرلمان و يجب تطبيق المعاير الغربية عند الاختيار بالبعد عن الأقارب و باقية المكتسبات البدوية المريرة

هذه الجهة الإدارية و المنوط اليها ادارة هذه المؤسسة سوف يعود اليها "فقط" نجاح أو فشل هذا البرلمان بنسبة (100%) فمن الناحية العملية لا يحتاج اعضاء البرلمان الى مكان ثابت لاجتماع أعضائه حيث ان طريقة التواصل سوف تقوم في الأساس على النت بالصوت و الصورة و كتابة

سوف تكون تلك الجهة الإدارية مسؤولة عن عمل المضابط الخاصة بالبرلمان وبتسجيل مقترحات الأعضاء و تجميع التصويتات عليها عبر النت و بشكل "رسمي" و طبقا لائحة الداخلية التي يتم الاتفاق عليها

سوف يتم نشر نتائج تصويت أعضاء البرلمان في الموقع الإلكتروني لبرلمان على النت بشكل "فرادى لأعضائه" أو بشكل جماعي طبقا لتكتلات و اللولبيات المتواجدة بداخله .. أقصد نريدها مؤسسة جدية مهنية بأسلوب غربي و لن يكون هناك أي مجال لأى تجاوزات ما

عمليا سوف تكون غالبية ميزانية البرلمان موجهة الى أجور و مستلزمات كتابية وتكاليف إيجاريه و خدمة برامج و صيانتها بمعنى تكاليف "ثابته و متغيرة" لسكرتارية البرلمان و لعملية التنظيمية برمتها

أي مصاريف لمؤتمرات و خلافة سوف تكون بعيدة عن تلك الميزانية و التي سوف تكون "معلنة رسميا" و أعتقد أن الميزانية في البداية سوف تكون في حدود "50 مليون" دولار سنويا في حالة الالتزام بمستوى الكفاءة العالي

لا مجال لهواة و العنتريات للعمل في تلك الجهة الإدارية "سكرتارية البرلمان" يجب ان تكون من المحترفين و ذو الخبرة العملية العالمية الحقيقة و يجب نشر كل مؤهلات العاملين و خبراتهم بشفافية على النت و بالأسلوب الغربي المتبع


■ كيفية تجميع الحكماء لهذا البرلمان
كما ذكرت ليس هناك سقف محدد لعدد الأعضاء و لكنى أقترح مبدئيا بعدد (190) من الأعضاء السيادين من المقيمين خارج مصر و الذين لهم حق التصويت على المقترحات المقدمة و يكون بعضها بالغالبية البسيطة ( 50% + 1 ) و البعض بالغالبية المطلقة ( 75% ) و بالإضافة الى عدد (60) من الأعضاء من النشطاء السياسيين من داخل مصر من اليسارين و العلمانيين من "المسلمين و المسيحين" على السواء و يكونون "أعضاء تحت صفة مراقب" و ليس لهم حق التصويت و حتى يتم تلافى الملاحقات الأمنية و القانونية ضدهم في المستقبل و لكن يجب أن تنظر اقتراحاتهم بعين الاحترام و الاعتبار و طبقا لما تحدده اللائحة مستقبلا

هذا البرلمان علماني في الدرجة الأولى و ليس حكر على أي أتجاه أو فكر بعينه و يحوى جميع الاتجاهات و الأفكار حتى المتناقضة منها و يجب الا يكون هناك أيضا مانع في تواجد الكهنة و القسس من المقيمين خارج مصر من ضمن الحكماء

جدول مبدئي لأعضاء البرلمان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدد المنطقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
20 كندا و باقية دول الأمريكيتين
70 الولايات المتحدة الأمريكية
40 الدول الأوربية في الشرق و الغرب
25 استراليا و نيوزيلاندا و باقية دول اسيا
25 العابرين على مستوى العالم
10 السودانيين و غيرهم من اصول قبطية
؟؟ بهائيين و نوبيين و غيرهم في حالة الالتزام بالإطار العام
60 المراقبين المصرين من داخل مصر (مسلمين +مسيحين)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجمالي 190 + 60 = 250
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اتمنى بكل محبة ان يتولى القائمون على قناة الطريق و قناة الحقيقة و قناة الفادي و قناة الحياة و قناة الكرمة و غيرهم بالتعاون مسبقا و سويا على عملية عرض أسماء النشطاء على الشعب المتواجد في كل منطقة من المناطق المذكورة اعلاميا و عمل الاتصالات بالقيادات المحلية لكل منطقة و التشاور معهم

الغرض من ذلك اخذ موافقة مبدئية إعلامية من قبل الشعب على تلك القيادات و النشطاء و أتمنى قيام "ابونا مرقص عزيز" و لو بدور غير مباشر في ذلك ايضا لمعرفته المسبقة بغالبية القيادات على مستوى العالم

اتمنى من الدكتور رحومة و الدكتور يوحنا و الأستاذ احمد بولس و الأستاذة نونى و الأستاذة أماني ان يشاركوا في القيام بتجميع اسماء نشطاء الأقباط و تقديمهم الى الأعلام في القنوات سابقة الذكر لشعب و لكونهم قادمون من الحظيرة الأخرى و لم يندمجوا بعد في اللولبيات المتواجدة على الساحة أي سوف يكون هناك نوع ما من الحيادية

الأسماء المذكورة سابقا لن تختار الحكماء و لكن "فقط" القيام بتجميعهم بعد اخذ موافقتهم و تقديمهم الى شعب كل منطقة بأسلوب أعلامي و لا اقصد أطلاقا عمل "استفتاء" على أحد في القنوات أو التحكم في اختيار هذا أو ذاك و لكنها الوسيلة المتاحة حاليا من الممكن ان تعطى مصداقية و شفافية امام الشعب ان أحسن استخدامها بحيث نتمكن خلال ثلاثة الى سته اشهر من الانتهاء من تجميع كل اسماء الحكماء و الموافقة الشعبية على شكلها النهائي و بداية تكوين البرلمان و عمل لائحته الداخلية

بالطبع التنافس بين القنوات مستحب و لكن في هذا الموضوع بالذات يجب التعاون بين الجميع و لن تستطيع أي قناة بمفردها احتكار هذه العملية و لا يجب فعل هذا و لكن يجب مشاركة الجميع و بصراحة شديدة الموضوع قومي سياسي و مش تجارة و شوية تبرعات هنا أو هناك

بالتأكيد لن يكون من أعضاء البرلمان رجل و أمراته و أولاده في نفس الوقت حتى و ان كانوا جميعا من النشطاء السياسيين و اتمنى ان يوضع في الاعتبار تواجد الكثيرين من النشطاء السياسيين و العابرين من العاملين على البالتوك على النت و ايضا الاهتمام بان لا يقل تمثيل المرأة و الشباب عن (25%) من الإجمالي

مع محبتي و تقديري



#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة القبطية ... خطوة على الطريق (2)
- الدولة القبطية ... خطوة على الطريق (1)
- برلمان من الغرباء و البدو يحكم أبناء الفراعنة
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (3)
- قصيدة الحليب الأسود (عامية)
- 25 يناير ...يوم استرداد الثورة المسروقة
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (2)
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (1)
- هل فهم الجيش المصري الإسلاميين متأخرا؟
- يا أمة تعر .... تعر و تعر (قصيدة عامية)
- الجيش و القضاء و تمكين الأخوان من الانتخابات
- دراسة تشابه شخصية القذافى مع شخصية الرسول
- أنا و الله عاملين عصابة (قصيدة عامية)
- تورته من الخراء مع كريمة شانتي
- الجيش يبحث عن كبش فداء لمذبحة الأقباط
- شيطان أنا أم أحلى من الشيطاني (قصيدة عامية)
- هل كانت حرب أكتوبر 73 نصرا أم هزيمة ؟
- صاحب حضارة اللا إنساني (قصيدة)
- دين الدولة هو دين الكلبي (تعليق و تكملة)
- دين الدولة هو دين الكلبي (قصيدة عامية)


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - موريس رمسيس - برلمان حكماء الأقباط ... على الطريق