حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 09:27
المحور:
الادب والفن
بارضى تصيح غربانٍ قد ضاقت بأرجائي ...
قد ضلت طريق الحب عائدةٌ لأحضاني ...
تسعى بين أركاني تعبث فى ظلام ودياني ....
وها انا أموت كمدا ... مهموما بأحلامي ....
يا امرأةً كنت أخبئها بين رموشى واجفانى ...
في لحظةٍ ضل الطريق منى واظلمت ايامى ...
اصبحت امشط شعرى عند مرآة الألم والاحزانى ...
سرابٌ انت أم وهمٌ أدثره بأوجاعي وأطمسه بممحاتي ...
يا امرأة بسهم العشق تنتقم فنكأتِ جراح أمنياتي ....
وقتلتى عصافير حبنا على أشجار أوجاعي ....
فنزفت شراييني حبا ممزوجا بآلامي ....
سقيم في الهوى قلبي فقولى : من يداوينى ...
وليل العشق موبوءٌ بأقمارٍ تناجيك فمن يناجينى ...
فأرتق أوجاع همومي وألملم خوفي وظنوني ....
والبحر يجود بأصداف أنظمها عقودا للعشقِ خيوطها أوردتي....
واطالع كتب النجم والسحر كي أقرأ طالع ملهمتي ...
أذكرك وألقاك بأحلامي كأمنية أنمقها وأرسمها تراتيلا بذاكرتى ....
وصرتِ البريق بمهجتي ...صرتِ الثريا بين أحداق السماء ....
واصبحت مدائني بوجودك عطرا وزهرا ونماء ...
يا فيض روحي انت المليكة الاستثنائية رغم غيمات البكاء ....
فلترفلي بالعشقِ في ثوب الطهارة والنقاء ....
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟