أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - ألمانيون نموذجيون أصليون، هؤلاء البريطانيون















المزيد.....


ألمانيون نموذجيون أصليون، هؤلاء البريطانيون


محمد محمد - ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألمانيون نموذجيون أصليون، هؤلاء البريطانيون

مقدمة بايجاز من المترجم كتعقيب مختصر على المقال المعني:
نظرا الى تنامي صراع المصالح المتنوعة والمتعددة حتى بين حكومات الشعبين المنتمين الى أصل واحد آنذاك من جهة، ومن جهة ثانية لشناعة ولؤم أفعال بعض اللوبيات والمجموعات الحاسدة الغريبة ملامحا وعقلية عن الحضارة الجرمانية الآرية العريقة، والتي كانت تعمل في الظلام منذ قرون بمختلف السبل وبأسماء بعض التيارات الدينية والسياسية، وخصوصا تأثيرها ونفوذها الأكثر على بعض متنفذي الحكومات البريطانية والأمريكية والفرنسية، لاحداث فتن وانهيارات داخل المجتمعات الجرمانية الأوروبية في وسط وشمال غرب اوروبا والتي على الأقل منذ أربعة قرون متواصلة أوصلت البشرية شيئا فشيئا الى أسمى مستويات التمدن، التكنيك والاعمار، فقد حدثت حربان عالميتان رهيبتان كارثيتان بين شعوب هذه القارة، ومن أقواها كانت تلك المجتمعات الألمانية - الانغلو ساكسونية الجرمانية الأصل والنسب، فكان الدمار والخراب والقتل المليوني لأبناءها وبناتها. تلك المجتمعات التي تكاثرت وانتشرت منذ قرون عديدة قبل الميلاد وخلال مراحل تجوال العديد من الشعوب الآرية من وطنهم الأولي في وسط أوروبا وجنوب روسيا وهجرتهم التدريجية باتجاه شمال وغرب وجنوب أوروبا وتمكنهم من الحفاظ على قيمهم وملامحهم نسبيا بالمقارنة مع الفرنكيين والغوطيين والايتاليين والسلافيين الآريين الآخريين والذين تأثروا كثيرا جدا بالاختلاط مع شعوب أفريقية وآسيوية، ومن ثم هجرتهم لاحقا في العصر الحديث الى البلاد الأمريكية والاسترالية من ناحية، وكذلك بدءا من الألف الثالث قبل الميلاد باتجاه الهند وايران وآسيا الصغرى وشمال بلاد الرافدين والشام (كأحفادهم من الكورد والفرس والبلوش الحاليين الذين تأثروا كثيرا ملامحا وعقلية نتيجة قدوم بعض الشعوب التركية والعربية والعارامية والآشورية اليهم والاختلاط بهم لاحقا ) من ناحية ثانية.
على العموم ورغم هول ومخاطر تلك الحربين المدمرتين لقد تمكن العديد من تلك المجتمعات الجرمانية- الانغلو سكسونية والسلافية الآرية من بناء اتحاد أوروبي متمدن ومسالم لهم، ووفق تصاعد تطورهم التقني والعلمي ينجزون ويكتشفون الآن المزيد من علامات واثباتات تؤكد وتعزز ترابطهم وتقاربهم االاثني والروحي. وكاحدى تلك الاكتشافات والدراسات العلمية الاثنية المهمة، هي النتيجة الموضحة في المقال المعني أدناه.
- صور بعض الشخصيات البريطانية الموجودة في المقال الأصلي هي أيضا مرفقة بالمقال المترجم
- خريطة توزع الشعوب الآرية مرفقة أيضا، لكن ليست تابعة لمكونات النص الألماني المعني، بل من كتاب تاريخي آخر( dtv-Atlas - Weltgeschichte; Hermann Kinder/ Werner Hilgemann.). انتهى التعقيب.



ألمانيون نموذجيون أصليون، هؤلاء البريطانيون



الجزيرة تستعلم أو تواجه أكبر صدمة ممكنة. الدراسة تبين: تقريبا كل انكليزي من الإثنين هو من أصل ألماني


Jochen Wittmann: ناشر هذا المقال باللغة الألمانية تاريخ 22.09.2011 في القسم الثقافي لجريدة WAZ الألمانية

لندن. "صدمة! رعب"!، يبزغ على البريطانيين: "نحن متألمانين
= We are germanized= Wir sind verdeutscht ". الخبر, بأن ما يقرب من نصف كل البريطانيين هم من أصل ألماني، قد أمطر وجبة الفطور لسكان الجزيرة بحبات البرد. "هذا"، وضع في "Daily Mail" ليقرأ، "وكأن الألمان بعد حربين عالميتين خاسرتين وكأس العالم لكرة القدم يملكون الضحك الأخير". و إن "صحيفة" صن Sun كتبت على الفور" اختبار ألماني = Test "لقرائها. خلاصة ذلك (إنه ألماني نموزجي):
- من يحفظ التشمس بالمناشف
- من ينزعج بسرور عندما يتأخر القطار عشر دقائق
- من يتواجد داخل ثقافة الجسم الحر(أي عاريا يسبح)
الانكليزي الذي يفعل هذه, يفترض أن يتسائل, إن لم يكن أفضل له بأن يعيش في برلين. هناك، حيث النساء لا يحلقن الإبطين، مفضلة أن تظهرن عارية الصدر أو القسم العلوي من الجسم.
وترجع هذه الإثارة في المملكة الى دراسة لجامعة UniversityCollege London (UCL) . وقد اكتشف باحثوا (UCL) مقطعا من كروموسوم-Y، والذي هو يمثل نموذج أصلي لرجال الشمال الألماني. في بريطانيا العظمى يكاد هذا الكروموسوم لا يتواجد في ما يسمى بالحد أو بالهامش السلتي - ويلز, اسكتلندا وكورنوال -. لكن في بقية أنحاء البلاد يظهر ذلك شائعا جدا, بأن يقال شيئين: إن ما يقرب من نصف جميع البريطانيين يملكون أسلافا جرمانية.

"من هو على الأغلب ينقر على الألمان (أو ينتقدهم ويتهمهم بامور معينة)، كان هو نفسه ألمانيا( أو ملفوفا وذلك نسبة إلى أن الألمان يحبون نبات الملفوف "

والاستيطان الجيني (الوراثي) للمملكة جرى في القرنين الخامس والسادس بعد الميلاد، عندما انسحب الرومان، وتوغل الفاتحون من الدنمارك وفريزلاند إلى هناك.
والغزو الأنغلوسكسوني لم يكن عدديا كبيرا. خلال ثلاثة قرون جاء بين 100000-200000 أنغلو ساكسون.وكان السكان المحليين يتألف من حوالي مليوني شخص. لماذا لم يتم استيعاب أو انصهار القادمين الجدد, الذين كانوا يمثلون في أفضل الأحوال عشرة في المئة من السكان الأصليين, في البوتقة أو التجمع العام؟ السبب كان التفوق الاجتماعي للمهاجرين. "النخبة الأنغلوسكسونية"، هكذا قال البروفيسور مارك توماس من UCL، "استطاعت أن تنشئ وتتموضع نفسها بسرعة, بما أنها كانت تملك عدد أكبر من الأطفال الذين كانوا ينجون ويصلون إلى مرحلة البلوغ، وذلك بفضل قوتها العسكرية والامكانيات والتدابير الاقتصادية."
قانون يعود تاريخه الى القرن السابع ("Law of Ine") يوضح الوضع الاجتماعي للغزاة. بعد أو حسب ذلك كان يجب دفع خمسة أضعاف "مبلغ نقدي الدم" لمقتل أحد الأنغلو ساكسون مقابل ذلك عند قتل أحد السيلتيين. بالأضافة إلى ذلك، قاد أو مارس المهاجرون نظاما صارما مماثلا للفصل العنصري، الذي منع الزواج من البريطانيين الأصليين. الفئة الحاكمة المميزة منعت خلط الدم وتمكنت بنفس الوقت من انجاب عدد اطفال أكثر ووصولهم إلى سن البلوغ. على مر القرون أدى ذلك إلى "دولة ثقافية جينية جرمانية"، قال توماس، وهذا يعكس "ما نراه اليوم: سكانا الذي هو في معظمه من أصل جرماني ويتحدث جوهريا لغة جرمانية". ها!, ابتهجت لذلك مجلة أخبار الالمانية: "من هو على الأغلب ينقر على الألمان (أو ينتقدهم ويتهمهم بامور معينة)، كان هو نفسه ألمانيا( أو ملفوفا وذلك نسبة إلى أن الألمان يحبون نبات الملفوف) ".
لكن البريطانيين هم حقيقة هكذا غير مروعين مفزعين من جنسيتهم أو جذورهم الألمانية. ربما، يفكر كاتب عمود غاي والترز، " تتأثر خصومتنا آو تنافسنا ليس من فروقاتنا، بل من مشتركاتنا". فقد حان الوقت "للتقبيل وللمصالحة". المرأ "لا يملك بعد ما يضيعه أكثر من تشمسنا".

معا يوصل إلى أربعة ألقاب كأس العالم

كذلك "التايمز" رأت الجانب الإيجابي من القرابة الجينية الوراثية. لا يجب أن يؤسف بعد, بأن العائلة الملكية الخاصة(البريطانية) هي بعض الشيء أجنبية. ويمكن للمرء مع الألمان أن يدع في المجموع إلى أربعة ألقاب بطولة العالم لكرة القدم. فقط ربما سؤال واحد يقف في تناقض صارخ مع المعرفة العلمية: "لماذا لا يمكننا اطلاق(۱۲متر) 11Meter ؟"

بيت الملك

حكام من بيت هانوفر

العائلة المالكة البريطانية لها أيضا جذور ألمانية. من 1714 أتى العاهليين والملوك الإنغليزيين من بيت هانوفر. وكانت آخر حاكمة من بيت هانوفر الملكة فيكتوريا التي جلست على العرش 1837-1901. بعد زواجها من ألبرت الأرستقراطي الألماني من ساكسن - كوبورغ وغوتا تم تغيير إسم الأسرة الحاكمة وفقا لذلك.
في 1917 أصبح من "ساكسن - كوبورغ وغوتا" بيت ويندسور. الملك جورج الخامس حكم بذلك بمزاج معادي لللألمانية في البلاد.

ترجمة: محمد محمد - Dortmund/ Germany/ Deutschland
[email protected]



#محمد_محمد_-_ألمانيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة توحيد صفوف تيار كونفرانس ٥ آب الكوردي الغربي!
- عقب التغيير السوري سينعم الشعب الكوردي الغربي أكثر من الجنوب ...
- تهافت بعض المعارضين السوريين لايبرر تهافت بعض الكورد الآخرين ...
- ضرورة تنشيط الكتلة الكوردية لدورها على الساحة السورية
- بصدد سر هلع بعض متنفذي PDK و YNK من أي خلاف عراقي - عراقي!
- التغيير الديموقراطي الحقيقي يحتاج لأمثال الموضوعي رضوان زياد ...
- بصدد ضعف دور وتأثير الكورد في الوضع السوري الحالي
- عندما يتسنى لهؤلاء الميديين الآريين الجدد ولو قليلا، فهم ينج ...
- لقد أفسدتم فعلا فرحة الشعب الكوردستاني وخيبتم آماله التحررية ...
- شماعة جماعة اخوان المسلمين اصبحت عبئا على الانتفاضة السورية!
- الأيدي السوداء تقتل وتصيب مجددا كوكبة آرية نيرة!
- استراتيجية E - SA الجديدة تولد معجزة أخرى(4) !
- بصدد خطورة آفة الفساد في مرحلة التحرر الوطني
- حنين أليم لذكرى انتفاضة 12 آذار المجيدة !
- نموذج الاغتيالات
- تركيا كمأذق للاستراتيجية الغربية الجديدة (1)


المزيد.....




- -رأيت نفسي كجارية جنس-.. CNN تتحدث مع ناجيات من اعتداءات مزع ...
- أعنف هجوم منذ سقوط الأسد.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في ...
- هل يمكن أن تطبع الجزائر مع إسرائيل؟ - مقابلة مع لوبينيون
- تحقيق عسكري: فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات ...
- السعودية والإمارات ضمن الخيارات لاستضافة قمة بوتين وترامب
- أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول المم ...
- مظاهرات ألمانيا الحاشدة ضد اليمين.. أسبابها وخلفياتها!
- أدلة على فيضان هائل أعاد تشكيل البحر الأبيض المتوسط
- تأثير غير متوقع لمسكنات ألم شائعة على الذكاء وسرعة التفكير
- منظومة -غراد- الروسية تستهدف مواقع تمركز القوات الأوكرانية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - ألمانيون نموذجيون أصليون، هؤلاء البريطانيون