أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - في انتظار من لا يجيء














المزيد.....

في انتظار من لا يجيء


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3632 - 2012 / 2 / 8 - 00:23
المحور: الادب والفن
    


في انتظارك
ينتحب الأصيل ...
الشمس قطرة من دم
ذرفت على شراشف المساء
وهذا النهار القتيل
احتضر ثوبا شاحبا
مصلوبا على حبل الغسيل
أو شعرا شائبا تجمَّل بالحناء
وكأنَّ العمر الذي مضى
دمٌ طليل
وأنا – في انتظارك –
الشمس والأصيل
أنا هذا النهار القتيل
....
أنا فنجان قهوة ...
يشرب الوقت نكهتي
والصبر دم من جرح الانتظار
يسيل .....
النادل في المقهى كأنّه
على موعد معي ...
كلما انتهيت ، يسألني :
.... سكر قليل
في انتظارك أشرب قهوتي
وقودا للوقت
والانتظار طويل ... طويل
......
النادل .....
كلما مرت امرأة على الرصيف
تقمص مصرع الباب
لم أره من قبل في المقهى ..
لكنَّ قميصه جميل !!
فنجان قهوته الأول رديء
والرابع لا بأس به
أعجبني الفنجان الأخير
.......
النادل ....
شارع انتظاره كان كريما
لم يعد يسألني :
كيف أشرب قهوتي
كانا على طاولة ....
تضحك له ويبتسم لها
وأنا في انتظار مجيئك
أراقب الرصيف البخيل
......
هل كان يجب .... !!!
في المرة القادمة
حين تعدينني باللقاء
سأعمل نادلا لبعض الوقت
ولو أن الأجر قليل
....
: في انتظاري .....
كل الاحتمالات واردة :
آتي أو لا آتي ...
لكنما يبقى : الصبر جميل !!!



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة من ليل
- دية الوقت المهدور
- وطنٌ مشتهى
- عيناك يرموكي
- عروبة
- لا اغتراب في الغربة
- الشتاء في إجازة
- أنثى من ريف البلاد
- حنين الغريب
- مغاربية
- حب على مشارف الطفولة
- يا أبتِ
- صديقة فرنسية
- جرح أغنيةٍ
- المسحيل الممكن والممكن المستحيل في الأدب
- نهاية الطريق
- روما ونبي العرب
- أيها الدوري
- ردّة
- سياط


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - في انتظار من لا يجيء