أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - إلى علمانيو تونس ومصر : دمشق تشكركم مثلما تشكر روسيا والصين














المزيد.....

إلى علمانيو تونس ومصر : دمشق تشكركم مثلما تشكر روسيا والصين


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 00:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



إلى شُرفاء تونس ومصر أيها العلمانيون : بأسمي وأسم كل سوري يخاف على وطنه أقول لكم " دمشق تشكركم " على مواقفكم الشريفة مما يحصل في سوريا ومما يحصل على أراضيكم لأجل سوريا , لم تتوانوا للحظة من التعبير عن حبكم " الحقيقي " لسوريا , ولم تتوانوا للحظة من التعبير عن خوفكم على سوريا من نفس المصير الذي حلّ بكم و " للأسف " وكم حزنا كثيراً على صعود التخلف للحكم في بلدانكم الحضارية .


روسيا والصين عملوا بما يستيطعوا فعله " الفيتو " وشرفاء تونس ومصر أيضاً عملوا ما بأستطاعتهم " التعبير عن المحبة لسوريا والخوف عليها " .
لن تنسى سوريا مواقفكم المُشرفة , ولن نقف كعلمانيون مكتوفي الأيدي لما يحصل لكم من أستبداد السلفيين والإخوان وبقية الإراهبيين , فأن كانوا يُجاهدوا بالتخلف والإرهاب لنصرة تخلفهم , فنحن أيضاً سنُجاهد بأقلامنا الفاضحة لهم ولتخلفهم , سنبقى نفضحهم حتى إبادة تخلفهم وإرهابهم معاً , بلداننا الحضارية خسارة أن يعتليها حُثالة البشر .

مايحصل في سوريا يا إخوتنا لا يمت للحرية والديمقراطية بصلة , ما يحصل هو تهافت كلاب المصالح على تفتيت سوريا وتقسيمها , ما يحصل هو تهافت خليجيو الإبل والمعيز على إرضاء أسيادهم من إسرائيليين وأمريكان , تكالب علينا أصحاب الفتاوي التهريجية قابضوا أموال البترودولار , تجار الدين والشرف , ضحوا على البسطاء وقالوا لهم إننا نناصركم لأجل الحرية والديمقراطية في سوريا ؛ ويالها من أغرب نكتة سمعها العالم , دول الإستبداد والتخلف وقمة الديكتاتورية تُريد لنا الحرية , أفاقد الشيء يُعطيه ؟

كُنا من مؤيدي الثورة , ليست ثورة الإنتقام والطائفية والعمّالة , بل ثورة النهضة ثورة التطور ثورة المُساواة ثورة الحرية , وكل هذا لم نجده في ثورة الأنتقام تلك , نُريد الخير لوطننا , نُريد أن نمضي به قدماً و عاشقو خيانة الأوطان وبيع ما ليس لهم يمنعونا من النهضة في بلدنا , ما حلّ ببلدانكم ايها الإخوة لن نسمح لنفس المصير ان يحلّ في بلدنا , سوريا التعددية قادمة شاء من شاء وآبى من آبى .


لن أطيل عليكم , لأننا لا نُجيد الشكر بالكلام كثيراً , فنحن أصحاب أفعال لا كلام , سنتكاتف معكم لدحر التخلف والإرهاب من بلداننا .
شكراً لكم أيها العلمانيون جميعاً وأنقل لكم محبة علمانيو سوريا جميعهم .



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم مولد سيد الخلق فكل عام وأنتم بعقل وخير
- ديمقراطية الإسلاميين : ستتعرض للقصاص في القريب العاجل , هكذا ...
- مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ , دراسة نقدية مبسطة أهداء للداعية ...
- ماذا لو أخضعنا نظرية المؤامرة العربية لفلسفة المنطق ؟
- أهو ذكاء عربي وغباء سوري أم العكس بخصوص المادة الثالثة من ال ...
- هل الدروز مسلمين حقاً ؟ أهداء للدكتور علي حيدر رئيس الحزب ال ...
- تجربة إعلامية فاشلة , وتناقض صارخ بين مبادئ العلمانية وفكر ا ...
- كلما أزددتم فرضاً فاضحاً كلما أزددنا نقداً صارخاً
- الله لديه حديقة حيوانات في جنته , لا حول ولا قوة إلا بالعقل ...
- أشرف الخلق رسول الله يأمر الأخرين بشتمه !
- الراديكالات والإيدلوجيات في المجتمع السوري وخرافة التعايش ال ...
- أيها الأطباء كفاكم محارباً لعلوم الله ورسوله فتوبوا عن شرككم ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- على حزب البعث أن ينحل قبل أن يحل سوريا كلها !
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- النهضة العلمانية السورية ستبدأ الأحد القادم
- عصابة إسلاموية بعثية بوطية تكتب دستور جديد لسوريا ( الديموقر ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- رسالة مفتوحة لنقيب المحامين وعضو لجنة صياغة الدستور الجديد ل ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - إلى علمانيو تونس ومصر : دمشق تشكركم مثلما تشكر روسيا والصين