أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أشرف عبد القادر - أشباه المثقفين يريدون خراب مصر














المزيد.....

أشباه المثقفين يريدون خراب مصر


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 17:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


نعم خراب مصر،بخراب جيشها الذي يمثل العمود الفقري،كما قال المستشار السياسي للحلف الأطلسي، الذي قال إن:أوردغان ،بعد تنحي الرئيس مبارك مباشرة،قام بوساطة حميدة،جزاه الله عنها خيراً،بين قيادة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري،لقيام حكم يقتدي بالتجربة التركية في بدايتها:الجيش يتحكم في السياسة الخارجية ووزارات السيادة،والإخوان يتحكمون في وزارات الشؤون الداخلية . وهذا ما أكده في جريدة "الشرق الأوسط"الصادرة يوم الأحد بتاريخ 12/2/2012 محمد أبو حامد النائب في البرلمان المصري الذي قال:"هناك اتفاق بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين يقتضي بإقتسام السلطة، سيعطون الإخوان المجالس النيابية،والنقابات،والوزارات الخدمية وكوتة ثابتة في معظم الكيانات الحكومية،وفي المقابل يأتي رئيس له علاقة بالمجلس العسكري،وأن تترك الوزارات السيادية للرئيس والجيش،وأن يتم تخصيص وضع متميز للجيش في الدستور".الحمد لك يا رب لقد أنقذت مصر من الفوضى التي تدمر جيشها ومؤسساتها وحضارتها.
هذا الاتفاق أثار الأستاذ عبد الحليم قنديل الكاتب المصري المعروف،يقول الأستاذ قنديل في مقال له في القدس العربي بعنوان"الإخوان في البرلمان"13/2/2012:"جماعة الإخوان تتغير وتثير النفور في أوساط تتزايد ،وتحولت لغة الإخوان فجأة إلى ما يشبه اللغة الأمنية ... واستنكار حوادث التظاهر والإضراب والاعتصام السلمي،ونعت المتظاهرين بالبلطجية،وإنكار تورط السلطات العسكرية والأمنية في قتل المتظاهرين،وتقليد المجلس العسكري في ترديد أسطوانة مشروخة ..." وهو حانق على اعتدالهم "برفضهم الصريح لتطبيق قانون الخيانة العظمى على الرئيس مبارك...وتطابقهم مع مواقف نواب حزب مبارك المنحل تسللوا للبرلمان الجديد ...ورغم أنه لم يمض على البرلمان سوى أسابيع فقد أدى الانكشاف السريع للإخوان إلى زيادة حدة الانتقادات الموجة لهم،وتكريس انطباع بأنهم يكررون تجربة حزب مبارك نفسه،وسريان وصف جماعة الإخوان بالحزب الوطنى الجديد"(نفس المصدر).
لم يقل أحد في مصر أن الإخوان هم نسخة أخرى من الحزب الوطني،حتى في تونس قالت الصحافة أن حزب "النهضة"هو نسخة سيئة من الممارسات السيئة لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل. ويمضي الأستاذ قنديل في تحريض قواعد الإخوان على الخروج من الإخوان لأنهم،حسب رأيه،تخلوا عن تطرفهم قائلاً:"هذا الاعتدال سيضاعف من حرج نواب الإخوان ويخرجهم من الملة الرديكالية التي انتسبوا إليها طويلاً...وكلما تورط الإخوان في السلطة كلما زادت خيبة الناخبين في الإخوان ،خاصة وأن قيادة الإخوان الحالية جماعة يمينية بإمتياز،وخاضعة لنفوذ كبار الأغنياء الذين لهم مصلحة في استنساخ اختياران نظام مبارك،وفي العداء الصريح لطلائع الثورة الشعبية المصرية،وعداء المزاج الرديكالي نسبياً في قواعد الإخوان ... وهو ما يغري بتوقع زيادة موجات الهجرة من الإخوان ونشأة مجموعات إخوانية خارج التنظيم الإخواني ذاته.(نفس المصدر السابق).
ربما كان هذا التشخيص يصدق على حزب "النهضة"التونسي،الذي بدأت قواعده المستنيرة تتململ ضد تطرفه ووهابيته المعادية لاعتدال المذهب المالكي،وقد كان الشيخ الزيتوني"التميمي"قد فند سنة 1802 الرسالة التي وجهها شيوخ الوهابية إلى ملك تونس أحمد باي طالبين منه اعتناق الدين الوهابي الجديد، تقليداً ابتداعي مذموم للرسائل التي كان يرسلها رسول الله(ص)طالباً من ملوك عصره اعتناق الإسلام. فالوهابية تعترف بهذا الصنيع المذموم،أنها دين آخر غير دين الإسلام،وهي فعلً كذلك،فقد أضافوا للإسلام بدعاً وجرائم ليست فيه ،وضربوا صفحاً بآياته البينات التي تدعوا لليسر لا العسر،وللسلام بين المسلمين وليس للفتنة التي قال فيها رسول الله (ص):"الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".
الأستاذ عبد الحليم قنديل،اتق الله في مصر وفي إخوان مصر،فهم واعون بمصلحة مصر العليا التي لن تعيش بلا جيش قوى ومحترم.أما أنت فمستهتر بمصلحة مصر العليا ومصلحة جيشها وشرطتها وقضائها الذين تريد خرابهم جميعاً. فأل الله ولا فالك.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان وصلوا ...!
- قبل أن تتحول مصر إلى لبنان آخر
- الإخوان المسلمون
- د.سعد الدين إبراهيم والمادة الثانية من الدستور
- مصر:علمانية لا عثمانية
- وشهد شاهد من أهلها
- لماذا لا تدعون الظواهري لحكم مصر؟
- هل سيكون عمر سليمان نابليون مصر؟
- ليحكم المتأسلمون رغم أنف شفيق والترابي
- مصر رايحه في 60 داهية !
- لماذا يجب العفو عن مبارك؟
- إلى السيد حسن نصرالله:لا تشعل فتنة المائة عام
- رسالة إلى عمرو موسى:عقلاء الجالية المصرية في فرنسا وعقلاء ال ...
- رسالة إلى المشير حسين طنطاوي:ارحموا عزيز قوم ُذلّ
- هل قامت ثورة 25 يناير للإصلاح أم للإنتقام؟
- ساويرس وحزب-المصريين الأحرار-
- لا تحكم بل دع القانون يحكم
- من أين تبدأ الديمقراطية؟
- فتوى جديدة لقتلي
- في اللاذقية فتنة بين مشعل والقرضاوي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أشرف عبد القادر - أشباه المثقفين يريدون خراب مصر