أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - مِن عاشقةٍ لمعْشوقِها في عليائِهِ














المزيد.....


مِن عاشقةٍ لمعْشوقِها في عليائِهِ


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 14:33
المحور: الادب والفن
    


مـلكتَ سـرّ الماء ما أعـذبـكْ
الفيـضُ روّى بالندى مـنهـلَك
صفاتك الطهرُ ، يداك الرّضا
مـيزانـك الحـقُّ فـما أعـدلـك
كــلُّ خـلـيـقٍ شابـهُ نـاقــصٌ
إلاّ مـحـيّـاك الـذي أكـمـلـك
سمّـاك مـولاك العلا هيـبـةً
ورصّـعَ الـتـاجَ بـهِ ، جلّلـك
في دوحة الكون تباري الدُّنا
أزانـك الـلـهُ ومـا قــلّـلــك
تأتـيك عذراء السما بغــتةً
تقول في أعماقها: هيت لك
تـقول :عـذرا سيدي برهةً
أرى حـنـوَّ الـلهِ قـد قبّـلـك
عبادتي قـد أغلقتْ شهـوتي
فكيف أقبلتَ ومن أوصلك؟!
أحبّ قيدي طالما ترتضي
فليت قلبي في الهوى كبّلك
هـل حـرّمَ الـلهُ لقـانا مـعـاً
والحـبُّ في ناموسِنا حلّلك
عفواً إذا قصّرَ حرفي بكمْ
الحرفُ منقوصٌ ولن يعدلك
والشعرُ مقصورٌ على وصفكم
والسرد مأسورٌ ولن يحملَك
أينـقلُ الشعـرُ شعاعَ السنـا ؟
أو وحشة الليل إذا ما احتلك
يا أيها المُلْـهمُ هـذا الضـحى
جاء عشيقا يشتهي البوحَ لك
تجيـئك الشمسُ على رسْلِها
مطيعةً ، خجلى ولن تسألك
يصـوغُ منك السّحرُ ألـوانَهُ
يـُعير منـك النظـمُ ما جمّـلك
أنت جوى القلبِ وما أرتجي
إلاّ بـقـاءً لـك أعـلى الفـلـك
تأتيك طوعا كلّ هذي المنى
وترتـجي إطـلالةً مـن ملَـك
أهـمل هـذا الحـبّ عـشّاقـهُ
لـكنـه هـيهـات أنْ يـهـمـلـك
مـلـكـتَ لـلقــبـلةِ رشـفـاتِـهـا
ما اسعد الرشفَ إذا ما امتلك
حديثُـكَ المـعسولُ يجـتاحُنـي
ووردُك الرائــعُ قـد كـلّـلـك
مشـيـتَ والغـيـمَ إلى أرضنا
تُحيي بأمطارك من قد هلك
تُــدلّـنــا مـثـل نـبيّ الـهـدى
ونسلكُ الدربَ الذي قد سلك
صبرتُ دهرا أبتـغي وجهَه
يا أيـها الخاطرُ ما أطولـك

جواد كاظم غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الثاني
- لاأريدُك
- مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الاول
- مباراةُ عاشقةٍ خاسرة
- مخاطر الكعكة الصفراء
- إطلالةٌ على مدنِ الرّماد
- ما خبّأه ابنُ طفيل في قِماطِ حيِّ بن يقظان
- أريدكِ نافذتي...شُرْفتي المشْرَعة
- والذي قيْدُهُ يزينُ يديهِ
- السيمورغ
- اللعبُ مع الصغار -هنيهةُ وأخواتها-
- حفيدتي الكَنَدِيّة
- كيف لي أنْ أرأبَ الصدْع
- قصائدٌ مدفوعةُ الثمن
- إنّما الدنيا لِمَن وهَبا
- هناء أدور....نهنئكِ
- أسفحُ بكاءً على فيضِ أنوثتها
- الناسخُ والمنسوخ
- ما لنا وما عليهم
- مواجعُ طرَفة بن العبد قبل النزعِ الأخير


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - مِن عاشقةٍ لمعْشوقِها في عليائِهِ