أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - موت الآلهة














المزيد.....

موت الآلهة


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3632 - 2012 / 2 / 8 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


تركت القراءة عندما عرفت ما أكتب ، وتركت الكتابة عندما عرفت ما أقرأ.


يشذّبون ألوانهم.. وينتظرون منا أن نقاتل
تنتصر الرمال على الصراخ
فيكتبون مأساة العراق ..
على أي شيء تنبت الأشجار؟
وفي أي الدروب أجد ثمرة اليانصيب؟
كؤوس تفتح لنا أبواب الخزانات ...ومراث لم تعرف من يرددها
كل أشيائك مجهولة الهوية ...حتى وجهك الأسطوري
من يأت للعراق ببطاقة سكن...بلا رصاص
ما بين بصرتيها وكوفتيها والطين المحمّر...تلوك العجائز أفواه الأخيضر
ولون قرصة الماء لا يشبه وجوه السعالي..
هكذا جثت على ركبتيها وهي تعجن الحكايا ..أمام تمثال من العرّي الناضح بالجلال..
حقيقة الأشياء لا تمثلها ملابس الدراويش
وطعم الأفاعي في كبد الأهوار أجمل عندها من إلتقاط حبات البرد..
قد لا أكون نبيا ..بل إله ضائع بين أفواه الأباليس
إله قتله كلكامش واصطادته عشتار ..
ما بين لثة النهار وطلعة الأشواك روح لا تحددها كل أجوبة الساغبين ..
ما بال آخرتنا كأولانا؟
لم تزل حكومة الأصفاد تحررنا نحو السماء فلماذا لا نصعد جميعا ؟
خذيني أيتها السماء ...خذي ثقل رأسي لعّلي أجد من يشبه كل أدلجة لم أعرف لها صانعا...إلاك نعم..إلاك
إياك وحدي تعرف قيمة أن يخسر الساحر أمامي..
وأن تربيني بعينك كبيرا ..وانا أحس التراب يقلعني من الأساور
متى أظهر لنفسي ..أمتطي زمني
وأكتب..وأكتب..وأقرا.. وأقرأ
حتى تموت كل مروءة نامت على كتفي بصحوة مياه
سأعرضها كلها..سأنتقم من كل عين بأن أظهر أمامها ماسحا عفونة رؤياها
غاسلا آثام نظرتها..
لإذبح كالطيور القمر فوق ترنيمة الأقواس.



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة فايروس
- إبريق الكلمات
- إلى صديق
- العيش بطريقة أخرى
- عوالق المسامير
- السوبرمان العراقي والمنهك حسن
- الشعب دائما في دوامة
- بغداد وشاعرها
- بغداد ورجل المطر
- في بغداد خصيم الله
- تراب العجوز
- عراقيات
- خبز وجاي
- الشهيد
- الركن اليماني
- مفاتح
- عصفور الألوان المتكسرة
- الخاسر
- أسلحة التوكؤ
- ثكنة إبرهة


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - موت الآلهة