سالم اسماعيل نوركه
الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 09:32
المحور:
الادب والفن
أسير وأبحث عن أميرتي وفي كف قلبي عطر عشق وقلادة
أبحث عن موت أجد من يشعل فوق قبري قنديلا ليأتي بعده الولادة
حين نظرت خلفي أيقنت بأني كثيرا بحثت ومشيت
في كل الاتجاهات سحقت اليأس وبضياء الأمل مضيت
يا صاحبة الجلالة أرضى بعبوديتي في العشق لأمنح معنى لتاجك والقلادة
كرد جميل لبريق عينيك الذي فجر عندي بركان عشق وعلمني الرقة والصلابة
إن أتيت أتركي كل جروحي سأرشدك أي جرح لي تضمدين
عليك بجروح قلبي بغيرها لا أهتم كما تعلمين
إن أتيت بشوق كل السنيين أقول أحبك ..أحبك أنت وبس وبعده أفرو من موتي وأدخل عصر الولادة
لأني أديت الأمانة وعلقت على صدرك أسمى قلادة
أحبك يا سيدتي ..أحبك علمتني نظراتك بأن هزيمتي أمامها إنتصار
وبأن طول الانتظار صنع جميلا وجاء بالنهار
وأذهب بالليل مع آلامه إن الألم بغيابك كان رفيقا لليل
وكان حزني قاسيا جارفا مجنونا مثل السيل
قالوا كأني أبحث عن إبرة في كومة قش فأشرقت مثل الشمس
فحاوريني كيفما تشائين فمعك أفهم الصمت وأعشق الهمس
والآن قولي أي شيء فقد طال العطش والانتظار
وما تقولينه مثل زلال وعسل في الهوى وما باعتذار
فتربعي على عرش قلبي بروعة وعلى مدى ما بعد النبض أيضا استندي
أنا رجل أكره تحرري من فاتنتي وبهذا الجمال من حقك أن تستبدي
لأن كنت مثل الصخر وعلى يديك تحول إلى عين ماء
ومثل بئر أصابني الجفاف فكنت أنتي لي معينا مثل غمامة أمطرت من أحلى سماء
#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟