دعاء المحبين

سميرة عباس التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 23:06
المحور: الادب والفن
    

تكَول الناس يازُهرة
إِينو
دعاء المغرب
يحقق أُمنيات
وآني إللي تلث أُمنيات
أَولهة
ان اظل وُياج طول العمر
والمحبة ماتفاركَنة
وثانيهة
ان أنتعش من خضرة إِعيونج
وثالثهة
أبوسج من هاذة الخد وذاك الخد

*****
وُياك العيشة
راح تحلالي
عل الخبزة والعشرة الحلوة
وأَرضة بالعيشة
وُياك حتى لو
سكنتني بخَمة
إنصبح على أحلامنة
إللي تِمشي
وُياية
بدرب واحد
ونكتب بقلم واحد

*****
الدِنية من غيرج ماتِسوة
يازُهرة
ولاتِكَدر إتطير
على جِنح نجمة
ومن تبعدين
دموعي على خدودي
تلكَالهة مجرة
النوم جافة عيوني
والشمس إمتيهة دروبي
وآني كَدام الدِنية كُلهة
أصرخ
وأكَول
وجعان والوجع
مايداوي غير زُهرة
عطشان ومايروي عطشي
غير المي إللي يجي
من إيدين زُهرة
وآني وحدي
وُية إسكًوف الغُرف
وبالليل إعيوني
مرة تروح بين النجوم
ومرة بين الغيوم
إتسافر وُية هل الليل
وذاك النهار
وبس إِتدور
إعيون زُهرة

*****
أسبابي معذورة
وإعتابك مايزّيد
إلا
الهَوة إللي بكَلبي من إِلتقينة
وأَحلامنة
رِسمت حياتنة
وإِنجوم السمة
خطت قدرنة
على ألواح الزمن
راح نِكتب قصتنة
بحروف ماتنمحي
مهما طال بيه الدهر
أُو مرت عليهة
ريح الزمن
وُتبقة حروفنة
شاهدة على حُبنة

*****
رحال وماأَمِل الترحال بعيونج
سُبحان إللي دّور هل العيون
وشكلهة
وعلى إيدية راح أتمم
عِشكَهن
أختصرأَزمنة ودهور
عدما أَشوف الفرحة بعيونج
لأجل إعيونج
أَنزل إنجوم السمة
وأفرش بيهة دربج
يأُم الوفة
والحينية
وراح أسافر لأوطان
أَجيبلج آحلة إلمابيهة
واقدمليج إياه
هدية
وياج راح نمشي
بدرب الرياحين
والشمس الضوية
وضحكات أولادنة
تملي مسامعنة وعيونة
وأتمناج وُياية
بالدنية والآخرة
وخلينة
نكَول يالله

2012-02-14
الساعة:7:22
مساءاً

#سميرة_عباس_التميمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات