أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - موسى أحمد عابد - ماذا ستفعل لو كنت في غزة؟














المزيد.....


ماذا ستفعل لو كنت في غزة؟


موسى أحمد عابد

الحوار المتمدن-العدد: 3643 - 2012 / 2 / 19 - 00:34
المحور: كتابات ساخرة
    


سمع صوت خطى الأقدام تقترب من باب غرفته
توقف عن القراءة منتظرا لمعرفة أين ستنتهي هذه الخطى , إلى أين ستذهب هل ستذهب إلى غرفته و تطرق الباب ؟ أم إلى غرفة أخيه الشقي؟
ولكن بعد لحظات سمع صوت باب غرفته يطرق
سأل : من الطارق؟
أجاب:إنه أنا
عرفه لقد كان الصوت صوت والده
ذهب و فتح الباب و بعد دخول والده غرفته
سأله: لماذا لم تدخل مباشرة بدون أن تطرق الباب كعادتك؟
أجابه والده: لأني أعلم بأنك تقرأ و لم أرد أن أشتت أفكارك و أقطع تركيزك عن القراءة
أجابه ابنه: شكرا لك لتعاطفك معي و مراعاة شعوري
سأله والده: أخبرني كيف تشعر الآن و قد اقترب موعد الإمتحانات النهائية الجامعية؟
أجابه: آه يا أبي أكاد أموت و اشعر بأن الإمتحانات لن تنتهي ابدا يا والدي
سأله والده: و لماذا شعر هكذا؟
اجابه: المادة العلمية كبيرة جدا و صعبة و أي حرف أو رقم يتغير يغير المعادلة كلها و يجب علي أن أكون منتبها و حذرا من هذه المعادلات
قال له والده: يا بني لا يجب أن تشعر بالضجر من أن تقضي وقت فراغك في شئ كهذا هو شئ رائع
انظر إلي طوال الوقت أجلس في البيت و ماذا فعل بي وقت الفراغ الكثير لقد جلب الكرش و الدهون و إرتفاع الضغط و الكوليسترول و مشاكل في العمود الفقري و مشاكل في عضلة القلب
ثم قل لي ماذا ستفعل في وقت فراغك إن كنت تملك منه الكثير يا بني ماذا ستفعل به؟ سأله والده
أجابه ابنه: هذا يعتمد على إن كان هناك كهرباء أم لا
ساله والده: و كيف هذا؟
أجابه: إن كان هناك كهرباء سأشعل المدفأة الكهربائية و آكل الفول السوداني مع كأسا من الشاي حتى أشعر بالدفء و اقرأ الأعمال الكاملة للشاعر الكبير أحمد مطر
و إن لم يكن هناك كهرباء فسأشعل الشموع و على ضوء الشموع فقط سأقرأ قصيدة الخوازيق للشاعر العراقي مظفر النواب ربما أتبعها برواية البؤساء للكاتب الفرنسي فيكتور هوغو لأني لست افضل حالا من البؤساء



#موسى_أحمد_عابد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميثولوجيا و الواقعية السياسية


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - موسى أحمد عابد - ماذا ستفعل لو كنت في غزة؟