صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1074 - 2005 / 1 / 10 - 09:35
المحور:
الادب والفن
[نصّ مفتوح]
.... .... ..... .....
السَّلامُ بحرٌ عميق
دُرَرٌ من لونِ العصافيرِ
من لونِ السَّماء
بستانٌ يضمُّ
أشجارُ الجنّة
طيورُ الدُّنيا ..
عرْسُ الأعراسِ
نغمةُ الصَّباح ..
إيقاعاتُ طبولِ الغجر
أثناء ترحالهم الطويل
في أعماقِ الصحارى! ..
أهازيجُ اللقاء
في بحيرات المحبّة
ألقُ النّهارِ متصاعداً
في وهادِ المجّرات
بحثاً
عن نشوةِ الأفراح
عن رحيقِ الأماني!
السلامُ شراعُ الحياة
شهقةُ المساء
أثناء ولاداتِ القصائد ..
اغتسال الرُّوح بحبَّاتِ الندى
أُنشودةُ الصَّباح تُناجي النُّجوم
عبر فضاءات المدى!
ابتهالُ الجبالِ
اشتهاءُ القلبِ
حكمةُ الإنسانِ
تُخَفِّفُ أحزانَ المحيطات ..
عرْشُ الخصامِ لا يدوم
طحالبٌ متطفِّلة
تزهق روحَ الحمام!
السلامُ
ابتساماتُ الوليدِ للنجوم ..
لوجهِ الهلال
للنوارسِ المحلّقة فوقَ البحار
المائجة في وجهِ الغسق!
.... ... .... ..... يُتْبَعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
مقاطع من الجزء الخامس من أنشودة الحياة.
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟