أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فينوس صفوري - الخوض في الذات الإلهية عن سبق إصرار وترصد 1













المزيد.....

الخوض في الذات الإلهية عن سبق إصرار وترصد 1


فينوس صفوري

الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يخاف الناس من وجود كائن هُلامي أسمه الله يتربص بهم عند موتهم ليريهم أصناف العذاب فيما لو رفض أحدهم الإيمان بوجوده لأي سبب كان ..هذا هو تصور الله في الأديان السماوية بشكل عام ....هذا الإله الشرير حسب وصف الأديان له ... هو نفسه الذي نضفى عليه صفة الرحمة والعدل خوفاً وخجلاً وربما طمعاً ورهبة منه.... و تملقا إليه...

هذا الاله يمكننا نسف وجوده وكيانه بنسف فكرة الأديان نفسها التي تقدمه بهذا الشكل البغيض.. و على رأسها الدين الإسلامي الذي يحارب كل ماهو إنساني وخير للبشرية جمعاء فالأديان تنقض بسهولة بتأمل احكامها البدائية التي تتناسب مع ثقافة العصر الذي وجدت فيه ..فالإسلام ألذي هو من عند الاله كما يقولون لنا مارس الرق و العبودية بدواعي دينية .. و أمر بقطع الأعضاء ..و قتل الجسد و تعذيبه كعقوبات جزائية على أمور لا تستحق مثل تلك العقوبات في العرف الإنساني أحيانا.. مثله مثل باقي تشريعات العصور التي سبقته .. و طرح اسلوب التفكير الغيبي في كل شيء لا نفهمه من حولنا بدل الدعوة للبحث العلمي .. فقتل بذلك التفكير العقلي المنطقي وأعطى جوابا غيبيا غبياً جاهزا لكل شيء.. و رُفض كل تفكير مناقض و مخالف وحكم بكفر.. و قتل صاحب ذلك التفكير.. كما جرى مع الفلاسفة و الزنادقة و الصوفية و العلماء المخالفين أمثال أبن سينا .. والخوارزمي..وأبن رشد وغيرهم...


هذا الاله قص علينا قصصاً خرافية هُلاميه كثيرة كقصة سليمان العجيب ألذي يطير مع الجان ونملته المُتحدثه بالعربية أو بالعبريه.. ولا ننسى عفاريته من الجن والإنس.. و ناقة صالح التي خرجت من وسط الصخر .. وعصا موسى الرهيبه ألتي أنقلبت حية .. والبحر الذي انفلق لأجل عيون موسى.. ويطالبنا هذا الاله وزبانيته على الأرض أن نؤمن بهذا كما جاء..ليصبح عقلنا متقبلا لأي فكره خرافيه هلاميه بحجة الإعجاز والقدره والغيب وهذا مُحال أن أسلمهم عقلي حتى لو سلم بما جاءو به آخر رجال الأرض ...


وجاء لنا بكلام فارغ قيل لنا بأنه مُقدس وأنه قرآآن .. تصوراته عن الكون والحياة بأسلوب سطحي.. يدل على تخلفه و جهله به .. حيث افترض وجود سبع سموات طباقاً.. و من الأرض مثلهن لأن هذه الأفكار كانت متداولة في عصره فقط... و الناس تؤمن بها تماما لجهلهم.. و لم يميز بين نجم و كوكب و نيزك.. فجعلها زينة لنا و للسماء... و لرجم الشياطين التي تحاول أن تسترق السمع لما يدبر في الملأ الأعلى ..بينه وبين ملائكته ....


لقد عكست نظرة القرآن للكون و الحياة... نظرة أهل عصره حتما ..و جعل محمد لنفسه مزايا تقدمه على كافة الموجودات في الأمور التي يحبها هو... فهو يحب أن تطيعه الناس.. فجعل طاعته من طاعة الله رب الكون بحسب رسالته التي زعمها... و هو يحب النساء كما اعترف هو بنفسه ..((حبب إلي من دنياكم الطيب و النساء)) فشرع وأباح لنفسه عددا غير محدود من العلاقات مع الجنس الآخر و منع غيره من الزواج بأكثر من اربعة ..دون أي تقدير للمرأة التي اعتبرها مجرد متاع للدنيا عند زوجها يبدلها متى ما رغب بذلك ..هكذا كانت ثقافة عصره .. و هكذا كانت رغباته الجامحه الشخصية ....


وهنا بما أن الاديان تُنسب الي هذاالله... والاديان نصوص وكلمات... اذا يمكن تفنيدها ونقدها والرد عليها ... وهذا مجالنا في ألنقد الأدبي.. وبالتالي معرفة السياقات الدينيه.... وجوهرها والمقارنة فيما بين النصوص وبعضها للتعرف علي نقاط ضعفها او قوتها . وبما ان القران مثلاً نص من عند الاله ويمكن فهمه والنص كلام والكلام يعبر عن فكر... ونحن بشر ولنا فكر... يمكننا اذن التفكير والمقارنه بين فكرنا وهذا الفك ألذي يُسمى آلهي ان صح هذا التعبير.. فاذا وجدت ماهو غير بشري او مفارق ووجدت ما يعجزك ويجعلك تشعر انك امام كيان غريب....عجيب فقد يكون حينها ليس من صنع بشري... أما ان تجد دعوات للقتل وتفضيل انسان علي انسان ودعوه الي الطبقية الراسيه وتباهي بالسلطه والجبروت والقهر والتسلط والعذاب فهذا ليس بالاهياً في شئ ..

موضوع على عجل .....يُتبع



#فينوس_صفوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميثولوجيا المسيحية والإسلام
- لماذا يالله
- ألى متى يتم تحقيرنا وبنصوص دينية آلاهية
- من نحنُ ومن أين أتينا وألى أين نذهب وماهي النهاية مجرد خربشا ...
- القهر الجنسي في بلاد الرمال
- تعقيباً على أمرأة مسلمة في الجنه .......وخواطر أنثى لادينية ...
- انتبه أن تجرح مشاعر المُسلمين
- يوميات امرأة مُسلمة في الجنة
- الإسلام والمُسلمين وكيفية التعامل معهم
- حقيقة الإنسانية البغيضة
- لهذه الأسباب أنا مسلم والحمد لله !!!!
- تأملات ونقاط حول الإسلام والمسلمين
- بوذا ومحمد في الميزان
- خواطر ضد الأديان
- لعنتها الملائكة حتى تُصبح !!
- متى تتخلصون من الجينات الصلعمية يا أيها العرب !!
- خواطر أُنثى لادينية ...1
- الاديان والحياة هل من المُمكن ؟؟
- الشياطيين والجن والعفاريت الزُرق
- المرأة والمُثقفين


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فينوس صفوري - الخوض في الذات الإلهية عن سبق إصرار وترصد 1