أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلورنس غزلان - تجـربة امـرأة_ الجولة الثانية مع أباطرة حوران _














المزيد.....

تجـربة امـرأة_ الجولة الثانية مع أباطرة حوران _


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1074 - 2005 / 1 / 10 - 10:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يامعشر القوم من أهل بلدي ...يقال ...أنه مازال بين ظهرانيكم جذور لأباطرة من نوع ...لم يعرفه التاريخ ...يتشابهون معكم شكلا الى حد ما ، ويختلفون مضمونا بالطبع ...لهم رؤوس كرؤوسكم ، لكن مايحملونه داخلها ...غريب اللون والنوع ، ربما شكله الرب ليكون عبرة ...لي قبل أي انسان آخر ، أو لمن تسول له نفسه الاقتراب منهم ، واشراكهم حياته ، أو التعامل معهم ...فعليه أن يخضع نفسه لتطويع وقولبة معاكسة ، فيعود القهقرى قرونا...كي يتسنى له التعايش مع نظرية دارون الشهير !! لأنه ودون أدنى شك التقى بأحدهم قبل أن يطرح نظريته على الملأ !!وكان لي شرف التعرف على الأكثرهم حصافة ، أو هكذا يوحي لنفسه ولمحيطه ...رغم أن حجمه ...لايتناسب طردا مع هذا الايحاء!!!ولسوء طالعي ...سقط سهوا من عتبات التاريخ ، ومسيرة التطور الحياتية، واعترض طريقي ...ولا أنكركم آنذاك كنت مصابة بالعشى الليلي والنهاري ...لبصيرتي ، وبصري ، فسقطت في هاوية الأباطرة ....وكان لميثاق العهد الذي قطعته على نفسي اجتماعيا ...أثرا في منتهى السلبية ، وفي قمة الوجع ...كنا مختلفي المنشأ ، والمبدأ، والمنبت ، وأقداري الفرنسية ، وغربة الوحدة ...شاءت لهذا الميثاق أن يتفتق عن محاولة جادة لتكوين ثنائي سعيد ...!!! لكن على الدوام ــ كل ماهو زائف ، ومنتفخ الأوداج شكليا ... يصاب بالكسر والتفتت ...لمجرد تعرضه للخدش ، أو وضعه في مخبر الحياة الطبيعية ، وانتمائه لها ...ليعطي لنفسه موقعا انسانيا بشريا ، ولشأنه قيمة اجتماعية ، وموقفا رجوليا ....ذا وجود وأصول ....حينها فقط تسقط ورقة التوت ، والقشرة البراقة التي طمست خلفها عفن الزمن ، وتصبح القيمة الحقيقية للذات الأباطيرية ...مكشوفة لايمكنها الخداع بعد ...رغم كل مغاطس العطور الباريسية ...الا أن أصالة الأباطرة ، تكمن فيما يحملونه في رؤوسهم ...من تفوق على الزمن والحضارة !!!وما يحملونه من طاقة خلاقة على ابداع أجيال اندثرت ، ومباديء غريبة الأطوار رغم المظاهر الحضارية ، والثقافية التدليسية !!!، وهذه الطاقة التي تنم عن ضعف في الحجة ، وانعدام في الشخصية المجتمعية ، وأمام هذا ...تثبت الحضارة الفرنسية ...عجزها ، وعدم قدرتها على التحويل والتطوير ...لمن يقبع في زاوية مغفلة من الماضي ، ضمن اطار صورة محصورة بأفق ضيق ...بل ، ويمكنني بكل صراحة القول ...في قمقم علي بابا !!!ولا يمكن لعفاريت الأباريق مجتمعة أن تظهرها للنور !!!!وتجعلها تتلمس طريقها ، ودرب الحقيقة ...هذه حالي ...حين سقطت في تلك البراثن ...انما من تعودت عيناه على الرؤيا بوضوح ، وفي النور ، وعلى قول الصدق وفعله ...رغم محاولاتي المستمرة ، وثقتي النفسية ....التي دفعتها الى حد الشبهة بقدراتي ...لانقاذ ماسميت بالعرف تجربة ، وانتشال الآخر الغارق في التيه ، والعصر الحجري ...لكني أدركت خطأي ...قبل فوات الأوان ، وخرجت من جحورهم الخانقة ...لا ألوي على شيء سوى أن أنفذ بجلدي ...قبل الاحتراق الكامل ....وأشكر الأقدار ...أن هذه التجربة لم تعمر طويلا ....ولقصرها نسيت كل معالمها ، ولم أحتفظ منها الا بما تركته من بصمات ..



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأيـتــهمـا معــا - قصة قصيرة تتعلق بأوضاع المرأة العربية
- تجربــة امــرأة _ الجولة الأولى
- ونعــود دائمــا لــوحــدنــا
- قصة قصيرة :في المحطة
- يضربها نهارا ويدعوها لسريره ليلا!! من فلفل الحياة في سوريا!
- أيهـــا الـــرب
- في حقوق المرأة ــ المرأة في سورية ..نصف مواطن ..نصف انسان .. ...
- في حقوق المرأة ــ مواطنة كاملة الحقوق في فرنسا ، وقاصر في سو ...
- هل بـعـد من حيــاة ؟
- زيــارة أمـــي
- موضوع الملف - الصحافة الألكترونية ودورها، الحوار المتمدن نمو ...
- من باب الشـام لحدود الأقصى
- ماذا أقول لجـدتـي؟
- همــزة الــوصـل
- الجــراد يـأكل حكايـتـنـا
- عربي في المنفى
- غربــان الــوطــن
- عـفـوك بغــداد
- غربتي والوطن
- لــوح القـــدر


المزيد.....




- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلورنس غزلان - تجـربة امـرأة_ الجولة الثانية مع أباطرة حوران _