وداعا ابراهيم الفقي

كرمل عبده سعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 22:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

عندما سمعت عن واة العالم والباحث الانسان ابراهيم الفقي اصابتني دهشة وحالة من الرفض لقبول هذا الخبر الحزين وبعد برهه تفكرت وقلت استغفر الله العظيم هل كبر انسان عن ارادة ومشيئة الله ولماذا ارفض قبول هذا الامر وجدت ان الدكتور ابراهيم الفقي ارتبط مع كل من عرفوه بحالة من الامل والتفائل وقوة في تغيير الذات وتحقيق السعادة وبكل الحالات وكل المستويات استطاع هذا الرجل المتميز جدا ان يغمر الجميع بهالة من قوة الارادة وحب التغيير للافضل واستغلال القوي الكامنه فينا والتي طالما جهلناها واعطانا المفاتيح العشرة للنجاخ ولم يستمع اليه احد الا وبالعل تغير واذا كنا نودعه اليوم فهو مجرد وداع لجسد فقط لان هذه الروح هي خالدة معنا فكل من يبحث عن ذاته سوف يجدها بعد ان يقابل هذا الرجل وبالفعل قد ساعدتنا علي التغيير وسوف تظل دائما تمد يدك لكل من يحتاجك ستطظل سيرتك العطرة في رحلة النجاح وستظل مصباح يشع بانوار الامل ومن كلماتك نتذكرك دوما

وقد كانت آخر كلمات الراحل إبراهيم الفقي على "تويتر": "ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك، بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدا منهم".

ومن كلماته

السر لا يكمن في عدم السقوط، بل السر يكمن في النهوض كلما سقطنا من جديد.

إننا نحن البشر نفكر فيما لا نملك ولا نشكر الله على ما نملك وننظر إلى الجانب المأساوي المظلم في حياتنا ولا ننظر إلى الجانب المشرق فكن إيجابي.

إن جميع البشر يوجد في أعماق أنفسهم كافة المصادر التي يحتاجونها لإحداث تغيرات إيجابية في حياتهم.

إن الشئ الذي يبحث عنه الإنسان الفاضل موجود في أعماقه. أما الشئ الذي يبحث عنه الإنسان العادي فهو موجود عند الآخرين.

كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم..ابعث رسالة شكر لطبيبك أو طبيب أسنانك أو حتى المختص بإصلاح سيارتك.

تذكر دائماً..أن الشتاء هو بداية الصيف، ون الظلام هو بداية النور، وإن الأمل هو بداية النجاح.

#كرمل_عبده_سعودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات