أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - عذراً يسوع - شعر














المزيد.....

عذراً يسوع - شعر


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1074 - 2005 / 1 / 10 - 09:43
المحور: الادب والفن
    


عذرا...يسوع...
عذرا ناحوم...ويونان... وعزرا...
عذراً سرجون وآشور ...
عذراً...يوحنا ...
عذراً ...يا كل الآباء....
فقد أسرفنا في الصمت ....
فحل بنا بطش الغرباء ...

__________

ليس عراقياً ....
من يرمي الطوب على وجه العذراء...!
ليس عراقياً....
من يفزع يسوع بليلة ميلاده ...
ليس عراقياً من يضمر شراً...
لمسيحيٍ آوانا في قلب بلاده ...
ليس عراقياً ...
بل تلك نجاسات العربان السفهاء...
ليس عراقياً ...
بل تلك العاهرة ...
الصحراء ...
تأبى إلى أن تمتد يميناً وشمالاً ...
لتصحرّ كُل الأنحاء...
________________

هي ذات قريش تعيد الكرة ...
الفا مرّة ...
هم ذات الأعراب ...
بذات النعل ...بذات الكوفية ...
ذات العفن الطافح بالقمل ...
يغطي الوجه المثقل بالذل ...
هم ذات الأعراب ...
أتونا يبغون ...
عبيداً ...وإماءْ.....
ذات الأعراب ...
أتونا ...ليعيدوا ...
للعرش ...
نجاسات الفلوجة ...
غربان الصحراء...
كي لا يدمل جُرح عليٍ ...
أو يهنأ يسوع بقيلولة ..
في حضن العذراء ....

_______________

هُم أهلينا ...
هُم مثل حسينٍ ...
مثل النعمان ...
جذر الأرض وعرق النخلة ...!
هم أهلينا ...
هم أول من زرع الحُب على ضفة دجلة ...!
بابلنا كانت بابلهم ...
أور المحروسة...
حفرتها في قيض الألف الثالث قبل الميلاد ...
أناملهم ...
هم أهلينا ...
هم كُل كنوزُ الله ...
ودائعه ...
المحفوظة فينا...
هم أهلينا ...
كلدان وسريان وآشوريون وأرمن ...!
هم أهلينا ...
موطنهم في القلب ...
وقداسهم ...في أحداق الأعين ...!
وغداً ...
سوف تؤذن كل جوامع بغداد...
بيوم الميلاد ..
ويطل يسوع من ( الكرادة )...
يحمل في كفيه الحلوى ...
لصغار ( الثورة ) ....



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعياد الميلاد - شعر
- الأستبصار أو الرؤية الفائقة - مقال في البارسيكولوجيا
- كاريزما الصوت
- برد – شعر
- مرثية الفتى وضاح – شعر
- ذاك الذي أطفؤا قمره – قصة
- لكي تكون عظيماً ...عش العظمة في لحظتك هذه – مقال سيكولوجي
- صورة – قصة قصيرة
- سحر الحواس - مقال سيكولوجي
- كيف نحقق الشخصية التي نحلم لها ؟
- التلباثي ---وجيزٌ عمليٌ تطبيقي
- عباءاتهم وفضاء العراق ـ شعر
- ان كنت حبيبي ـ شعر
- ثانيةٍ على عتبات ميرا ـ شعر
- الشيوعيون وحدهم ـ الجزء الثاني - شعر
- الحوار المتمدن – واحةٌ ظليلةٌ للغرباء والسائرون عكس التيار
- ببغاء – قصة قصيرة
- الشيوعيون....وحدهمُ ــ شعر
- تهدجات على عتبات ميرا – شعر
- سحر ميرا - شعر


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - عذراً يسوع - شعر