حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 23:08
المحور:
الادب والفن
ألسِنة اللهيب
حاولت ِ وضع الليث ِ في ..
قفص القرود ِ
بحماقة ٍ
كي تفرحي ببقائه ِ ..
رهن القيود ِ
كم تسخرين بعزه ِ وشموخه ِ ؟
هو سيّد ٌ في عرشه ِ
عرش التفاني والخلود ِ
يرقى إلى أعلى ويفخر بالصعود ِ
وله ُ التسامي معقل ٌ
مَنْ ظنّ ترويض الأسود دُعابة ً
هو جاهل ٌ
لم تـُحسني فهم النفوس وسرّها
هذا الوفاء بخافقي...
هو عالمي .. نبضي .. وجودي
قد خِبت ِ في تقديره ِ
لم تفهمي طبع الأسود ِ
طبعي أنا طبع الأسود بعزها..
وشموخها
لم يهو ِ من كان الوفاء مُراده ُ
لم يرض َ يوما ً بالمذلة ِ والجحود ِ
كيف الخنوع أمام مَن ْ ..
كان التكبّر والتجاهل قصده ُ؟
في حق مَن ْ يرنو إلى...
صَون العُهود ِ
ويقابل الإخلاص في صلف ٍ..
ويفجر بالصدود ِ
دون اكتراث ٍ بالنقاء ْ
أعمى البصيرة عن شفاه الفجر
إنْ ضحك الضياء ْ
حاولت ُ أن ْ أبقي المياه بروضنا
لكنما فيك ِ ازدراء ْ..
فيك ِ الحجود يصدها
مثل السُدود ِ
فتراجَعَت ْ ...
محصورة ً
وكأنها رهن اللـُحود ِ
وتشققت ْأرض المودة بعدما..
كانت ْ تـُزيّن بالورود ِ
لم يبق َ صبر ٌ...
قد تفـّجر في دمي ..
يأس ٌ من الإذعان..
ضقت ُ من الجمود ِ
فلتتركيني واغربي
فالفجر لا يأتي بضوء ٍ خافت ٍ
والدفء لا يـُجدي..
بأجواء العواصف والرعود ِ
إني مللتُ
لا فرق عندي..
أن تعودي أو لا تعودي
حان التباعد فالجروح كثيرة ٌ
والآه ُ تِلو الآه ِ
كألسِنة ِ اللهيب ْ
ببرودة ألقاك ِوقت تأوّهي
لم تدركي لهف الحبيبْ
لا بد للأشياء يوما..
إن تمادتْ من حـُدود ِ
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟