أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود جلبوط - إلى أين الرحيل ؟














المزيد.....

إلى أين الرحيل ؟


محمود جلبوط

الحوار المتمدن-العدد: 1072 - 2005 / 1 / 8 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


إلى أين الرحيل ؟
تنفجر الذاكرة, ويتوالد من راحتيها طرق قد يمة تود ي إلى باب الأحبة الأصيلة, إلى الحزن السّاكن فيها. تنفجر الذّاكرة, فتود ي إلى دروب جد يدة يدخل

الجيل الآتي ويغلق على الأحبّة فينفتح تاريخ تعرفه العامّة, فيه الأصالة والذ ّكرى الجميلة, فيه تواضع و نضال يوميّ, ومخزون من الآلام والآمال,

والأحلام.

فلما الرّحيل؟ أستحلفك بحقّ العمر الّذي صنعته هناك في سراد يبهم, إلى اين الرّحيل؟ في الذّاكرة تنهض أسطوريّة قلب صمد على تعب, نام على عشق

الوطن حتّى آخر خفقة, استيقظ على حبّ النّاس حتّى آخر شهقة, وأجّل الموت ردهاَ وأعاد للحقيقة سطوعها, عابراَ بخفّة فوق الإشارات الممنوعة

متجاوزاَ كلّ الممرّات الإجباريّة.

فلما الرّحيل؟ أضقت ذرعاَ لتغاد ر عبر طرقات تتمايل وشوارع تنكسر وجدارات تتهاوى في زمن يصبح العهر رأس السياسة, وتسحق رصاصات الإرهاب

رؤوس الأطفال, تصاد ر حتّى الأحلام في طيّاتها؟

لما الرّحيل؟ أسخرية أم خوف ممّن حوّل الوطن إلى د م حار كبضاعة فائضة عن حاجة السوق الأمريكية/ الإسرائيلية, قرّر بأنّه تجاوز مدّة الصّلاحيّة

فسكبه فوق أرصفة المد ن بأدواتهم الدكتاتورية.لما الرّحيل يا رفيقي؟ فما زال أمامنا مشوار من النّضال طويل .



#محمود_جلبوط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكرة معتقل سابق 6
- من ذاكرة معتقل سابق 5
- من ذاكرة معتقل سابق 3
- 4من ذاكرة معتقل سابق
- من ذاكرة معتقل سابق 1
- من ذاكرة معتقل سابق 2


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود جلبوط - إلى أين الرحيل ؟