سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 02:24
المحور:
الادب والفن
"الموت في رحاب الحب "
بمناسبة يوم الحب العالمي
(( فالنتاين ))
الموت في رحابك سيدي ~
لا ندم .. لا حزن .. ولا اسفا ..
والموت على ضفافك ~
لحظة خالدةٌ
ابتسامة خبيثة ٌ
رائحة مكيدة ٌ
وهودج وعدٍ
اليك زحفَ ..
لكم ْ، من جمرات الحنين
في جنح الظلام
قطفَ !
ومن تراتيل الجفاف
ومرارة المنفى
عزف َ..!
ايتها القصيدة "
تتلاشى فيك الكلمات
وتذوب ُ..
جميل انتَ .. وانا فيها اكتبك َ
وتكون اجملَ .. حين اقرأُك فيها
لأراك تارة كاهنا
و اخرى ظبْي ٌمجنونا
وانت تسافر
في ذاكرة الروح
وترسم
خارطة وطن
بسيفك المنتفض
كطائر فيشنو الآلهي
متحديا حرب الحواس
يا سيد الرعد ...
موتٌ في رحاب حب ٍ...
من سنان ِ مخالبه
لم ْ أُ ُدمى
ومن جروح مباضعه
لنْ اتعب ،
وساركب الأخطر
واتسلق الاصعب ْ،
وانا واثقة ،
انني اخوضُ الموت َ،
والموت لا يسخرُ .. ولا يلعبْ
فلي دموع ... ولي ودمٌ
اسقي به مجرّات من الهوى
لا تجفّ ولا تنضب ْ
راكضة نحوها
كألريح .. كالزوابع .. كألطوفان
وكلها عناصر لا تعي ولا ترهب
قد اتعلمُ تواً
متى تتقفى القوافي
ومتى تتكافأ الاوزان
وكيف الحروف تكتب !...
في رحاب حبك ~
صمت ٌ وخلود للاحزانِ
وعلى فمك َ موت اهيم به
لان الهوى عندي
لا فرطُ تمرد
او فرطُ معصية ،
الهوى عندي
فرط ايماني
وعرشٌ وعصرٌ
من ازاهير الهوى
تتدلى منه
اندى براعمي
واجمل اغصاني..
فهيا يا شاعري الحبيب
الى شاطئي الغريب
لنمضي في زورقنا
ووعود الحلم والانتظار
تائهة في ذواتنا
نلهو ونلعب
ببراءة الصغار
فهنالك شئ ابهى من النهار
ومن العمر اسمى وارحب ..
هنالك عشق
كبر بالتراب
خُلقَ للصفاء
ولِدَ من النقاء
وجِدَ للبقاء ...
، اناشدك خافقي !
لم َ ذلك الشرود !
ولمَ بعيني َّ
نائم ٌ هو الوجود
اهو ارتعاشة حب منكوب
ماضٍ في شراع منكوب !
لا تبالي ~ يا ذا الفؤاد الموجوع مثلي
فانا معك نهر دائم الجريان
معك انا قلب دائم الخفقان
معك انا خلاصة شعر
دافق ٌ وغزير
وفي عهدك سأختزل
عصر فالنتاين ..
وولادة .. وجرير ،
وساختزل في عينيك
الرعد .. والبرق .. والزمهرير
فحبك كائن يعيش في صحراء
يحيا بلا ماء
انه موت جديد
موت سعيد
موت وليد ...
فاياك ان تبالي او تتوب
فهذي ، مبارزة الاقدار
ما بين المدى والمدار
لن يتوه القرار
لا في البيداوات القفار
ولا في صبر ايوب
في ظل عروش الانتظار ...
سندس النجار
.....
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟