11 فبراير 2012: يوم الإضراب العام

الحزب الاشتراكي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 09:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

جاءت مذبحة بورسعيد البشعة، التي تشير كل الدلائل إلى أنها جريمة مدبرة للانتقام من الشباب المصري الرافض لحكم العسكر ولترهيب الشعب كله، لتكمل مسلسلاً طويلاً من الجرائم الكبرى التي تواصل ارتكابها القوى المعادية للثورة، وعلى رأسها المجلس العسكري وحلفاؤه السياسيون وفلول نظام المخلوع.
وفي مواجهة هذه الجرائم، والتلكؤ والتآمر على مطالب الثورة، تأتي الدعوة إلى الإضراب العام يوم 11 فبراير 2012، والتي تبناها عدد كبير من الجامعات والمدارس والحركات والأحزاب السياسية والنقابات المستقلة، تعبيراً عن إصرار القوى الثورية على استكمال مطالب الثورة.
ويعلن الحزب الاشتراكي المصري مشاركته، إلى جانب كل القوى الثورية، في إضراب يوم 11 فبراير 2012 من أجل تنفيذ المطالب الملحة التالية:
· نقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة وفق برنامج زمني محدد في أسرع وقت؛
· إجراء محاكمات ثورية عاجلة لجميع رموز نظام المخلوع، وكذلك لجميع المسؤولين عن الجرائم المتتابعة، منذ اندلاع الثورة حتى اليوم، من قبيل موقعة الجمل ومذبحة ماسبيرو ومذبحة شارع محمد محمود ومذبحة شارع القصر العيني ومذبحة بورسعيد وغيرها، وهي الجرائم التي ثبت فيها تواطؤ المجلس العسكري وقوات الأمن وفلول نظام المخلوع؛
· تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها على أساس من المهنية واحترام القانون ومبادئ حقوق الإنسان؛
· تطهير وسائل الإعلام الحكومية التي تواصل أساليب التضليل والتحريض على الثورة والثوار؛
· وضع حد أدنى للأجور لا يقل عن 1500 جنيه وحد أقصى لا يزيد عن 15 ضعف الحد الأدنى، وفرض ضرائب تصاعدية على الدخل، وإحكام الرقابة على الأسعار وعلى الأسواق.
ويؤكد الحزب الاشتراكي المصري أن إضراب يوم 11 فبراير هو حلقة من حلقات النضال المتواصل والمتصاعد للشعب المصري من أجل تحقيق جميع أهداف ثورته في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
عاش نضال الشعب المصري من أجل الحرية
الحزب الاشتراكي المصري
8 فبراير 2012

#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات