جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3644 - 2012 / 2 / 20 - 10:08
المحور:
الادب والفن
الان اصبحت وحيدا
كيوم رحلتي
بعدما تبددت اخر بسمه
وتوارت خلف الافق
مسراتي
لم اكن اعلم
انك تملكين علي الليل
وتختمين بالشمع همسي المحضور
غادرتني الدروب
واستوحشت بوضح النهار
سنادين وردي وشرفاتي
اطياف الفجر بارضي اعتراها الخواء
واصغرت كل اوراقي
مازلت ياسيدتي
مثل النهر
تجرفين بصمت
كل صباحاتي
يدغدغني صوتك في الليل
وبحكمة العراف يطرد الغرباء
وحده يصدح في المعبد
وينشر السحر في المحراب
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟