أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام هو ...الله إستسلم....!!














المزيد.....

الإسلام هو ...الله إستسلم....!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3636 - 2012 / 2 / 12 - 15:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الزمن الجميل ..مصر الوطن قبل أن تصبح أوكارا لعادات وتقاليد ثعالب الصحراء التي ترعرعت وتوحشت من هبوط ثروة الجاز الأسود علي قواد القطيع والذي لم يبخل عليهم بالفتات من المال و أكثر معه عطاء الغث من الفكر والمظلم المتعصب في المعتقد ......!! كانت تتردد في مصر ذلك الزمان الجميل مقولة ترضي بساطة وأمية الغالبية التي تشاهد أو تشارك في ألعاب الحواة وغير من الامور العامة الدعائية لجذب الإنتباه ...موسي نبي عيسي نبي محمد نبي وكل من له نبي يصلي عليه ولم تكن مصر وبسطاءها تهتم كثيرا بمن هو المحتكر للرسالة الإلهية وطالما كل الأنبياء واحد ولا فرق ما بين كليم ومخلص وخاتم وبالآخر كل من له نبي يصلي عليه دون تفرقة أو تمييز حتي وصول بدايات العصابة البدوية تبحث في الارض الطيبة عن أوكار لتفريخ ثعالبها وتسمينها وشحنها بكل ما هو غريب ومريب عن خصوصية الشعب المصري وتجانسه وتآلف تنوعاته وبدأت نعرة الإحتكار وفضائح التبعية وبدلا من الدين لله والوطن للجميع صار الدين هو الإسلام والأوطان هي بمثابة أوعية كالقفف -بالمصري البسيط-تستوعب فقط شعوب الإسلام ولا مكان للوطن بخصوصياته أو هوية للمواطن يعتز بإنتمائه له من عاداته وتاريخه وثقافاته ...أصبح موسي وعيسي وحتي إبراهيم من أوائل المستسلمين لرسالة محمد ولم يعد موسي وعيسي أنبياء كما وفي الزمن الجميل وكل من يتبعهم يصلي عليهم بل صاروا أبناء وأحفاد للقردة والخنازير -وبؤس العقل والفكر الصحراوي- ومع الرئيس المؤمن وفي تعديلات الدستور المصري -1971-أصبح الإسلام فقط يدين به الله ....؟؟و الإسلام أيضا دين الدولة بحكم الدستور .....!!!! وتعالت صيحات عصابات البدو فقد تمكنت من تهيئة وإفراخ ثعالبها بكل أمان في بلد الأمان سابقا وأصبحت جماهير المؤمنيين مهيأة وبتوالي تضخم ثروة الجاز وكأن ريحة القطران وعوادم السيارات والماكينات المستوردة من بلاد الكفار غذاء وبيئة مناسبة لتوالي وتكاثر عوادم الفكر الصحراوي البدوي في مصر وغير لتتحول مصر من بلد كل من له نبي يصلي عليه إلي بلد الدين عند الله الإسلام ليشهر حتي الله إسلامه بعدما كان إلها مميزا عادلا لا يفرق ما بين أبيض وأسود وتشرق شمسه علي الأبرار والأشرار بنفس العدل والتساوي وينتشر نوره علي كل المعمورة دون إنحياز لبدوي عن عجمي لدرجة أن الكفار بدين الإسلام في نظره بطريق عقيدته المسلمة صاروا هم نور وسراج يضئ العالم ....!!!؟؟ وللخروج بعقل المسلم المؤمن من إشكالية أن الإسلام هو الحل والعلم والحياة تلك المقولات التي صارت لغزا من ألغاز كثيرة تسائل من خلالها المؤمن كيف هو دين علم وكل الدول الإسلامية متخلفة علميا وكان رد الداعية الشيخ الشعراوي هو أن الله- المسلم بالطبع ...!!! قد سخر للمسلميين الغرب يفكر ويسهر ويخترع لراحة شعوب دين الله المغيبة وأما عن الإسلام كدين حياة وهو الذي يحث مؤمنية علي الإنتحار من أجل الدفاع عنه بالقتال والإستشهاد كانت الردود جاهزة وعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿72﴾ كما وأيضا .. لا تحسبن أن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل هم عند ربهم يرزقون....أصبح الله أداة طيعة في يدي رسول الإسلام ودعاته وشيوخه ومن بعد المسلم المصري البسيط صار مؤمنا تماما أن الله أستسلم ولم يعد يري أو يسمع أو يشعر بأنيين سوي أنيين شعوب الإسلام وان علي المسلميين جميعا والمصريون بصفة خاصة مراعاة احوال الله وسماع كل من ينادي بإسمه والسير وراء من يعلن أنه قد سمع وقرأ في الكتب البدوية الصحراوية الصفراء وما هو علي شاكلتها أن الله قد أشهر إسلامه ورسول الإسلام يقال عنه أنه صرح من إرتد إقتلوه وقال أيضا قاتلوا الذين لا يؤمنوا بالله المسلم ورسوله ولذا في مصر الفبط المسيحيين تباح أموالهم وأعراضهم وممتلكاتهم وفي العامرية بالإسكندرية لا زالت جريمة تهجير الأسر القبطية بالتهديد والترويع ودولة مصر - التي كانت في الزمن الجميل تعرف الله الغير محدود ولم يكن قد إغتصب حتي حقه في سيطرة الإسلام عليه وكان ينحاز بالعدل للعدل- الممثل في مجلس الشعب والجيش والشرطة لا يسمع ولا يري ولن يفهم أن الله لا يمكن أن يكون مستسلما وانها مسألة وقت وتظهر الحقيقة وان شعب مصر خدعوه فقالوا ان الله قد إستسلم....!!!



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام هو ..إنتحار جماعي..
- الإسلام هو..نظرية المؤامرة..
- الإسلام والفوضي....
- الإسلام هو..... حد فاهم حاجة؟؟؟؟
- الإسلام في مصر باقِ ....للإعادة
- الإسلام ..حلم يتحقق أم كابوس..؟
- الإسلام.. لغة الجنة أم الظلمة ..؟
- الإسلام هرطقة إبراهيمية في متوالية بدوية ...
- الإسلام ..هدف أم وسيلة؟
- الإسلام في مصر من العجائب....
- في مصر الشيطان والشعب سيدفع ثمن الخطية والخطأ....؟؟؟؟
- ثوارمصر في مواجهة مرتزقة الإسلام..
- الإسلام بداية ...ولكن....!!!؟
- الغزوات الإسلامية المعاصرة أين تكمن خطورتها؟
- الإسلام عقيدة متسلطة.
- السلف الإسلامي والسياحة......!!!!
- الإسلام ..حبة فوق ..وحبة تحت..
- الإسلام والحلقة المفقودة ....؟
- الإسلام حب من طرف واحد...
- المسلم في المصيدة..الإسلام....؟؟؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام هو ...الله إستسلم....!!