أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - نسينا الله فانتصر علينا حزبه














المزيد.....


نسينا الله فانتصر علينا حزبه


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3643 - 2012 / 2 / 19 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نسينا الله فانتصر علينا حزبه
قولٌ لوزير الداخلية الاسرائيلي ونائب رئيس الوزاراء ورئيس حزب شاس ايلي يشاي.. لموقع ان اف سي العبري, اذا قال لم تكن هزيمتنا في حرب لبنان الثانية بسبب ضعف في التسلح او عدم كفاءة عسكرية بل لاننا ابتعدنا عن الرب فخذلنا وانتصر علينا حزبه

وبحسب الموقع، حاول يشاي من خلال هذه النظرية دعوة الإسرائيليين إلى التقرب من الرب، وعدم الاعتماد على قوتهم العسكرية فقط، خاصة في ظل البوادر التي تؤكد إقبال إسرائيل على حرب وشيكة ضد جبهة جديدة في الشرق الأوسط لم يحددها.

واضاف ان في هذه الحرب لم يحاول الجنود ان يرفعوا وجوههم الى السماء للدعاء واكتفوا بالاعتماد على قوتهم العسكرية فقط .. وكنت اتابع غرور القيادة العسكرية عن كثب اذ كنا نعتبر الجيش الاسرائيلي اقوى جيوش المنطقة ومقارنته بقوة حزب الله لاترقى الى مستوى الدراسة او لفت النظر الا ان الهزيمة كانت من نصيبنا ..وبسبب ذلك فقد اهتزت صورة اسرائيل امام الراي العام كقوة ردع وربما امام العالم بعد تلك الحرب

اذا كان والحال هذا مع المتشديين الاسرائلين والمتدينين المتطرفين الذين يعترفون بهزيمتهم امام حزب الله ونصره عليهم رغم تفاوت القدرة العسكرية والقوة والتسليح والتجهيز والدعم .. فما بال العرب ينكرون هذا النصر ويغمطون حق حزب الله فيه وهو اول نصر يحققه العرب في تاريخهم ضد اسرائيل , والكل يعرف ان الهدف من جر حزب الله الى المواجهة هو القضاء على قوته وتفكيك دعائمه
لقد غالى بعض العرب في ابداء امتعاضهم من النصر الذي حققه العرب على يد حزب الله فمنعوا الحديث عنه او الترويج له في الاعلام امعانا في التذلل لاسرائيل ومن هم خلفها
عندما اطلق صدام حسين عدة صواريخ على اسرائيل وبطلب من امريكا وبتخطيط عالي الدقة اذ حصل الامر بعد زيارة رامسفيلد له وطلبه منه ذلك لان الاسرئيليين انذاك كانوا يرفضون فكرة الارض مقابل السلام وكانوا يصرون على السلام مقابل السلام دون اراض .. ولكن البعض كان يريد منح الفلسطينين بعض الاراضي ليقيموا عليها سلطتهم وهذا ضمن الاتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين .. فكيف يقنعوهم بالامر .. لاحل اذن الا اذا اثبتوا لهم عمليا ان الاحتفاظ بالاراضي لن يحميهم فيما اذا تمكن العرب والمسلمين يوما من امتلاك ناصية التكنولوجيا والسلاح والصواريخ فانهم سيضربون اسرائيل وان الاراضي لن تعيقهم او تحمي اليهود.
لذا فانهم طلبوا من صدام ان يطلق احد عشر صاروخا على اسرائيل حددت احداثياتها بدقة بالغة بحيث سقطت معظمها في صحراء النقب وهي ارض قفر ماعدا صاروخ واحد سقط على منطقة شبة خالية في اطراف اسرائيل مات فيها رجل عجوز يملك دكانا للورد وقد عوضوا عائلته بعشرة ملايين دولار او اكثر ..
اما اسرائيل فقد جنت فوائد عظيمة من هذه الصواريخ اولها التعاطف الدولي الكبير معها انذاك وثانيها ان كل دول الغرب تبرعت بملايين الدولارات عن كل صاروخ سقط هناك وثالثها انهم اقنعوا الاسرائيليين بوجوب التنازل عن بعض الاراضي ليضمنوا سلاما داما ومن ثم اظهروا العرب بمظهر من العدوانيين فقد اعادوا ماتفوه به صدام على فضائياتهم وهو يقول ساحرق نصف اسرائيل بالكيمياوي المزدوج تمهيدا لهذا القصف المفبرك.
ومع ان الامر كله كان مرتبا الا انهم بالغوا في اتخاذ الاحتياطات والاجراءات اذ قبل اشهر من الامر دربوا الاسرائيليين على الاختباء في الملاجيء واستعمال الاقنعة الواقية من الغازات السامة وبدورهم فقد سارع العرب الى وصف صدام ببطل التحرير وصلاح الدين عصره و بطل العروبة وفارس الامة وما الى ذلك كثير .. بينما تجاهلوا ويتجاهلون نصر, نصر الله المؤزر
حينما سأل صحفي اسرائيلي كولدا مائير عن اتعس يوم في حياتها اجابت يوم احرقنا المسجد الاقصى فاستغرب الصحفي وسالها وما اسعد يوم في حياتك قالت يوم احرقنا المسجد الاقصى ايضا, ولما اكتفى العرب بالتنديد والخطابات ولم يزحفوا علينا ادركت اننا في مأمن واننا سائرون نحو اسرائيل الكبرى ,,!!!
د. ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (5)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس النوّام سكت دهرا ونطق كفرا
- يا اهل العراق .. استعدوا لمعركة الكوفة
- هذا هو الحل في مسألة الهاشمي ..!!
- لماذا الحرب على ايران ..؟!!
- هل ستكون مدينة الرافدين هي الحل ..!!
- مؤتمر الكفاءات العراقية على شاكلة سابقاته
- اموال الخمس والزكاة والعتبات المقدسة اين تذهب وكيف تصرف ..!! ...
- ايها العراقيون .. هذا ما يُحاك لكم
- هل ستكون دولة الشيعة هي الحل ..؟؟!!!
- الحكومة الشيعية الفاسدة ...
- الذهب في عقر بدرة
- لاتبيعوا كركوك في سبيل المنصب ايها السياسيون
- هل حان تقسيم العراق ..؟؟!!
- عقدة الدونية لدى القيادات العراقية ..
- الكويت ستزول كدولة بحلول 2020
- تدمير المجتمع وتفكيك الاسرة العراقية .. من وراءه..؟؟!!
- الثورة السورية .. بين ن واقع المدن الخضراء وخيال الفضائيات ا ...
- كردستان دولة مستقلة مصرفها على العراق
- في الميدان
- الارض الطيبة مسلسل تركي يطبق علينا بالحذافير


المزيد.....




- ماسك يذكّر بقدرته على قصم -العمود الفقري- للجيش الأوكراني وي ...
- اتهامات بإعدامات جماعية في سوريا: فما الذي تحقق منه فريق بي ...
- تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل ...
- استطلاع: أغلبية الفرنسيين والألمان والبريطانيين يرون ترامب - ...
- تقاريرعن انتهاكات جسيمة بحق مدنيين علويين في الساحل السوري
- -التايمز-: ما يجهر به المسؤولون الأوروبيون عن زيلينسكي يختلف ...
- -المرصد السوري-: قوة إسرائيلية تتوغل في ريفي درعا والقنيطرة ...
- كازاخستان.. الكشف عن أكثر من 30 مخبأ للأسلحة ومصادرة مئات ال ...
- سلطات بنما تطلق سراح مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة
- إعصار -ألفريد- يضرب أستراليا ويخلف كوارث (فيديو)


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - نسينا الله فانتصر علينا حزبه