أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ديوان 10 العصافير تختيئ















المزيد.....



ديوان 10 العصافير تختيئ


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


العصافير تختبئ

ديوان 10

شعر


منصور الريكان





النواسي

(1)
( اللالةُ )(1) ترقصُ في الليلِ وتنهضُ شبحاً عاشرنيْ منذَ التاريخِ كجذعِ النخلةِ مهمومةُ دَسَّتْ بالأنفِ الهولَ الجاثمَ في القلبِ منَ الأورامْ
غرامُ ،
غرامْ ......
اهتزتْ أوجاعَ الصدرِ الظهرِ المنفى البوحِ سرائرَ ربٍّ معشوقْ
وأنا مشنوقٌ بالشوقْ .......
بجذرِ الباحةِ أطنانُ الغشِّ المعروقْ
وتقرصُ أُذنيْها تتعالى
شِكَيْ .... إنفلقيْ ........
ما بينَ الضجةِ والضجةِ أصواتُ الخدّجِ تتوالى
وكراديسُ الخلطاتِ هناكَ الضوءُ النورانيْ
أينَ حسانيْ .....
أين الجرة أين ( اللالةْ )
والممتدُ يشحُّ ويخرجُ عتمةَ روحٍ داسَتها الخسةَ أطنانُ منَ التيزابْ
وتجرجرني الذاكرةُ لبيتٍ قصبيْ .....
أدبي .......
كنتُ أرى أطنانَ الكلماتِ الطنانةِ ألهو
أنهلُ ولا يوجعني ......
غيرُ الضوءِ الممدودِ من القلبِ إلى الأحزانْ ........
(2)
تُذكّرُني ( اللالةُ ) بالفانوسِ وبالبيتِ الكالحِ جهةَ السدةْ
وترانيمَ بقايا من جمرِ العشاقْ
وقميصِ المتعبِ مُشتاقْ
تذكرني ( اللالةُ ) بالحربِ وأصناف الموتِ الممدودِ وراءَ بويتاتٍ كالحةٍ داسَها عوزُ وفروا الأحبابُ ،
الأصحابُ
بقايانا ماتوا
جنوا ......
صاروا رمادا
من يذكرنيْ .........
غير ( اللالةِ ) وحبيباتْ
لا قهقهَ سادنةُ الشعرِ أساطينَ الثورةِ والقاتْ
كلماتْ ......
العاشقُ ماتْ ..........
منْ داسَ سوى أصبعهُ وطنُ الحانةِ ( النواسي )
وطني
دوّخني يا وطني الحبْ ..........
حاناتُ البابِ الشرقيْ
ملّتْ من وجعيْ في الجبْ
وقلتُ أُجًنْ .....
مَنْ يسمعني ؟؟؟
أحيانا أهربُ للحانةِ أدسُّ بأنفي صوبَ صديقيْ
( النواسيْ ) .........
ما أجملهُ الواقفُ يحكي
ينصتُ منّيْ .....
عن عاشقتيْ ......
المزعومةُ والمهزومةُ يقولُ حذارَ تقلّصَ في التشذيبْ
وبوحُ الشوكةُ في أحلاهنْ
يا محلاهنْ ..........
ريتا .....
لارا ......
شاني .......
أو ( تسواهنْ )
وحكاياته قد توقظَني
بالخوف أدسُّها كقُصاصةْ
أرميها في المدخنةِ وأحفظُ ما يَتجلاّهنْ
أغازلُ ظلّي .........
لا يسمعني ........
غيرَ ( الشنشولِ ) المثولِّ وبعضَ صعاليكَ ما ماتوا
يا للربِّ فلتنقذنيْ ........
من طباري العصرِ الحجريْ
هاهي روحي تتراقصُ واهنةً تبكي
تجدفُ سترَ العيارينْ
وتدسُّ بأنفي بالوعةْ
يا للوعةْ ........
وتجرَّ ورائي ما يُخفيْ
من يدرينيْ .......
منْ قالَ بأنكَ أشتاتٌ تثرثرُ قربَ أصابعَ محروقاتْ
قلتُ العاشقُ ماتْ
قلتُ انتبهوا ؟؟
قدْ ولّى يومَ الخسرانْ ....
وإني أقرأُ وأضيّع دهليزَ أواسي خيطاً ممدوداً بالسرِّ لنخلةِ ظلّتْ شامخةً وأعودُ إليها .......
وأقولُ بسرّي مرضاة الله لديها ......
هل كنتُ أغوصُ وأبني مملكةً للوهمِ وعيناي تزلُّ وتفهمُ ما قدْ يركنُ فيها
من ضيَّعهمْ آهٍ وطني
زمني .....
يا قارورةَ موتِ الكفنِ ........
يا طيفاً مهدوداً جرَّ ورائي النجمةَ في سبعين القرنِ الماضيْ
غيمٌ دارَ على البصرةِ في ( التنومةِ )(2) ينزلقُ الطلاّبُ فُرادى من العبّارةْ ......
كنّا في الجامعةِ ،
الصُحبُ الخلان وكنتُ أراهُ يلمَّ الصبحَ يشذبهمْ
وأنا أذويْ ممدوداً بالفقرِ طيوب العشاقِ نجرّبُ ما رامَ وما يندلقُ افترشيْ سيقانَ الغيثِ المهزومِ تَعالي ................
نبرحُ في النادي ( فيروز) تغنيْ
- ريتاي القمرُ الضائعُ بينَ رفاتِ الحسناواتْ ........
(3)
إنتبهوا .........
كانتْ ترجمُ غيباً فرَّ منَ الأنسامِ تَعالي يا ذاتَ العينينِ النورانيينِ اختلطي الآنَ ساقرأُ قصيدةَ عمري .........
الطلابُ يقولونَ الشاعرُ جاءَ التصفيقُ العمرُ الجبهةُ تتصّدعُ أغلقُ نافذتي في باحاتِ الموتِ أُهَدَدُ ويدورُ الحزنُ أرى الغيماتُ وأبغي الصمتَ أدورُ ولا احكيْ
يا أبتي كانوا يبنونَ خراطيشاً ويقولونَ ركاماً إنّا للهِ وللوردةِ والقبلاتْ ......
كلماتُ نرددُ ماتْ ........
والقملُ الهاملُ يُؤلمنيْ
إندَسّي والقي بعضَ تويجاتِ الصبّيرِ على مسرحِ شكِّ أميرٍ مصلوبٍ دونَ عيونْ
( سعدونْ ) ……..
( سعدونْ ) ..........
الطالبُ مقتولٌ ووحيدُ العائلةِ الكبرى
مَنْ مِنْ صُحبي قدْ يسمعنيْ ؟؟؟؟؟
هل تَسمعني يا ( سعدون )
النواسي مجنونْ
وبآخرِ أيامهِ كنّا لا نتلاقى
لا أصحابْ ......
لا أحبابْ ......
طردونيْ آخرها قالوا شتّام العنب المصفرْ
وقالوا يسكرْ ......
وقالوا مُجبرْ ........
وقلتُ سأشكوا
وقمتُ أحدقُّ في عينينِ إمتلأتْ وجعاً
هاجرها العشاقُ وحتّى الكناسونْ ...........
إنتبهوا ..... التمثالُ يخونْ .....
................................





1- اللالة :- نوع من الفوانيس ذو زجاجة
2- منطقة في الجهة الثانية من البصرة عبر شط العرب يتم العبور لها بالعبّارة وكانت جامعة البصرة فيها




الكرماشية(1)
(1)
ينزلق ( الشبوط ) السابح ظل الترعةْ
- جرعةُ جرعةْ …….
يصحو الشاهد هل كان له التأصيلْ ؟؟؟
في بحر اللجة مسموم بلا عينينْ
راقب خطوي المتسارع صوب الآتينْ
أحزان العاشق تأبينْ ………
هل غازل أفراح المولى ؟؟؟
أم سرّب من طير الماءْ
- سماءُ سماءْ ………
(2)
من حضن الغزل المقروضْ
- رضوضُ رضوضْ …….
هل سوّلها بمواويل ( شرقاويةْ )
يا للوجد الرابض في أعتى مكنونْ
- جنونُ جنونْ ……
من سرّب أرداف القلبْ ؟؟؟؟؟
من جافى الوجع المشدوهْ ؟؟؟؟
وعلى بعد الأرض الصورة مأساويةْ
في لغة مازلنا نصبو بأناملها
( الكرماشيةْ ) .......
الحيرة من سمك النهر وماتت جاموسة أحبابيْ
تخرج صورتها المخلوعةْ
من مشفوعةْ ……
آه من نزف المعدانْ
مدون فيها خمر الشافيْ
بِصرّةِ دونْ ……..
(3)
ستحوم السعلاة وتنفض أوجاع الغرباء الجددْ
- حدّدْ حدّدْ …..
في أقصى الريح تراويحْ
والبخت يداخل شيطانْ
ويبيع القصب المرطوبْ
- عيوبُ عيوبْ …………
يا هذا الراكن في الجبْ
هلاّ نلعبُ ونطّبب أوجاع القلبْ
- إشربْ إشربْ ………
هل تسقيني من فانوسْ
ركام شموسْ ...........
(4)
في مكنون الطير الخارج صَفّقْ
( والشختورة ) يا أصحابي قد لا تغرقْ
فضفاضة ألوان البرديْ
لعبتها الطين الحرّيْ
والسمك الطالع بالبزِّ ترقرقْ
وأبو شامةْ ..........
يحفر بالدف المشبوكْ
ويحفّز أوداج النقْ
رؤى وخيالاتْ ........
هل تخرج من وجع البردْ
شدُّ بشدْ ……..
هلهولة عابرة الهورْ
في المستورْ ..........
من تاج العرس الممهورْ
- طيور طيورْ ………….
تبحث عن غصة شاهدة ذبحت زورْ
( والبلاّم ) يقرفص وحدهْ
في خانة ندب الأحبابْ
بدون جوابْ .............
مالحة أرضه لاهبة بالقصب الطافح من طينْ
مثل حرابْ ……….
أين الغنوة يا أصحابْ
أين البرّ العابث يتلو بالأنخابْ
( والبلاّم ) على ( مرديّهِ ) غنّى
- أين الطور وأين الفالةْ ؟
- أين النايْ ؟؟؟
( أحبك من كنت جاهل ونحباي
…………………….
يواسينه الهوى حدرِ الوطيّة )(1)
- وصيةْ .... وصيةْ ..............
تلك الريح المسكونة بالقصب الضامرْ
وأماني الملفوفة تسبح بعباءتها
أين بقايا الثلة يا ( بدريةْ )
- بمضيف الشيخ المهدودْ
- سدود سدودْ
وبقايا طيف مشدودْ
ضاعت أحلام الموغلة بالتسبيحْ
والجاموسة ماتت آهٍ يا ( بدريةْ )
- قضيةْ .. قضيةْ .............
أين الحلْ ؟؟؟؟؟؟؟؟
(5)
من بعيد يراني لاهثاً
يذوي وينسدل الضياع مرفرفاً
صوب المحطة لا صحاب ولا أماني من شيوخ محلتيْ
تعبى اقرصيني والثمي ظلي بلا بوح أنامْ
يا حمامْ ….
أين أوداج المغني والربابةْ ؟؟؟
أين إغواء التأرجح في كتابهْ ؟؟؟؟
أين مهر اللادغاتْ ؟؟؟؟؟
أين ضحك المنتفي بالقهقههْ ؟؟؟؟
أين طبال الشيوخ المترفهْ ؟؟؟؟؟؟
لم يزل وجه الذي شلت يداه من سرابهْ
أيها الهور أعنّيْ
فالبيوت راقصاتْ
جاءنا الخير وما نحن سوى ظل شبابهْ
يا عتابا .................
هل هوى من آخرهْ
نحو صوابهْ ؟؟؟؟؟
امسخوا تلك السدودْ
واغرفوا وجع الجدودْ
طلقوا البوح أغاني الصمت لوذوا بالقرارْ
واحفظوا ترتيب عمر بالديارْ
يا صغارا يا كبارْ .............
(6)
في المحطة لبن رائب أصفاد وأغلال وموتْ
قمر يخفي مزاياه ويسكن في البيوتْ
قصب الهور أعنّيْ
والمزامير تغنيْ
- لست منّيْ
نشّفوا الماء وسرب المعصيات لم تسلنيْ
من طوى الحلم ونادم عشق صوتْ
يا غرابا يا طيور الماء يا صورة عشقيْ
إرشقيْ ……..
فأنا صيرورة الدق على وتر يخنّيْ
حافرا جذوته البكر ومنسوفا بظنّيْ
يا سماءا يا طيوبْ .........
الهوى مغسول من تمر الجنوبْ
يا عيوبْ ……..
(7)
كلما أدنو من الربعة أهوى وأساقيْ
جمرة ( البلاّم ) في صحوة ساقيْ
أطلقي للريح تعبى من عراقيْ
يا أغاني العاشقاتْ
أين ( بدرية ) أين الفاتناتْ ؟؟؟؟؟؟
إرقصنْ جاء النقيقْ
واسترنْ بدع الغريقْ
من طريقْ ………
(8)
كلما يصفن ( حمدان ) يغنّيْ
ويساءل نسغ أطلال البكاءْ
- أيّ داءْ …….
رسمته الهفوات الغابرةْ ؟؟؟؟؟
هذه الدنيا بعينه نافرةْ
صامتا ينحت جمره في المحطة عبر أشلاء البغايا
ومواء اتعب العمر بقطّةْ
نطفة أخرى وننهي المشهد المكدور لقطةْ
يستنير ويعلق غفوة مات المغنّيْ
- لا نمنّيْ ............
- لا رجالا متعبونْ
- لا شيوخا نافقةْ
- لا ( شخاتير ) ولا صوت نساء القرية التعبى ولا شاهد زورْ
- لا شعورْ ………….
(9)
عندما يطفق كيليْ
آه ليليْ ………..
البراغيث تناغتْ
وتداعى البلبل الطافح بالطين تعاليْ
يا فتاة الهور لا لبس احتماليْ
فأنا الجسر وأنت الراقصةْ
من طراوة ناقصةْ ............
كلميني وارحلي صوبي ونامي في رباهْ
هكذا عشقي تاهْ .....

الشختورة : القارب بدون محرك كهربائي
البلام : سائق القارب
28/6/2005



المناقير

(1)
وكانوا يعيدون أوجاع سيف تناهى بظل المطرْ
والغمامة فاجعة المنتحرْ
وغيلان فر من الغائمات بسر الشجرْ
الهوى لامَهمْ
وخطو الصراع يبكر بالشتِّ والإحتقانْ
ويا بوحهمْ
السرايا ................
ومولاة سيدها من قمرْ
ضاجعت شتّها من قنانْ
(2)
قمر عائد يرتوي لفحها
وانبلاج السماء لها
قامة من ظلال الشجرْ
يا قمرْ .....
زائر صحوتي من مفازْ
عابث بانحلال اكتنازْ
خائر رائق مستفزْ
أيّ لغزْ ...........
الوصايا رعاف لما ينتظرْ
والطيوب رغيف المحبين للمسكنةْ
موقنةْ ...............
افرغي وافزعيْ
واخلعيْ .........
وبوحي تراتيل مولى فصيحْ
لم يزل ساكنا عمق ريحْ
والبطانات مئذنةْ
لصدع التأزم للراحلينْ
أي بلوى تعود ببتر السنينْ
الكمانات والهدهدةْ
موصدةْ ...........
والغرائب تعجز عن وشجها
وتأذن بالفصح منها
بكارتها ..............
لا تهاب المواويل لم تغتربْ
أيّ درب هوى طافق بالحنينْ
يا لطين القرى في الجنوبْ
يا لصحو المسارات من صوتها
مهلها ............
على البعد تذوي وتخفي مناسيبها
أيّ بوح لها
كلّها ..............
الفراديس مسكونة بالعيوبْ
وطلّي على وهجها لا يؤوبْ
الغروب تعلقه لعبة من شآبيبها
وسر الأراجيح تعلنه الضائعاتْ
الهوى راكن بالندوبْ
السرايا تُحفْ
ركنت ملتحفْ
غمها بالوصيدْ
أي غيم رواه النشيدْ
يا عبيدْ ...........
يا براكين أوداجهم يا قرى لاهيات بعِيدْ
السعيد إركنوه بَعيدْ
ودوسوا على غلّنا
يا لنا ....... من مساجين في نزفنا
عذرنا ...... نؤلب زمارة حولنا
ونطلق أبواقنا
دوننا ..........
الهوى من جديدْ
(3)
تكركر في الصحو ترتيلها من كرى
تستقيم بباحاتها لا تُرى
والبلاد معلقة من ذرى ؟؟؟؟؟؟؟
صحبة الغل أوقدوها بظل التأزم والصانتاتْ
يا ذواتْ ............
يا غيوما مناقيرها عالقاتْ
عاشقاتْ ............
بلاد تموت ولا تُشترى

26/6/2005



سوق حنا الشيخ

( إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي وبدر شاكر السياب )
(1)
سيدلفون في وجوه من أصابهم ضجرْ
وكان زلفى يسطع من حجر التمثالْ
ليحفرون جبهة القمرْ ……..
ليقرئون قصيدة معلقةْ
مطرٌ …. مطرْ
وتظهر الحمائم مزوقةْ
ورأسه الصاعد قد يكرر الفصول في تقادم الأعوامْ
بتؤدة يمازج الأحلامْ
أصابع المواسم المتمنطقةْ
ويمسك النوارس البيضاءْ
ويسطع الملاكُ من أكف عاشقينْ
وتعبثُ المدينة بسوق ( حنا الشيخْ )
ويركض مهرولا لباسه الشعري من فصاحة يهتز كالعثوق في النخيلْ
ويلمح الخليلْ ……..
جدي لقد راهنت أنّى تصدحُ العوالق تشد من أردانها
وتخرج القصيدة منمقةْ
وأنت يا ناصب ظل وجهك العروضْ
كسرته وفزت بالرضوضْ
أغامر وتحسب المدينة الشطينْ
وتحفر الأصباغ من وجوه قد عرفتها
رؤياك يا مواسم العثوق في الشجرْ
وتمسخ القصيدة المهرولةْ
كمهزلةْ ………
لا تلوي من شتاتك لا تغفو من عيونْ
يا صاحب الوجوه يا مخدرا بباقة المرفوضْ
تهتز فوق قامتيْ ……..
وتركن الأشياء في تقادم البشرْ
سنلعق المأساة من آخرها يا جدي الخليلْ
يا جدي الممسوك من أصابعهْ
محاورا نزيف ظل شدهُ المخاتل المرهونْ
وهكذا تلتئم الجروح من قرونْ
وترقص الوشائج وتبتلى
يا من جلا ….
يا طائرا يحط فوق الكتفْ
لم نختلفْ …….
فالشط يملأ نخلَهُ ويحفر القبلْ
هناك عاشقانْ ......
أثارهم غزلْ ……..
هناك يسكرونْ
ويلعقون موتى الرفضْ
لم تنتفضْ ……
رأيت في المنام يصرخونْ
يحدقون جبهة الأصابع المبتورة ويلعقون النثرْ
من أي جيل جاءنا قالوا احتضِرْ
يا حامل السلال والتمورْ …….
السُكر في تفكّري مكسورْ
وتصدح الطيور من سكونْ
بلا صدى ……
بلا ندى .........
قد بلل الوجوه والكفوف والعيون بالمطرْ
يا جدي ألمحكْ ……
وتسأل الغرماء عن بصيصك المملوء بالصورْ
يا قامة العروضْ …..
تحكمني نواشجاً وسرت صوب ضرعك الموشى بالحروف من تحرك سكونْ
وأسالك نسيتني سكوتْ
أدور في البيوتْ …….
يا سيدا مراهنا ومطلق العبراتْ
في البصرة الشعراء قد توالدوا
وغرّدوا …….
وها أنا اسمع ما يشذُّ من سلالة القمرْ
ضيّعها المغامر العنيدْ
وصحبة الخفوتْ ……
وتسبر الأغوار في تصادم الحجرْ
هل تذكر يا جدي الخليلْ
مضاجع الشجرْ ؟؟
وينزف القمرْ
أهلةً مطرْ ........
مطرٌ ... مطرْ
ويلعقون خيطهمْ
وصوتهمْ ………….
ويرجمون الغيب بالحجارة المموسقةْ
من قيظ العروضْ
يا أيها الرابض في مساحة العصورْ
تنبأت غفوتك وهادنت ولم تكلْ
وجه عيون من أفلْ .........
وها أنا شاخص في شجيرة يملأها النعاسْ
تسبر أغوار الذين نادموا الأملْ
وها أنا أدور في أسوار ( حنا الشيخْ )
ويسبح الفضاء في عيونه يلمّني
ويحضن القَطرْ ……..
وها أنا أدور في سويحة ألمُّ منها بعضهمْ
رقاد من وهاد أو مغنيٍ مبحوحْ
والنوح في المسموحْ .........
مناقب الدموع في خاصرة الجروحْ
وكلما أصيح ( يا وفيقة ) المطرْ
ينهل خلف وقعي الرصاصْ
ويرقص القناصْ
ويضحك المزارْ .........
في حضن من توارثوا المعيارْ
والكيل بالأشعارْ
يا أيها المغازل العنيدْ
الم تر النزيف قيد الشعرْ
يا جدي يا خليلْ
يا صاحبي الجليلْ ........
كم روعتنا سرفة أصابها التبجيلْ
وداس فوق كتفها ونام بالأحضانْ
مراوغا وشاهدا وراسم الصحوة بالأحزانْ
هم عانقوا مفازتي
وإرتخت ذيول وجه عازف الكمانْ
وها أنا أدور في الشوارع أبحث عن مرافئ العشاقْ
واليوم يا حبيبتي ( إقبالْ )
سنرقص ونلعق الجذور من تمثالْ
(2)
في البصرة نحفر وجه الماء بالآتينْ
وتصعد البلابل المقهورة لتنسف الحنينْ
كم روعتنا صورة ممزوجة وقبلة شاهدها المكنون في توارد الغزلْ
أسير خلف روحي المناهضةْ
واقرص النهدين والأفخاذ من عيونها المناقضةْ
لا تضحكي ……
فواجهات بعضنا مكبوتْ
وتحفر الآلام في خرائط السكوتْ
كالحركةْ ......
كالصمت والسكونْ ……….
سيصبح الظل بنا موشحا بلعبة الجفونْ
ونغلق الأفواه من تصدي الجنونْ
لا تضحكي …….
أيتها المرابطةْ ..........
دفءُ خطوط باحة ضاعت بها الأشواقْ
والمح العراقْ ……..
منارة للشعر في خرائط مؤطرةْْ
تعلّق الشعراء من أردانهمْ
وتلعق المطرْ …….
كم ساورتني غنوة يا أيها الواقف قرب وجهك المهولْ
تلمّني ألمّك ويصعد البهلولْ
أصابع الحجرْ ………
أطشّها وانزوي بداخليْ
فعلّي يا حبيبتي ألمها وأنفجرْ
(3)
نلملم الزهور والعطور من أصابع الخليلْ
ونحتوي قصيدة السيابْ .......
يا أيها الجوال في قصائد العتابْ
تهافت الأشعار في مدينة الأصحابْ
ولم يوارى غائما غير ابتلاع ضوءه القمرْ
يا قمري المدفون والمركون من سلالة القدرْ
عانفتني والعهد لكْ
لأسألكْ .......
أن تبلع الفضاء من أكفنا ونلثم المغرد الزرزورْ
لم يبلغ المكنون في تأججهْ
ويعتب الخليلْ ؟
والجيل لما حاضرا سيبلع التأويلْ
وهكذا يولد صامتانْ
أصابهم من مومس عذراءْ
إغواء أو إقواءْ
وترقص الأثداءْ
ويعتب الخليلْ ……..
لتنتهي أساور الأحجارْ
في ساحة ( العشّارْ ) …………
(4)
في البصرة بسوق ( حنا الشيخْ )
رأيتهمْ ……..
ساروا على خدود ما بلهبهمْ
و قد رووا منافذ التفريخْ
رأيتهمْ ………
بجبة وربطة وصوتْ
سينهض السكوتْ ......
ويرمي بالأشواك من عوالق للموتْ
يكركر المقدر ويخلق الفصيحْ
وتستدير من ظلاله كالريحْ
من جاءنا ؟؟
مازلت يا حبيبتي أضاجع القمرْ
وينهض الزرزور من قصيبة الخرائط المؤجلةْ
يراهن العشاق من ماتوا ومنْ تسللوا بحضرة الأميرْ
لا شيء غير الطيرْ ........
حطّ على منائر الرؤوسْ
يلبس من خمور قد آلمها
يصيح في بلادنا يا سوسْ
يا لغة لما تحلْ
وينهض الغزلْ .........
(5)
ألم تري البيوت من قصبْ
والعازفون رقصوا
ومالوا من طربْ ........
والراقدون شككوا
يا أيها الخليلْ .......
كم نام في القبيلة الحرامْ
وما شكوا ........
وما حكوا ........
لكنهم بداخل المفازة العمياءْ
أصبت في سكوتك الضجرْ
تسربت أغصانك ومالت الأشواكْ
يا أيها الأميرْ .......
يا عابر ( البويبْ )
وحفنة النخيل والأزهارْ
يا وجع الطريدة المهاجرةْ
أغاني العشاق في الحظيرة ونافرةْ
وتخرج المدينة بعريها
وسترها .......
وتغزل الفصيح بالنثرْ
سأنتظرْ .....
لا هيل في المدينة لا صحوة لا صورة الإيقاعْ
مرادفون صرخة قد ملّها العناقْ
ويضحك العراقْ ………..
هل جاءنا من ضوءه القمرْ
ويسقط من برده المطرْ
( عيناك غابتانْ ) ..........
سأحضنكْ …………
أقّبل الكفوف والدفوف باحتراقْ
(6)
من عادة العشاق أن يصافحوا ويكتموا الأنفاسْ
وتظهر القوافي في الخمور وشل الكأسْ
وتلعق الخرائب مثارها اعتكاف بين الناسْ
هل طلقوا الأحبار في مدينة المطرْ ؟؟؟؟
هل زاوجوا تراكم الزرزور في رواجها
ولوحوا لحانة في شارع الوطنْ
يا راكضاً ......
يا نافضاً .......
يا غالق الإفصاح من تأوه الإلهْ
أحياء عند اللهْ
والرب ليس ساهْ

18/10/2005
سوق حنا الشيخ - سوق معروف في مركز محافظة البصرة العزيزة والمسمى بالعشار













رؤيا العاشقة إنليل
(1)
يا إنليلْ ......
يا قلبي العاشق في الليلْ
أين القارورة والحيلْ؟؟
أين بنات النعش تغشينْ ؟؟
أين الفرس الداهم سرا شدة خيلْ ؟؟
أين الموتى ؟؟؟؟
أين الساقيْ ؟؟
أين عراقيْ ؟؟
يا إنليلْ …….
يا قمرا صاعد بالسر لوجه الجيلْ
كلمت الناقر بالدفْ
وعلى قلبي عزف كمانْ
بلا ألحانْ
لا رواد ولا أجدادْ
لا أحفاد من الأضدادْ
(2)
من عتمة لحد يستل الضوء ويمتشق الهدأة من وجه الرب العاليْ
تعاليْ ........
ناميْ ......
في أحلاميْ .......
يا إنليل الرؤيا تضاجع ما يتنامى في أوهاميْ
من فيئك إنحلّي سكونْ
في ذاك الجسد المسكونْ
ما دامت روحي تعاتبنيْ
وتقض مضاجع أحياء فروا ،
داروا
خلف سرايا العمرِ ،
العهرِ ،
يا سيدة الكون الأبدي
إفترّيْ
دوريْ
وهذا الخمر تملى جسديْ
وأصافح وجهي في وجهيْ
إذ يصفعنيْ ........
قمر عائد من أدرانْ
والغابر من سيف القصد هو المذلولْ
طلولُ طلولْ .............
شواهد سيف مهزوم أمام التاريخْ
نزيف العاثر للتفريخْ
إنفلقي جنات الشك وهاتيْ
هذا قمر معتوه تناغى برفاتيْ
واستأصل أن يرفض ظلّهْ
من أبناء جاءوا تلوهْ
شيلوا رفاتهْ
تلك حياتهْ ..........
دوروا هذا النور القادم يظهر مرةْ
وبعدها مرةْ ..........
في المابين حياة مرةْ
ماذا تفعل غمازة عصر موبوءْ
بعهد السوءْ
وهذا النور الربانيْ
وهذا القادم من ظل اللحد المهدودْ
لعتبة دار تسبح دودْ
بلا لازوردْ ..........
أو تتهادى في الصلواتْ
إنليل الصوت الربّانيْ
عمق كيانيْ ........
تتملى أوجاع حروفي من أشجانيْ
وانفرجت أسرار الصافن للمحمودْ
احترفي اللعبة يا قمريْ
سيريْ ........
طيري ........
عاشقة تبكي وتنوحْ
وجه اللوحْ ........
والسيد عبد للنوحْ
انليل العاشقة الصورة عمق الريحْ
تراويحْ ........
أين البشر الرابض في فجوات الضوء العازفْ
وتخر صريعا لا تهويْ
إنليل تدور وتطيرُ
فوق البشر الشك يسيرُ
يحكي عن سر المكنونْ
وتدور الأرض بمخزونْ
قمر مائل خلف سرائر وجه الربْ
وتطير أرواح الموتى
جرحى ..... صرعى ........
بيوت نحاسْ
مآذن عائمة أجناسْ
وتلوح للقمر النازل عمق الليلْْ
الليل نهارْ .........
والنجمة تطفو وتعمّق سر اللونْ
إنفرجي من شك العائم عمق الكونْ
موتى ......... كهنةْ .......
من أحبارْ
عباد طريقة من بوذا
رسائل تتلى من مأسورْ
طرائق شتى
طاروا وانفرج البحر ملائكة وصوت العائد أين الغوثْ
ويطير البحر وتنتفض النجمة من مكنونْ القمر الطائر صوب الربْ
وسنملأ ساقية المهربْ
ضميني في صدرك دهرا
خبأي مني وجع القلبْ
صوت الربْ
سوف أموتْ
الدنيا سكوتْ
والبحر تلظى وانزاحْ
وستخرج أرغفة تتلى من أرواحْ
أشباح تتلو أشباحْ
وأنا الساكن ظل القمر أكون الزائرْ
طائرْ ........
سماواتْ .....
أصباغ نبيين ملائكة وعّاظْ
رسل أقحاح ومخروما يتلظى بالسر الساترْ
وتبلغ مرساة القمر الغادر ليلا متشحا بسواد عاثرْ
من يعرفني ؟؟
غير بصيص الضوء النازل من أوهانْ
أحزان تتلو أحزانْ ..........
والقمر العاشق غادرنيْ
وأصيح بصوت مبحوحْ
أين الرؤيا صوت الرب يا إنليلْ
- أنت ذكر قالت أنثى
يا سابحة فوق الأرض سيدة كبرى للكونْ
ليلي نهارْ
من يسمعني عمق النارْ ؟؟
- أنا مجنونْ ........
العاقل متزنا يرقص وبلاغته في المكنونْ
عيون الموتى ...........
زوايا اللوحة في المضمونْ
اشهدوا إنّي قد بلغتْ
يا هذا المتناقض أبداً
هلا تصمتْ ؟؟؟؟؟؟؟؟
................................

12-9-2005


الملاك
(1)
هي آخر الملكاتِ من أحفادِ بابلْ
قمرٌ أضاءَ على القبائلْ
ضجتْ بذاكرتي وظلتْ لا تبيحْ
خطواتي التعبى مديحْ
ما منْ مغيثَ سوى دموعي واختزانَ مواقديْ
وأنا الجريحْ
قبّلتُها ……….
ضاعتْ بحبرِ قصائديْ
وسمتْ تجرُّ نَزيفها
من لي لها …..
يا دفئَها …..
وأنا أراها هادئةْ
ومحايدةْ …..
قبليةُ العينينِ ويحَ خِمارَها
ومسارَها ……
ورؤى الصدودِ بحزنِها
من لي لها ………
يا مهلها ……….
غنجُ الحمامةِ إنْ تحطَّ ولا تطيرْ
عمقَ المصيرْ
وغرامُنا عصفورُ تاهَ ولا يَكلْ
هيَ باحةُ الذكرى ودمعٌ حائرٌ ملَّ المللْ
كم راودتني واستباحتْ ما معيْ
وشكتْ لمكنونِ الهوى بترفعِ
قبلتُ ثغراً باسماً وصلاتُها
نهدٌ تجلّى شاهداً في لهبِها
غجريةٌ ومنَ السلالاتِ القديمةِ يا لَها
لا ترغبُ اللُعبَ الكلامِ ولا تفزُّ من القِطا ينتابُها
قلقٌ وينتفضُ الغرامُ منَ الغرامِ بحالِها
يا مهلَها …….
تحكيْ وتنصتُ للهوى لا تمتثلْ
قبلٌ قبلْ ……..
وعلى المحيّا من خجلْ
غزلٌ غزلْ ………
(2)
غرقَ المتيمُ بالهوى
وانزاحَ زاويةَ البكاءْ
وعلتْ سماءُ العينِ أوصالاً روتْ طلبتْ دعاءْ
كم كلّفتني غربتي ؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا عالقٌ بالانزواءْ
كمْ مِنْ مَضى ؟؟
لا سيلَ عندي غيرَ أوداجِ الذهولْ
ومسافراً لللاعقولْ
هي آخرُ الدُنيا تُسبّحُ بالتّيْ
ملّتْ تراويحَ السماءْ …………..
كم غلّفتني واستوتْ في طفقِها
عجَبي على مكنونِها
تتهافتُ وتحولُّ الليلَ الطويلَ إلى نهارْ
يا غالقاً وحيَ الهزائمِ في دميْ
سالَ اللعابُ مغالباً متطامناً نزفَ الحِوارْ
وأنا ألوذُ بمفرقيْ
لا تغرقيْ ……..
ليلٌ طويلٌ ملّنيْ
وحكى عنِ الخلاّن حيثما تأتنيْ
وتزورنيْ ……
كالطيفِ ترسمُ شمسكَ المرهونةَ حُزناً شقيْ
لا تغلقيْ ………
جنباتُ قلبي عاهرةْ
وأصابعيْ داستْ على أوتادِ عمركِ أنطقيْ
كم راودَ العشاقُ وحيَ تصابر وتعلّقيِْ
خلجانُ عمري بالظلامْ
وأنا موشى بالرواسي والحطامْ
والسائلون تململوا حفروا الكلامْ
من مهجةٍ قدْ أهتديكْ .......
سبحانُ صوتكَ في محاجرَ زهرتيْ
وخطوطُ وجدكَ لا يقيْ
وأدورُ في وحيِ التذاذِ الشوقِ قُلْ :-
- حُزني أفلْ
ونوارسُ الشطّينِ تاهتْْ ملحَ غِلْ
شمّامةٌ وأشمُّها
وأبوحُ منْ سرّي لها
هيَ آفلةْ ……..
تصحو وتدنو عاقلةْ
لا تبكي يا مكفوفةَ القلبِ الصريحِ أحبّكِ
وألّمكِ ..........
وأنا أدورُ بمحجريْ
وأغيّرُ الوضعَ القديمَ بمظهريْ
كمْ راودتني واشتكتْ
وأضمّها وتضمّنيْ
عصفورةُ الفرحِ القديمْ
يا مستديمْ ...........
شاورْ رثاءَ العمرِ خَلّفْ ما تَرى
واخلعْ خطاكَ ولا تبحْ كلٌ سَرى
في آخرِ الوجعِ المُجمّدِ بالظلالْ
ضاعَ الخيالْ ........
وسرى برابيةِ الخِلالْ
هلْ هزّنيْ شوقٌ لَها
أمْ دسَّ ناراً لا تُطالْ
أشبعتني غماً وقهراً وانحلالْ
ماذا يُقالْ ؟؟؟؟
أنّى أبوحُ بنجمتيْ
هيَ صحوتيْ
غزلٌ عتيقْ .......
وأنا المعذبُّ ملّنيْ
وجَعي حريقْ
لا تستفقْ ......
أو تغلقُ الخمارَ من أوحالهِ عمرٌ بضيقْ
يا أيّها الوجهُ الحنونْ
والصارياتُ معلقاتٌ بالمنونْ
سارعتُ أبكيْ حيرتيْ
يا مقلتيْ ……….
وأنا أدورُ بمسمعِ الجمرِ المُجّمدِ كالغريقْ
هلْ نستفيقْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

7/10/2005



شعراء الفستق
كم مرة جافيت ضلعي واستبحت أصابعيْ
يا من معيْ ................
أفرغت غلك وانهزمت لمسمعيْ
يا أشعث العين القذى فوق الذقونْ
وأنا أراك تشت لا فيك المراد ولا يكونْ
كم ساورتك مواهب لما تخونْ
وعليك فحوى وانزلاق للجنونْ
سربلت عمرك لاهثا ويداك فوق قصائدي
وغلبتكَ ........
وعليك تركيب التأزم وارتكاب خطيئة لُبست بثوبْ
يا غالب الذنب اللعوبْ
أوصدتنيْ ........
وفرت جعبة هوجكَ ........
بمصابك ساومتنيْ
وعزفت مكنون التمنطق بالسكونْ
وشماتة الوطن المذاب مطية مغلوبة حاكيتها
ورمت عليَّ مسارها
الكلمات تبقى حافيةْ ........
وعجيت أمرك لم تزن وجع النهودْ
وغرام اهلك للخدودْ
حاورتنيْ ...........
كلماتك المطاط طارت من يديكْ
يا مربك الخطو المؤجل أقتفيكْ
وأسير في باحاتكَ ..........
لا شيء يذكر غير أصوات الرقيعْ
والبتر يروى من وضيعْ
والهازجون تمنطقوا
شعراء فستق لائقونْ
بالمسرح المنفى وأطناب البيوت القافصاتْ
شعراء لا شعراء لا قمما ولا .......
أين المعلق من تهامة والربابة والخلاصْ ؟
أين الثقافة يا مثقفنا الرصينْ ؟؟
كل على وضع يبرمجه لدينْ
أين السعالى والخصاةْ ؟؟؟
أين المهرج في الصلاةْ ؟؟؟
أين الكمانات ارتكاب مناقب الذكر المتاخم للحفاةْْ ؟؟؟؟
أين افتراض الأبجدية من قريشْْ ؟؟؟؟
أين المراهقة النبية دفء ريشْ ؟؟؟؟؟
أين الحمائم والضحى والويل من غضب العراةْْْ ؟؟؟؟
هاتوا وانتم لستم الموتى ولكن شعركمْ
ماتت عليه كوارث لم يقرأ النقاد فيه معلقا ومؤطرا وأبا ركامْ
فيه الذؤابات وانتم حالمونْ
يا أيها الشعراء ناموا واحكموا غضتم لبيدْ
وعليه ترتيب الوليدْ .........
لستم سوى غير احتقان قضية البلوى وانتم أسّها
وتظل في أوج ارتجالها حافيةْ
يا أيها الشعراء ناموا لم يعد بعد الكلامْ
وغرائز الموتى أبيحت بانتظامْ
والنازفون تحجروا وحشوا الكلامْ
لا معنى لا صوت ولا نغمات أصوات الحمامْ
من أي طلق يخرجونْ
وبكوا الحسينْ ........
ويزيد فيهم واقعاً
ومدافعاً .....
لا يعلمونْ ......
يا أيها الشعراء ما انتم سوى بيض الحمام تفقسونْ
ستزّمرونْ ............
وترّمزونْ .............
وتحّفزونْ ..............
ويضيع معناكم وانتم كافرونْ
لا غيظ بيْ ......
غير انتفاخ الصوت من وجه الغبيْ
ويظل يحفر بالخصامْ ...........
ويطير منه لأمة ملت كلامْ ...........
أنا لا أرى غير الخرير معلقا وأصابع الموتى تراسل ما يهونْ
هامت بنا الفلوات صافنة وإنّا يا الهي راجعونْ
منفى وبعض مواقد وأسرة البتر الممل على العيونْ
شعراء لا شعراء لكن لاهثونْ ...................................
..........................................................................

3/5/2005






ملائكة وشيوخ
(1)
بيت من الضوء انزوى في داخل البوح المعلق فوق ذاكرة الشيوخ المتعبينْ .....
وعلى بقاياهم حمائم قد تدور وتنزوي في ركن بيت الضوء لا شك هنا غير اليقينْ
الخارجون من الحظيرة لائذونْ
والطير فر إلى السماءْ ........
يصحو ويدنو شاهد العصر القديمْ
وهناك طفل لائق ومسار ظل الشك في عينيه يخفت منه أطلال اللقى والخاصرةْ
دنيا تدور على شراع من غيوم ماطرةْ
والكلب يعوي والطريق إلى عيون شيخ البحر هل جاء النديمْ ؟؟
وسلالة الموتى تعود وتختفيْ
والمارق المسدول فوق بحيرة المعنى خفوتْ
أين البيوتْ ؟؟
لا ضوء لا نار ولا بعض الطرائد حاضرةْ
ومغني الحرب القديم معلقا فوق الصفوف العاهرةْ
كم راودتني حكمة الشيخ الجليلْ
وسريرة العزف المخاتل للرذاذْ
وعيون بحر الشمس تزحف للملاذْ
كم راود العشاق صحو مغني الحب المهادن للبكاءْ
كم صوّب السهم ارتهانا من صروحْ
طلق ونوحْ .........
وهناك ظل جائع ومخاتلونْ
وكرامة نامت وغام الماكرونْ
كم كلف الشيخ الجليل مساره طفقا ونامْ
أين الحمامْ .......
لا تلتهم عبرات شكك يا غريمْ
إن الموشى بالأسى ذكر الكريمْ
ويداه ماكرة ووجه طافق وعليه قلب من وصايا لهبه وعليه أن يترحم الموتى وهاهم يسمعونْ
كم جرجرتنا الأغنيات وبوح بعض مرادف أين السكونْ
لا يهجعونْ ..........
ملكوا أناشيد الهوى وبظلهم قمر خؤونْ
(2)
صوت السماء على مدامع صحوة الطفل المولع بالغناءْ
ومدامع العشاق تغوى بالرميمْ
فهنا يموت العائدون من المنافي لحظة وبلحظة يتسترونْ
قمر العيونْ ......
ما عاد يتكأ الرثاءْ
وبصبره الأشياء لاذت بالفراغْ
خانت تودعه وتحوي مكره مل النساءْ
والشاحب الموهوم سار إلى البقاءْ
كم كلفته الساهرات سواه ندب واحتماءْ
يا سيد العثرات ابغي ما تشاءْ
شيخ يراود غربتي
ويحاصر المعنى وينهر ما بدا
هل سولته مقاصد من كبرياءْ
فج من السموات ينفتح وتخرج أضرحةْ
وسلالة من خيرة الملكات ينخرن المديح ولا يدور سوى الرثاءْ
هل جاءنا طفق وموت أم رياءْ
لا تقلق الفوضى وتنزع مهجتيْ
إني ألاغي البحر هاكم حيرتيْ
وعلامتي لاذت وصاحت غفوتيْ
من يدرك الفوضى سيلثغ بالبقاءْ
عل الشيوخ الداخلين لقبو ناقرة المكانْ
أن تدرج الشك المهانْ
وتسرب المكنون سرا لا يبانْ
يا حاضرا غضب الموشى استرحْ
ويداك فوق مشيمة الخسران زل لسانها بعد اللسانْ
ويدي على جسد الزمانْ
من حاور الشيخ الجليل سواه سيده ودانْ
هل غام فيه سواه لاه لا يعين ولا يعانْ
قمر أتى واستدرج السر العتيق وفز من خصر الإلهْ ...
يا جاحد الخطو المبارك فالشيوخ مساحة الجرح العتيقْ
ونداوة الصبوات والظل المرادف للعقيقْ
كم كلف الشوق ارتهان منية زودتها وأسيت بيْ
يا صاحبيْ .....
يا أيها الشيخ المؤطر بالحكمْ
أنى نقوم مراحنا كي نلتئمْ ؟؟؟؟
لا تنتقمْ ........
قام الهوى ينتابنا
والأمنيات مؤطرات بالسقمْ
فتسترت أوداجي غاصت أوصدت من قد رجمْ
من يا ترى نزف المكانْ ؟؟؟؟؟
وهوى على أردانه وبكاه يلهو بالعدمْ
يا حيرة العشاق حين تملقوا
وتسلقوا ........
داروا على خدر المكانْ
يا وجهة التاريخ فزوا وازرعوا مرأى الجنانْ
إني أراهم يرقصونْ
ويُدَغدغونْ .....
وتتيه أجراس الكنائس والمقامات إعتلت كالريح تعبى من وقيصْ
مهلا على برج تلفظ هائما والشاهرات بغيّهن معلقاتْ
باحت وقالت وانحنتْ
- رؤيا شيوخ عامرينْ
موج الرؤى يقتادنيْ
ويحز قلبي قارصا وهج الحنينْ
لا سيل عندي غير مغرفة الدماغْ
وخرابة مملوءة وجعا وداءْ
يا أيها المطر المؤجل إستفقْ
فشيوخنا جاءوا يشقون الأرقْ
وتغوص أصباغي مدار العاشق الوضاح أنّى المأتلقْ ....
هم كلفوني أن أرى بربابتيْ
طرب يسوغها من شجنْ
هل مر صحبي هاهنا ؟؟؟؟
ورأوا خرابا لم يحنْ
يا عابثا بدم الملائكة اخترقْ
صمتا من العميانِ حاضرها الكفنْ
هم يرحمون مواجعي ......
ويغازلون أناملي حيرى وهم يتساءلونْ
أين البعيد الحاضر الأدنى وكم من غافياتْ
بحر وطيف من خيالات لها وجه الفضاءْ
يا غالق البحر انكفأْ
قد تُزدرى .........
ويدور وَيلك من كلأْ
يا شاهد العصر المؤطر بالذنوبْ
وجه يحاور مهجتي
ويشدني شدّا بشدْ
رؤياك ما برحت تنام كمستعدْ
والحاضنات الراويات العاصرات القانتات الراهبات الماكرات الزانيات لهن ما تبغيه ذاكرة الإله وما ولدْ ..
ويسوءهم ويحط من أكفانهم ويعود للكلمات محفورا أسيرْ
أين المصيرْ ....... ؟؟؟؟
هل حدقته العاتيةْْ ......
أم ساورته خرائب المرفوض يغوى بالرمادْ
أين البلادْ ؟؟؟؟؟؟
لا سرّها ينتابني
لا طلقها .............
أين المرافق للغواية حينها
وشيوخنا ناموا بأحضان التعجب والزوالْ
ملّوا الخيالْ ..........
لا شيء يمخر كاهليْ
فبلابليْ ......
ذاك البياضْ
وجه ٌ،
ملائكة الرياضْ
تسقي عيوني حورها
وتشمني ما طال مني هالكةْ
اسقوا الندامى خمركمْ
وتصافحوا ........
يا أيها الشيخ الجليل فأنت ذاك العامر الموسوم فيك محاسن ومفاتن ورؤى وأنباء التجلّيْ ......
أرجوك يا وطني تصلّيْ
ما رووك ومنك غاضوا ما يكنّه صالحُ
هل هزني شوق لطفق نابحُ
من يا ترى مسك الظلالْ
وتوزعت فيه السرايا لاهثةْ
وغنيمة الفوز المؤجل لا تطالْ
هل جاءنا خبر من الطفل المدلل أن يكونْ
أومئ برمشك واسترحْ
يا صاحب الوجه الجميلِ دلالك الرحمن سرْ
لا تستترْ .......
لا ما عليك سوى الزوايا للبعيدْ
شيخ من العثرات فزْ
وتوسعت أوصاله بين الشمال وبين ذاكرة اليمينْ
يأتي اليقينْ .....
وأطيرُ من فرحي وأشهرُ ما خفا
ويدي على جذع اليمينْ
قد أستبينْ ..........
سأصلي يا جسدي وأبقى عاقراً
صلبتني آلهة الهوى والخدر فوق مرادكم هذا العراقْ
سقط النفاقْ ....................



8/7/2005


الشاهد
(1)
ويظهرُ عندَ انحناءِ الخليقةِ مرمى الأناملِ في لثغهِ الطلقِ يهويْ ومن حزنهِ يصفنُ الشكُّ لا غفوةٌ تقتفيهُ ولا نخلةٌ من ظلالِ التوردِ تُبدي أساريرها على معبرِ الظلِّ يغوي تلافيفهُ ويدنو بلا بوحِ كانَ إذا جاوزَ السرَّ نامَ وعلقَّ آخرَ ما لاكهُ واحتوى بعضهُ ويقضمُ أسنانهُ الماخراتِ عبابَ النهيرِ الذي جاوزَ السدِّ إذ اغفلوا غيّهُ وعاثوا بمرسومِ نزفِ الوصايا وما علقوهْ .......
هنا طفقَ الكيلُ إذْ راودتهُ الخفايا
وكانَ ينامُ ويهذيْ .........
وفي السرِّ قالَ إذْ جاوزَتني المَنايا
أتوبُ ......... أتوبْ
على شدةٍ تائهٌ أكتوى ..............
وبينا يلوبُ تلفتَّ نحو انحناءِ النهيرِ رأى نجمةً ملائكةً يمخرونْ ......
وما كلّ حينٍ روتهُ العيونْ ..........
ظلالٌ من الصالحاتِ انتحبنَ الرفاتِ ودارنْ عليهْ
ورحنَ يُقبلنَ فيهْ .........
وما شدّهُ !!!!
تعجبَّ حيناً وحيناً َخؤونْ
رواهُ الرواةُ وما صدقوهْ
- شاربُ الخمرِ لا يتوهْ
هاجرُ الغلِّ نافروهْ
إمسكوهْ ........
وما علقوا غيرَ أوداجهِ وباحوا بأطنابهِ للعراةْ .......
هكذا يولدُ العاشقُ الأسفلُ البارُ من تلابيبَ ضوءٍ تملاّهُ عُشقاً وماتْ
- أيها الراكنُ الحرُّ أينَ الصلاةْ ؟؟؟؟؟؟
اقتفيْ اثرَ الماءِ علَّ النُهيرَ يُسرّبُ بوحاً ويُمليْ أناشيدنا
إلى الآنَ يَحبو ويُخفي تراتيلنا .......
منَ الربِّ جئنا عليكَ التَجلّيْ
وبوحَ التهدّجِ والخافياتْ
تضيعُ الأناشيدُ تُلوى
ويبحرُ شكُّ المراوغِ للنازفاتْ
هكذا علّمَتْنا الحياةْ ......
نسيرُ ونُخفي مناشيرَنا
تُصفقُ الريحُ للمئذنةْ
صابرٌ ......... حائرٌ
ناخرُ الماءِ يَتلو
وفي السرِّ تَعلو
مزاميرهُ صُحبةٌ خائنةْ
ينامُ ويصحو ......
وفي جيدهِ الخمرُ قُدني لزاويةٍ منْ جدارٍ عتيقٍ أراني
وفي الغيمِ بعضُ المدى لاهثاً لا يُرى بلْ روانيْ
أنا آخرُ العارفينَ جُعبتيْ
عناقيدُ طيفٍ رواهُ زمانيْ
أيها العالقونَ بسرِّ التأرجحِ طوفوا فلا ناهرُ الظلِّ عادَ ولا عاتياتْ
أيها الصافنُ المتّزنْ ....... مُمتحنْ ................
(2)
تغيمُ القرى وتسبلُ بالغيِّ أجفانها
وتصحو على صرخةٍ مالها
وجئنا ندورُ وغاصَ المولّدُ بالغلِّ ها
تصيحُ المناقبُ جاءْ
وبالشوكِ كانَ اللقاءْ
(3)
على غربةٍ طيفهُ قد هذى
ويسطعُ منهُ الرثاءْ .......
- هنا عيّروني وكاشفوا عورتيْ
أباحوا سريرةَ ظلّي
لربٍّ روتهُ المناقبُ ها
ويبكي ويطربُ شمّاتهُ ،
- غيِّبوهْ
- ولا سرَّ غيرَ الذي قد رووهْ
أنا شاهدُ العصرِ راكنُ البئرِ يوسفُ الدموعُ الشواهدُ ما سيّروهْ
ولي صحبةٌ دمهمْ في دميْ
دققوا مِعجميْ ...........
ترونَ الرزايا وسادنةً من عصورْ
أيها الشاهدونَ عليّ انتحوا
واركنوا آخرَ النهرِ عندَ الغروبْ
لا أذوبْ ........
وصمتي لفيفُ الأراملِ والأوبئةْ
اقتفيْ .... اختفيْ
وسيري على جزلةٍ لا تؤوبْ
إخفضيْ ..... إركضيْ يا سهوبْ
إمضغيْ ..... بلغّيْ ما يفي للطيوبْ
لعبةٌ لا تلوبْ .......
(4)
ويندسُّ صوتُ المناسبِ خلفَ النُهيرِ ليحضنَ عشاقهُ ويغفو ولا يسطعُ الضوءُ منْ مقلتيهْ
تائهٌ منْ يُرى لا يتيهْ
ومحرمُ الدمعِ منْ معصميهْ
اشهدوا عُتمتي ملكتْ ندبةً صوتتْ
وانتهتْ ........
غيّهُم عاودَ الظلِّ مالوا إليهْ
القوافي رؤىَ هاجرتْ من بتيهْ
أوصدتْ
ناقرُ الدفِّ يزنيْ
يزمرُ من مشتبكْ
وبعضُ السويعاتِ جرحٌ يدورُ بحضنِ الجموعْ
شموعٌ ..... شموعْ
ومن راكنِ الغيمِ فزَّ الإلهْ .....
أيها الصاعدُ الحرُّ قفْ
لا تخفْ .......
مردُ أحلامُكَ اللمسِ خَفْ
وما جرجرتني اللياليْ
خيالاتها ارتوتْ من خياليْ
وعبأتُ نفسيْ بما لا يطوفْ
وصابرتُ نفسي بمملوءةٍ لا تباليْ
ايّها القرُّ مالي وما غربتي نزفُها لم يجفْ
إستترْ .......
وشيلَ النياشينَََ دورْ ......
فأرضُ المخانيثِ عُجّتْ بدفْ
أنقريْ ........... كركريْ
وهاتي مناسبِ أيامكِ
يا لكِ .............
شهودُ عيانِ وقصرُ مرهونةٌ لا تلفْ
أرقصي هكذا تعاويذنا جمرةٌٌ من كلفْ
وشيلي على باحتيكِ الأغانيْ
الأمانيْ .....
وبعضُ ما شاهدوا من قَرفْ
هكذا يولدونْ .....
تائهونْ ...........
16/4/2005




انبهار
(1)
في ثناياها انبهار واعتصارْ
ناشدت بعضي وفزت في القفارْ
ذكرياتيْ ..... من دثار الريح تهويْ
وأنا مثل شهيد بللته العاتياتْ
كنت في ظل أواريْ
طافقا بالانتظارِ
وأنا اعلم أن الغافي المهزوم ينأى
ويحط البلبل التعبان بين الفاجعةْ
ضائعةْ ..........
وأنا ألثم وهني وطريدي ليس مني عابثا بالأغنياتْ
ركل الشك ودار في مناجاتي وطيفيْ
لم يكُ الشك سوى بعض أناشيد وحلوى
وغرام من ركام إطّربْ دقّا بدفْ
هكذا خمر وطبالون راقصة تثور من الغزلْ
وأنا من غفوتي أصحو ثملْ
أرقصي يا أم صوت العافيةْ
غافيةْ ……..
(2)
هكذا كانت أناشيد البكاءْ
إزدراءْ ……….
وأنا اذرف دمعي وردة تذبل في ظل الرمادْ
عالقا بالاعتدادْ
وعلى وجهي رماد المدخنةْ
وبصيص الضوء ينزف مئذنةْ
هل لنا نحسب مكنون الرمادْ
والخسارات لأبناء البلادْ
ما الذي هز وجوه المتّقينْ
غير أحزان البنينْ ……….
(3)
ما الذي كان سواها ........
فالقرى تحدو وتبنيْ هرما فوق إصطبار لا يرى غير هواها
هائج وجه المرابي واقتصار الضجة الثكلى نداها
مهرة تعلو رؤاها ..............
وبراكين من الوجد تصيبُ لا تخيبْ
لا تعلق لعبة من حانياتْ ……..
يا رؤى الغيب استبحني واصطفي وجهي المجرد من حكاويْ
يا مناجيْ ..........
هذه النور افترشناها وطرنا
واحتوانا الماكر المشدوه بالبتر ونقض الغرباءْ
أضرمي شكك دوري في علاها
من هداها …………

(4)
ليتني الطيف الذي جال بصدر القارعةْ
واستوى يجلي طفوفا واقعةْ
وروى بعض الهزائمْ
لنذير من غنائمْ ........
أركني أم الطيوب في دميْ
وامسكي وهجك مني كلّميْ
علقي ظلي ودوريْ
في عصوريْ .........
إيه عصفور البلادْ
دونما وجه يُعادْ
فالكناري عازفاتْ
والكمانات بوقعك ناقصةْ
ما الذي يجري ويدوي في الصدورْ
غير أنفاس البغاة في العصورْ
(5)
غاشمونْ ....
البحر ثائر من تهامة والنهار بلا هوادة دائخ بالموبقاتْ
لم يطله غير سيف شد من بعض العقوقْ
علقوا رأس الفرسْ
من غرسْ ؟؟؟؟ ……
نبتة أولى وشيّبنا الشتاتْ
لاهثونْ ………
الشمس تضحك بانبهار الضجة السفلى وتوحي عازفات الوحي تضرم لهثها ويح الغمامةْ ……..
ومسكت العابراتْ
من نزيف الأوبئةْ
(6)
ورويت خدر ما بعنوسة الوطن الخنوعْ
من نسوة تروي ركامهْ
هل مرغتني الحرب فل أوارها
واسترسلت تحنو على بعض الرؤوس وما تخبئه العمامةْ
يا أيها المرمي خلف البحر أخرج من ظلامك وأنهميْ
آهٍ دميْ ........
علقتني الموبقاتْ
ما بدا مني سواكْ
مشتكاكْ .........
راودتني في علاكْ
(7)
من لقاح انزواء العصافير من شذى الزهرة العانسةْ
أقطف الآن وجهي
أسير بلا رأس نحو اختطاف التأزم والزمهريرْ
من أريج المحبة أوغل والسكوت بنيناه من مشيمة الدهر والرجعة البائسةْْ
أضج بروحي شذى عطرها
ومشطور نصفانْ
وأغلق مكنون بوح بليدْ
الرماد يخاتل في مهجتي
ويصبغ ظلي الوليدْ
وكم تركن الآن لا تدّعيْ
إسمعيْ …..
تطوف الشوارع أشجانها......
وتلحق صافرة سائسةْ ……….
كم كرعنا من الطلق إذ ركنونا وهانت علينا مساءاتهم وهنها
وغيم يشلُّ الجراحْ
إنزوي يا لقاحْ ..........
لقاح العراقيب نوح البواكير من رجعها
زادها ......
تلف الأصابع تشوى ويا لحنها …..
كم روينا ……
كم صفحنا
وزادنا الصبر لا يحيدْ


8/9/2005



تشظي
(1)
أهدأُ من أوجاع الروحِ
تقرأ لي أوتار البوحِ
وتسامرنيْ …
وتصلي في جسديْ
وحديْ ………
اتشظى في فيء حقيقةْ
جدُّ رقيقةْ ……….
تاتيني أيام الحزن وتغازلنيْ
أضطرب وأصافح قلبيْ
آه ربيْ ……..
ما أجملها …….. ما أروعها
(2)
حين تنامْ
يغفو قمري ويصاهرني بالأحلامْ
يرسل أنفاسا وكلامْ
وتهادننيْ .......
تخرج منّي نحو عيونيْ
لا ألمحها ………
وتعانقنيْ
لا أشبكُها ……….
وتراسلنيْ
بإشاراتْ ..........
ناسك ماتْ
(3)
تتكون من وجه الربْ
وأنا متعبْ ……..
بزواياها
وخفاياها
وتودعنيْ …………..
(4)
أنتِ إلهةْ ………
أنت معبود يتباهى
(5)
قلبي يؤرقني ( يا ريتا )
يا معشوقةْ
يا مشنوقةْ
يا دما يجري في كاسيْ
أرمي رأسيْ
ودعيني أتلظى فيكِ
في شفتيكِ
في عينيكِ
في الصدر النافر من وجدكْ
يا محلاكِ
أنت ملاكيْ
وأنا ساكن في أسلاكيْ ……….
(6)
أنت صَلاتيْ
أنت صِلاتيْ
أنت الصوت الخارج منّيْ
من أزماتيْ
عانيت مرايا العشاقْ
وتبسمت في الأسواقْ
وقلت عراقْ ......
27/9/2005



الصحوة الأخيرة
(1)
هي آخر الآهات من وجع الحروب الدامغةْ
كلماتها الحبر الموشى بالرضابْ
وتدور في غيبوبة الصحو المرافق للشجنْ
لا تؤتمنْ .......
وعلى مسار صراعها حن الوطنْ
غامت ودارت وانحنتْ
لتقّبل الوجع المصابْ
لا تستترْ .............
ويداها فوق خطوطها
بموشحات لاثغةْ
وبدت تراوح في المدى
صيرورة الغزل العتيقْ
أنّى يضيق مكانها فهي الطريقْ
رؤيا وشك واعتراضْ
وأنا مغاظْ .......
لا شيء بي غير التفافي حولها
قبّلتها .........
وبكت وناءت وانحنتْ
ومضى القطارْ
يا أيها العمر ارتحلْ
أنا في محطاتي أزلْ
لا أغنيات ولا مطرْ
والحزن مُرْ ..........
(2)
ساءلت نفسي وانكسرت بصحوتي
ورأيت مالا يبتغى
ويدي تداعب خطوتي
جلجلت نفسي من شراكْ
يا أيها القَبَلي عد نحوي فإنّي مبتغاكْ
أسرفت في وجعي وأوشالي احتكاكْ
قمر يزور منائريْ ............
ويطوف في الصبوات ينهر ما بداكْ
هل كنت مولى أم هلاكْ
ومحاصرا قد غيبوك بغافل لم تنزلقْ
الشاهد المقهور رقْ
وبطبلة مل النعيق وما إليه سواه نقْ
أخرق سلالتك العتيقة وانطلق بوح المرادْ
يا عنفوان مصائبيْ
فالويل جاء من الصبايا الثاكلاتْ
والحزن فر إلى أرامل عترة فزت سوادْ
نم واسترح يا صاحبيْ
إن الطريق معبد بالذكرياتْ
لا أغنياتْ ...........
لا أمنياتْ .............
والحزن فر من الأصابع للشجرْ
والهازئون تعلقوا بأنامل شجت بشرْ
غيم يدور وتستغيث مواجعيْ
والشر يبدو حاسرا ضوء القمرْ
كم كلفتني وهنها دارت تجول بما يسرْ
هي دمغة تأبى تغادر من حجرْ
كم راود الشجر العتيق عثوقها
وببحرها ..............
تنسل طيفا للبكاءْ
تمر وداءْ
والأعجمي يقول مهلا بانحناءْ
والذاكرون وصية الأموات ساروا بانتشاءْ
أين الحساءْ .........
لا طفق فار ولا أوانٍ دافئاتْ
نم واسترح يا صاحبيْ
أن الطريق معبد بالذكرياتْ

3/11/2005



وسأنتظر
(1)
دقي على أوتار قلبي وارقصيْ
وتقمصيْ ………..
جذر الدعاءْ
يا نجمة حفرت سماءْ
تطفو بسطح محبتيْ
فتهافتيْ ……
لا تقرصيْ
عيناك تجنح بالخيالْ
ويداك حركها السؤالْ
لمي أناشيد الهوى وتربعي عرش الصيامْ
أنا سابح بغضاضتيْ
والقصد نامْ ………….
ساءلتك وبدا بوجهك إنتقامْ
هل فرت الغيمات من نجمات قررت العويلْ
ليل طويلْ ………..
سلسال عمري ناقص وبريقك لف الحطامْ
ما تعرفينه منقب وأواصر جرحت وصالْ
لا تبعدي أو تهربي أو تستفيقي من ظلامْ
لف القصيدة باكيا ومعللا من اختزالْ
يا عمري المنهوك سرك لا يُرى
هو عاثر ومصائبي راودتها
وهجوت عمري نافضا وجعي مُحالْ
هذا أوان العاشق المنهوك خلف نقيضه وغريزة البدع التي ما أن روت سلسالها
جاشت وصالْ
هل زارني العشاق لحظة غفلتيْ
وبقيت اندب حيرتيْ
ما إن بكى متطامنا سر النداءْ
بالإنتشاءْ ……………..
عشرون دهرا والرصاصة في ارتواءْ
أهجو غريمي واقعا ومصابرا نشوى اغترابي للسلامْ
هل باح عمري كله أم داسني عمق الرياءْ
يا سلسبيل العمر دقق في العيونْ
أنا رائق وملامحي تعبى ويؤرقني السهرْ
لم انتظرْ …………..
خمسون جرحا باكيا مل الفجيعة من سقرْ
وبكى على وجع الهوى متنائرا أو هاربا من غفوة لا تختمرْ
يا سلسبيل مخاضك الموبوء بالكلم الشفيفْ
ليل مخيفْ …….
هل مر في عتبات عمري ناهرا وجهي الخريفْ
خمسون ليلا طافحا وأنا أُراءْ
يا داعي السفر المقرفص بانحناءْ
سلني فما باحات عمري عاهرةْ
ومغايرةْ ………….
الطوفان جاء مع المطرْ
وغدا على الأبواب وهن العاشق المرمي قد مل السهرْ
وسننتظرْ …………….
(2)
جاءت محملة بصندوق الهوى
وكمانها ……
أسرارُها ………
تلهو بناصية الكلامْ
وتفز من غفواتها
أوصالها ..........…
من ذا يهادن صحوتي وغرامها
مل الفجيعة واحتواء خمارها
مرسومة العينين لاهبة الرؤى
وتر سيعزف لحنها
نجم التأرجح في انتصاب أوارها
غازلتها ………….
وطيوبها نوح تولدّ من كفوفْ
نزف الدفوفْ ………..
ومخافة القلب الرؤوفْ
يا موجعي بلذاذة عمقي عزوفْ ……
جنبات شكي وانزواء محبتتيْ
يا مهجتيْ ………
لا تحصدي أوتار عمري وارقصي رقص الصفوفْ
أنا راجع ومفاز قلبي واهن لم يُعتصرْ
ومضى السفرْ ………..
وذوى على جنبات قلبي ناقضا لم ينتظرْ
(3)
غفوات دربي مجّها لون البكاءْ
وهجا خطوط ملاذها وردا وماءْ
الازدراء محاورا للانتشاءْ
كم علمتني غيرتي أن لا أُساءْ
وأبوح صحوي ماخرا عمق الصفاءْ
لا تقلقي جنبات قلبك في يديْ
وستنشديْ …………..
وتدوري فارعة النداءْ
وبغيرة العشاق تمشي راقصا متموجا وتطوف تكنز ما يشاءْ
يا طيف ذاكرة المطرْ
هل ننتظرْ؟؟؟؟؟؟؟؟

15/11/2005


المتربصون
(1)
كنا على مهذار ظل الشوك نقرص نوحنا
ونلوب من جذر المكامن لا صراع ولا نشيدْ
وندور في جمر الخطى غرباء ملتنا الضحيةْ
شاكوا بصبرنا لاهثون وأغلقوا ندب الوليدْ
لا أقحوان ولا نثيث من الشجرْ
صفق الهوان وناقر الدف اعتلى صهباء روح لائذةْ
غمروا نزيفي واستووا يتطانبونْ
( تمّار ) من بلد الرشيدْ
( شنّان ) من ثأر القوافل صاحيا
ومعاكسا ......
والشركسي أبو الحصيرة من دعاة الارتدادْ
والطارق المرفوض من صحو البلادْ
في سوقه المنهوك طفل جائع شد البلية إثرها كانت بليةْ
يتصافقونْ ......
لاذوا وسر العندليب مصفقا
والتمر يطفح في الحليبْ
لا يركنونْ .......
ويدوروا دورتها البهيةْ
ليل من الفجوات يمشي نافراً
ومساتراً .......
ويداه تبحث في منافذه الغبيةْ
شيلوا سلامات الأكف ولا تدوروا في ( درابين ) الجوى
قوموا من الغيل ( المدبلج ) بالنعوشْ
ظهرت على باحات عمري خاتمات للعروشْ
وتسربوا وأذل من غي نويدب ناحباًٍ
شابوا وبعض دنانهمْ
من خوفهمْ ..........
يتملّصونْ ......
يتربّصونْ .......
يتناوبون مراثي الصحب إفتشاء لسرّهمْ
ويشدّهمْ ............
يتجامعون ..........
ويخر مصروع الهوى من جمعهمْ
يا لهوهمْ .........
شدّوا نطاقا من رصيف توجع الموتى ودار مصيرهمْ
لا يهربونْ .......
يتأرجحونْ ........
غيم الفجيعة من شمائل نادم مل الرؤى
وبكى وحاكى واشتكى
جلب الغيوم وأسفرت ما وشلها
تيجانه لعب ندتْ
وله الذبابة لا تلاح وتُشترى
طافت بظل مواقدهْ
وله شعاع البيلسانْ
حزنت من الصفنات منه وما روتْ
لا تكتفيه ولا تزود هامتهْ
يا شامِتهْ ..........
لا تحكي عن وطأ المراء على البخارْ
سعدانة ممهورة داست فنارْ
ولها من الصور الجمال لروعها من شمعدانْ
بانت بظل محاجريْ
وتأججت زهرية الأصداف من أوصافها
ترمي سحابا هاطلا في منظريْ
وأنا أرى وحي العراق مخاتلاً
وجع سيرفث في الزُبى
وتسربوا يتلونون ويرجمون أواخريْ
(2)
عنقود بتر واصطفاف منية في العلقم البري شكت من سنانْ
والشاعر المروي حانْ ........
شد السراويل المدمغة البهيةْ
له سدرة الناغي وسر مناحه الموج المسرب في الشتاتْ
لما يعود مهاجرا وله الدواةْ
عاش الألمْ .....
ومن الندمْ .........
ويبوح شامِته لِلَمْ
ومشى على نوم أصيب بنوبة لما جزمْ
أن لا حراك من الكرى
تتأقلم الصور المباحة من عدمْ
سيقانه الربوات صحو مفازهُ من ذكرياتْ
(3)
يا نادما أسقي الخطى وتربع المن العظيمْ
تيجان رأسك غافيات لك الكريمْ
هانوا وما بالغيب يسطون الربى
يا غاربةْ .....
من عادة الأدران تحتفل وتسقي بغضها
من بعضها ..........
وتصيب نائحة المكانْ
هي لا تهادن إذ تصوب فجّها
وتنام تحت مصيبها
يا مشتهى .............
زيدي وسيري يا فلاةْ
نحو الرذاذ ولا تراه
هو دائخ الأسفار مسدول وصيفْ
له زمرة تحكي بقاياه بزيفْ
يا مهلك الوطن انتظرْ
حتما سننتصرُ ولو طال البصرْ ..........


13/12/2005



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصطفيكِ
- منصة الخطيب
- ارتشاف الندى
- رحيل الشاعر
- ذات الخمار
- أواه عبيد الله الأخنف
- خراب
- غربة الداء
- وينهض الشجر
- أزيز
- ديوان فضاء الطير 9
- اوهام
- ضحك وبكاء
- قمر الفصول
- ديوان العالم السفلي 8
- غيم القرى
- احتقان
- رؤيا ( أبو دلامة )
- لا تنفعلْ
- اوتار الروح


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ديوان 10 العصافير تختيئ