أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة الناصري - قصائد عراقية














المزيد.....

قصائد عراقية


ماجدة الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1072 - 2005 / 1 / 8 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


شهاب
الى شهاب فرحان المشلب
" ابدا تضيء فضاء احبابك"

ومَضُ في السماءِ
وعيني
ومَضٌ في القلبِ
وفي الذاكرة
ويمتدُّ اللهيب الى الدائرة
أهي شمس قريتنا؟!
أم طريقها المنحني
نحو اليباب؟!
X X X
تلجُ البابَ
بثوب اخضر
يومضُ بيتي
كسرابٍ في قفر..!
احصدُ دموعَ نوافذهِ
أمواجاً خضراءَ..
ونوقد الشموعَ معاً
نوقظ الجموع الغافية
وحين ترفعُ سبابتك
تحذر!
تنبح كلاب قريتنا
وينطفيءُ شهاب
في افقٍ
لا نبصر..!
X X X
بعد الرحيلِ
كانوا يستلّون
اوردةَ القرى
يغيرون مجرى النبض
وكان الموتُ
عودا اخضر
فهل كنت الضيف
على سبختنا..؟!
أم طيفاً
قبَّل جفني الثرى..؟!
أم ندى الصبحِ
على اهداب الوطن..؟!

26/12/2004 بغداد
امنية عراقية

نم بين جنبي..
الليلةَ
واجعل من قلبي...
مهدكَ
ومن نبضي..
وقع خطاك
على درب العودة...
دعني اهدهدك بين ذراعي
كوليد ينمو على دفء حليبي
واهز بجذع النخلةِ
كي يتساقط الرطب
على حجري
دعني أنام
وعلى شغافي
يرتع احبابك
يغادرون الضفة العوراء
والسفن الضائعة في المنفى
يشمون حبات ترابك



الليلة سأغني:-
" دللول..!.."
وارتشف دمع دجلة
احيط الفرات بشرياني
واعزف بناي
يبكي الاهوار
تلك سنيني
المنداةُ برضاب ثغرك

تعلق بمرساة زورقها الورقي
تحبو على خديك
وتكبر مثل نخلة تعشقُ نهريكَ
لا املكُ غيركَ
وطناً..
يسكن صدري
كأول قصيدةِ حبٍ
عرفتها عذراء
كأول قطرة لباءٍ
على شفةِ رضيعٍ

ليس غيرَكَ بين الاضلاع
عراق
اخشى عليه
وحشة غاب
وإدبار شمس
وطوفان ليل حالك

دعني اغنيك
اللية:-
" دللول...
عدوك عليل.."
دعني ارضعك دمي
احضنك بين جنبي
جرحا
لايطهره سوى غيثك
ولا ينكأه غير حروفك
وأغفو على كفيك

23/3/2004 اليمن
الموت في بغداد

ذبلُ المكانُ
في أصيص الزمن..
واجتاح جيشُ تجاعيد
وجهي...!
ذاب العمرُ...
على ابواب تنكرني..
وجليد الغربةِ
يحرق شطآني
اغصاني الثلجية...
تنمو..
يوشكُ برعمُها
أن يغفو
على وجنةِ بغداد..!
أقص على اولادي
حكايتها...،
وأرنو:
أما زال جسر السنكِ
مزدحما بالسيارات..؟!
أما زال الرصافيُ
يقف تحت الشمسِ
كل صباح..؟!
ودجلةُ
هل مازالت صابرةُ
كأمٍ تصحو
على صوت رضيع..؟!
اشتاق الى حجرٍ
يستلقي على دربٍ مهملٍ..
الى رطوبة طين
تحت نخلة..
الى اريج القداحِ
في ليلة صيف..
وصخب الاطفال
خلف زقاق ضيق..!
******
ذبلت ازهاري
من عطشٍ
لعذبِ دجلة
وفي الأحشاء
وجع يرسو:
"بغداد
ياأنثى..
يتشهاها لصوصُ بلادي..
يهمون بتقطيع مفاتِنَها..
وابعاد نهديها عن بعض...
الكلُ يأثمَ .. بين يديها..
حتى الشعراء
ذرفوا الدمع على غير ثراها
*********
ذبل الطحلبُ
على جسدي
والموت مني يدنو..
يورق على اوصالي
ومازلتُ .. ارجو..
حفنة ترابٍ اتوسدُها
يفوح منها..
اريجُ بغداد...
24/3/2003



#ماجدة_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة الناصري - قصائد عراقية