|
حين يعمل المبدع بصمت
جواد وادي
الحوار المتمدن-العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 18:12
المحور:
الادب والفن
حين يعمل المبدع بصمت يكون أكثر ألقا تبقى العلاقة بين المبدع وعالمه متشابكة وتتعدد مشاربها واتجاهاتها وهو من يختار لحظات المؤانسة التي تخضع لظروف ذاتية وموضوعية قد يكون العطاء في ذروته وأحيانا يمر بفترة نضوب لا يعرف أسبابه ووقت الخروج من ربقته الممضة. إن انحسار الكتابة يكون وقعه شديدا حينما يجد الكاتب نفسه حبيس جدب لا فكاك من أسره. سيما ذلك المبدع الأصيل الذي يسعى لأن يظل خلف الكواليس، بعيدا عن الأضواء الزائفة والتي كثيرا ما تفسد صدق اللحظة الإبداعية، خلافا لمن يسعون لفرض وجودهم حتى يعود حضورهم ضربا من التشويه للمشهد الإبداعي برمته فيسيئون لأنفسهم قبل قرائهم. قد تكون حالة الانزواء هذه حالة عراقية في مجملها وقد تكون رهينة بالكاتب نفسه ضمن متغيرات يحسبها هو من منظوره الخاص احتراما لإبداعه بخلاف من يجدها حالة انكماش وبعد عن المشهد برمته، وكم من الأصوات الجادة والرصينة ظلت حبيسة عالمها الخاص حتى تلاشت، رغم حجم مخزونها الإبداعي، وقد يتدارك المبدع الوقت ولكن بعد أمد ليس بالقصير، إحساسا منه بكينونة وجوده كمبدع تلافى الأضواء لأسباب عدة أجدها مقنعة، ويبقى أخيرا المبدع الحقيقي من خلال منتجه الرصين، هو من تبحث عنه الأضواء لصدقه حين يتوحد مع إبداعه ويعمل بصمت ولا يكتب إلا لنفسه أولا لتنسحب إشراقاته للآخرين دون أن يتقصد أو يفتعل اللحظة التي غالبا ما تكون وليدة وقتها بتماه مع عالم يعج بالصدق والكلمة الباهرة، ولو جاءت الصحوة متأخرة. هكذا وجدت هذا التوصيف ينطبق على المبدع الروائي كاظم الصبر كسواه من المبدعين الحقيقيين، حين فاجئني أنا القريب منه، أنه مبدع لنصوص باذخة خلافا لما كنت أعرف عنه بأنه يشتغل في السينما مخرجا أنجز العديد من الأفلام الوثائقية صحبة الراحل الشاعر مصطفى عبد الله، وقبلها في العراق أخرج أفلام قصيرة عدة، بالإضافة إلى كونه فنانا متخصصا في هذا المجال دون أن تحين له الفرصة الحقيقية لإنجاز مشروعه السينمائي، وهو يعاني من الغربة القاتلة والحصار طيلة ثلاثة عقود ونصف. لكنني وبنفس لحظة الكشف عن منجز هذا المبدع عرفت أنه قاص ستيني وله إصدار مشترك في بداية السبعينات مع آخرين، إلى جانب ترجمته لنصوص شعرية عن اللغة الرومانية. أسعدني هذا الانحياز للأدب بعشق طاغ في الكتابة الروائية، لتكتمل الصورة وتنضج التجربة لمبدع يشتغل على الصورة السينمائية بذات المسافة والاهتمام حينما يتفرغ للكتابة الإبداعية. رواية الأسيرة الصادرة عن دار الحرف للنشر والتوزيع في مدينة القنيطرة المغربية بطبعتها الأنيقة والمتوسطة الحجم، والتي تتوزع أحداثها على 156 صفحة بلوحة غلاف جميلة من تصميم الفنان المغربي سعيد إفقيرن، ورسوم داخلية تضفي بهاء على الرواية، ومن اللافت أن الغلاف وعند النظرة الأولى يشي بان العمل مخصص لثقافة الأطفال، في حين أنه مكتوب لكل الأعمار لما لثيمته من عمق ودراية بتفاصيل الأحداث الممتعة، وهنا تتضح قدرة الكاتب في تمكنه للكتابة لكل الفئات العمرية، وهذا الأمر يضيف بهاء وألقا للعمل برمته، قد أجدني دون أن يخطئ حدسي، بأن الكاتب ومن تعلقه الطفولي بزنبقاته الأربع، بناته الرائعات، خط فكرة هذا العمل كتعبير أبوي صادق لمثابرتهن في الحياة العملية، الأمر الذي ينسحب على روايته الاولى الموسومة (ياسمينة تهزم القراصنة) إن الكتابة الإبداعية بكل مشاربها، تقتضي دراية في التناول ودربة مجربة، ذات تمكن وحضور ذهني يضئ محطات العمل في حالات مختلفة تفرضها لحظة التناول والحكي والصياغات وتصاعد الحدث وتفاصيل المحطات الرئيسية للعمل، حتى وإن كانت بنفَس توثيقي، يحتاج إلى تمكن خاص تدفع المبدع لتكييف التاريخي وبتوظيف سردي يجعل من العمل أكثر متعة، لنقل الحدث الموثق بلغته الأكاديمية إلى المتلقي من رتابة القراءة إلى نشوة المتابعة، بتوظيفات تعج باللغة الآسرة والصور والخيالات وتسهل نقل الحدث بقصدية إبداعية ساحرة، ولنا في تأريخ الرواية الحديثة العديد من التجارب المماثلة الوازنة، وخير مثال من بين الكتاب العرب في هذا المنحى، الروائي الفذ الراحل عبد الرحمن منيف في تناوله لأحداث تاريخية هامة ونقلها للقارئ بلغة سردية روائية غاية في المتعة وخصوصا في خماسيته المعروفة (مدن الملح) وعمله الآخر (أرض السواد) وغيرها. لعلني أجد المبدع كاظم الصبر قد نذر كتاباته الروائية لخدمة الحدث التاريخي ونقله بأمانة الراصد للقارئ الفطن ليحقق من خلال ذلك حالتين غالبا ما نجدهما تتداخلان بقوة للنبش في ذاكرة التأريخ وهما: أولا- تقصيه ومتابعته للحدث التاريخي والاستشراف على محطات هامة في تأريخ المغرب الغني بالأحداث التاريخية بحكم معايشته لناس هذا البلد والتواشج معهم وعشقه في الغور في العمق التأريخي الثر للمغرب. ثانيا- تقريب تلك المحطات التي تشكل إرثا يعتز به المغاربة عن طريق توظيفه بعمل إبداعي ممتع، وهذا ما سعى إليه كاظم الصبر وحققه بنجاح مع إضافات تتطلبها الكتابة الروائية الجادة. رواية الأسيرة تتناول أحداثا تاريخية هامة في تأريخ المغرب غيّرت مسارات هذا البلد الذي مر بغزو من بلدان عدة وتكالبت عليه قوى أجنبية محيطة به، نشبت مخالبها في كل مناحيه الاجتماعية والدينية والسياسية، وتركت أثارها حتى يومنا هذا، فتعرض لغزو من البرتغال واسبانيا وفرنسا وبريطانيا وعانى كثيرا لكي ينال استقلاله ويتخلص من براثن الاستعمار الغاشم، ولا زالت عالقة في أذهان المغاربة أحداث تركت بصماتها في تفاصيل حياتهم. هنا وبسعي اللاقط لهذه المحطات الـتاريخية، ولكونه رجل سينما تكون للصورة المتحركة وتحيينها إبداعيا، حضورها القوي في تفاصيل تكوينه المتعدد المشارب، لتشكل حالة إبداعية مشعة دائما، ليتمكن المبدع كاظم الصبر من انجاز هذا العمل الهام. يقول الكاتب في استهلاله للعمل "وضع سلاطين الدولة العلوية الأوائل، مسألة توحيد البلاد وطرد المحتلين، من أسبان وانجليز وبرتغاليين، في واجهة اهتماماتهم لبناء مغرب موحد وقوي، يقف سدا في وجه الأطماع الاستعمارية للدول الأوربية، ولتكون له الكلمة النافذة في تقرير مصيره بيده" من هذه النافذة التي يطل بها كاظم الصبر على قارئه، تتوضح أحداث وثيمة العمل، بلغة أدبية وقص لحيثيات التناول، وهي الفاتحة للولوج إلى مسارب السرد الممتع. ولا بد من ذكر ملاحظة في غاية الأهمية، تلك التي يريد الكاتب إبلاغ قارئه كإضاءة هامة قبل الشروع في القراءة. "كان المغاربة، حين اعتلى السلطان إسماعيل عرش المغرب، يحتذون أحذية سوداء تعبيرا عن حزنهم الشديد على ضياع مدينة العرائش التي منحت لإسبانيا لقاء وقوفها إلى جانب أحد أبناء المنصور السعدي وهو المأمون، المعروف بالشيخ، في نزاعه مع أخيه زيدان، حيث استنجد بالأسبان لنصرته على أخيه، فكانت العرائش هي الثمن الذي قبضه ملك إسبانيا" وتوضح هذه الفكرة، طريقة الاحتجاج الحضاري السلمي آنذاك لدى المغاربة للتعبير عن رفض الاحتلال، ثم التكالب الذي حصل بين أمراء الأسرة الواحدة، حيث لم يكن يهمهم أمن ووحدة البلاد بقدر ما كانوا يتنازعون على السلطة حتى وإن باعوا البلاد، وهذا ما حدث فعلا، الأمر الذي أدى إلى تفكيك الدولة، حتى وصل ذلك التناحر إلى تقسيم البلاد إلى مملكتين، مملكة فاس ومملكة مراكش، ناهيكم عن الأمارات الصغيرة، وهذا الموقف الخياني وغير المسئول، هو امتداد للحروب التي وقعت بين الطوئف والتي أدت إلى ما يسمى بملوك الطوائف، وبالتالي خلق تشرذمات وخسارة كل شئ. من هنا جاءت أهمية العمل الذي دفع بالكاتب كاظم الصبر أن ينبش في خبايا التأريخ ويخرج بهذه الحلة الإبداعية بتناول واقعي مستمد من أحداث تأريخية ليضفي عليها مسحة تدفع القارئ الفطن للتعامل مع العمل بندية المهتم الذي يعرف كيف يتلقى التناول وكيف يتعامل معه لأنه يعتبر وثيقة لتدوين ما حصل والوقوف على الأسباب والنتائج. ونحن هنا لا نتابع القراءة بلغة الاستطراد التاريخي تحليلا وإضاءة وصولا إلى الحقائق بلغة المؤرخ والمحلل للحدث، بقدر ما نتعامل مع منتج إبداعي تتحق فيه فوائد عدة أهمها الوقوف على محطة هامة من تأريخ بلد يعج بالأحداث التاريخية، وهي ثروة هائلة لكل المبدعين لأن ينهلوا منه لإبداع أعمال مهمة، من خلال الغور في رحلة قراءة يكون من الصعب الفكاك من أسرها حتى معرفة ما تؤول إليه الأحداث تتحدث رواية الأسيرة للمبدع كاظم الصبر عن قصة كفاح المغاربة ومقاومتهم لطرد المحتلين من الثغور المغربية فتدور أحداث تلك المقاومة الباسلة لاسترداد الأراضي المغتصبة. تتوالى الأحداث في مدينة العرائش المحاصرة من طرف جيش السلطان المولى إسماعيل والمحتلة من الأسبان بحاميتها التي لم تجد منفذا للخلاص من الطوق المفروض عليها، ليتم تحريرها واسر غالبية جنودها وقادتها، ويبقى محور الأحداث يدور حول مصير الطبيب أبو الحسن الذي يتم أسره وبرحلة البحث عنه من قبل أبنه رباح وأبنته أميمة ومعاناة صديقتهم كريستينا وهي الأسيرة التي يقودها قدرها لأن تقع في يد عصابة متواطئة مع المحتلين قصد نيل العطايا والتقرب منهم، وتستمر الأحداث بلغة سردية أثيرة لتنتهي بتحرير الثغور المحتلة وعودة الأمور إلى طبيعتها، والتخلص من براثن الاحتلال وأزلامه وكل ما يترتب عليه من مآسي كارثية. اللافت في هذه الرواية وحدة مكوناتها، من لغة ثرية بسرد آسر وانتقالات تشي بقدرة الكاتب في اقتناص الحدث وتوظيفه بانسيابية تناول، يضفي قيمة كبيرة مضافا إلى ذلك دربة الكاتب الواضحة بفرض تمكنه من حيث توظيف الصورة والخيال وتتابع الحدث وانتقالات أضفت الكثير من المتعة في القراءة. حتى أنني أجد أنه يسعى بقوة في إعادة الحياة ثانية لأمكنة وحواضر وأزقة وتفاصيل أمكنة أخرى عاث بها الزمن ولكننا نعيشها وكأنها لا زالت في أوج بهائها. تعتبر هذه الرواية هي الثانية للمبدع كاظم صبر، إذ سبق له أن أصدر رواية (ياسمينة تهزم القراصنة) ولا يسعنىا ودونما مواربة إلا أن نشد على يد المبدع الصبر أملين منه المزيد من الإبداعات القادمة لرفد هذا الجنس من الإبداع منحى وتأريخا ودربة متمرسة ليضيف لبنات جديدة للتجربة العراقية الغنية في فن كتابة الرواية الحديثة. وكإضاءة هامة لتأريخ هذا الكاتب الإبداعي وجدت سيرته الذاتية التي تناولها الكاتب المعروف جاسم العايف كشفا لمسيرة المبدع كاظم الصبر. "عرف "كاظم الصبر" في الوسط الثقافي البصري باهتماماته السينمائية. فقد مارس كتابة السيناريو وحاول أواخر الستينيات تأسيس تجمع يعنى بالسينما في البصرة وسعى لإخراج فيلم سينمائي بالإمكانات المتوفرة حينذاك وهي محاولات لم تجد من يتعامل معها بجدية فظلت رهينة إطارها النظري ولم تأخذ الجانب التقني الذي يتطلبه وضع السيناريو السينمائي وتطبيقاته العملية من جهة، كما انها لم تحسب حسابا لرأس المال والصنعة التي خلف هذا الجنس الفني الذي لا علاقة للأحلام والأماني الفردية بتحقيق ما يمكن ان يصب اليه المهتم به. وقد انعكست اهتماماته السينمائية على نتاجاته الفنية الأخرى وبالذات قصصه القصيرة التي كتبها ونشر بعضها في بداية السبعينيات في العراق /ساهم في مجموعة 12 قصة التي صدرت في البصرة بحلقتين ،عامي 71 -72 . ذهب لدراسة السينما خارج العراق وتخرج في أكاديمية الفنون السينمائية والمسرحية / بخارست /رومانيا/. بعد عودته الى العراق ولمواجهة البطالة و متطلبات الحياة اليومية عمل في مكتب تسويق جريدة " طريق الشعب" في بغداد.. غادر العراق تحت ضغط هجمة النظام المعروفة في أواخر السبعينيات . عمل أستاذا للسينما في المعهد الملكي لتكوين الأطر / وزارة الشبيبة والرياضة/ في المملكة المغربية. كما عمل في التلفزة المدرسية المغربية مخرجا ومؤطرا وأستاذا لمادة السيناريو.. اخرج لحساب المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عددا من الأشرطة السينمائية الوثائقية منها : ـ تاريخ العلوم عند المسلمين . ـ العمارة الإسلامية . ـ المخدرات هروب إلى الجحيم . 35 ملم.. كتب سيناريوهات هذه الأشرطة الشاعر الراحل "مصطفى عبد الله ". أعد لحساب "شركة البيت المغربي" الأشرطة السينمائية التالية : ـ مشاكل الشباب المسلم. - العادات والتقاليد الإسلامية. - الفن التشكيلي الإسلامي. اخرج لحساب منظمة الطفولة العالمية ( اليونسيف ) خمسة اشرطة سينمائية وثائقية حول موضوع البستنة المدرسية وسلسلة وثائقية اخرى من" 10 أشرطة "عن "الحصان" لوزارة الفلاحة المغربية. كما اخرج شريطا وثائقيا عن الفنان التشكيلي المغربي "فؤاد بلامين" وكذلك شريطا وثائقيا بعنوان( ارض مقدسة ) عن آثار مدينة شاله المغربية وكتب سيناريو فلم كارتون من إنتاج المركز السينمائي المغربي، 35 ملم, وأنجز مونتاج السلسلة الرياضية ( ابطال من ذهب ) بثت من تلفزيون وراديو (العرب- Art ) وضمن اهتماماته الثقافية الأخرى الترجمة عن الرومانية حيث ترجم عددا من القصائد الشعرية للشاعر الروماني "مارين سورسكو" /نشرت في جرائد ومجلات محلية وعربية وصدرت له عن دار نشر الإمارات / أبو ظبي/ رواية للفتيان بعنوان ( ياسمينة تهزم القراصنة ) . عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق منذ عقد السبعينيات."
جواد وادي كاتب عراقي يقيم في المغرب [email protected]
#جواد_وادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من تراجيديا الوجع العراقي
-
لماذا أقلمة العراق؟!
-
الطاغية
-
الفيروس البعثي يزحف للصين وروسيا
-
آخر هذيانات سعدي يوسف
-
تحية إجلال للشعب السوري البطل والنصر لثورته الباسلة
-
ازدواجية معايير (حكومتنا) (الوطنية)
-
كلنا هناء أدور......
-
سعي الكويت لخنق العراق
-
هل هؤلاء ساسة أم مهرجون؟
-
متى يتوقف مسلسل الفساد في العراق؟
-
شكرا للبعث السوري
-
المرجعية ومواقفها الغامضة
-
لصوص بحماية القانون
-
بغداد كما وجدتها لا كما ودعتها
-
فراس عبد المجيد شاعر يخرج من ركام الأزمنة المرة...
-
حسين إسماعيل الأعظمي فنان وباحث أصيل لفن المقام العراقي
-
ارفعوا أياديكم عن إتحادنا
-
الكاتب المسرحي ماجد الخطيب يوثق لمحنة وطن وعذابات أمة
-
أول الغيث قطر.......
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|