: اليامين بن تومي
الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 19:41
المحور:
الادب والفن
دمعة ....على ..
وكم أبحرت بي سفينة نوح
و اليَّم يأخذها ينفتح باب وفم
الأندلس تغنيها ..
و قصيدة مضرجة بدم
وحبرها يرثيها ..
كانت بيتا آهلا وكانت
مكان لقيانا
ويدي تمتد نحوك
لا تردِّيها
كم أغرقت ذاكرتي
ودموع يعقوب على يوسف
يخفيها ..
ينزاح ستار
و كذبة الذئب ترويها...
وحفارة تشبه أنف
صديقي المعقوف
تنقر ذاكرة العشق
كانت أشبه بوصية علي
لزمن الحب يهديها ...
أنت وحدك هنا
و أنا وحدي ..أذكر
خصلة الشعر و بنوار أمي
يحلِّيها..
وصلعة أبي تُطهِّر
سواد الأرض
وعمامته تمتد بعيدا
بعيدا نحو،
الشرق ودار السلام
ترتديها ..
أنا البدوي أنحت من رمل
الصحراء محرابا
ومأذنة يهاجر
صوتها
ونخل يرتل قرآنا
و قبور الأولياء
تحميها...
وغصن الزيتون ينثر ريحه
و درويش يرويها ..
أنا هنا أصلي
أُقلِّم أظافر الحقد
و أنثر ريح السلام
على سامعيها..
#:_اليامين_بن_تومي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟