أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - الاخونجي همام سعيد والصهيوني نتنياهو يقفان في خندق واحد ضد النظام السوري














المزيد.....


الاخونجي همام سعيد والصهيوني نتنياهو يقفان في خندق واحد ضد النظام السوري


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 21:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ردا على الفيتو المزدوج الذي اتخذه مندوبا روسيا والصين في مجلس الامن في جلسته المنعقدة يوم السبت الماضي ضد مشروع القرار العربي القاضي بتنازل الرئيس السوري عن صلاحياته لنائبه فاروق الشرع حلا للازمة السورية ، وتعليقا على الفيتو الذي اثار استياء مندوبة الامبريالية الاميركية في المجلس سوزان رايس الى حد وصفه بالمقزز وتعبيرا عن غضبه وسخطه الشديدين ضد مواقف روسيا والصين وتاكيدا لنصرته للثورة العرعورية الغليونية الاخوانية المسلحة "الثورة السورية " دعا المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن الدكتور همام سعيد - اذكّر هنا انه حاصل على دكتوراة لقاء اطروحة عنوانها الوضع القانوني لاهل الذمة- الى مقاطعة البضائع الصينية والروسية بعد استخدامهم لحق الفيتو في مجلس الامن واعتبر الدكتور المتخصص في اهل الذمة في تصريح له امس السبت ان استخدام الفيتو من جانب الدولتين بمثابة مشاركة النظام السوري في سفك الدماء وتساءل: لا ندري كيف يمكن لهاتين الدولتين ان تبررا هذا الموقف الذي يقف الى جانب الاجرام الذي لا يكاد ان يكون له مثيل في التاريخ – الدكتور همام كما يبدو من تصريحه لا يريد ان يعترف ان سفك الدماء يتحمل مسئوليته بالدرجة الاولى وحسبما جاء في تقرير رئيس المراقبين العرب الدابي الجيش الاخواني السوري كما يتحمل مسئولية تدمير المرافق العامة ، ولعل الوقائع الواردة في هذا التقرير وما توصلت اليه اجهزة المخابرات الروسية والصينية من معلومات حول النشاطات الارهابية لقائد الجيش السوري الحر رياض الاسعد وحول اتصالاته المشبوهة بجهاز المخابرات الاميركية هي التي جعلت دولتي الصين وروسيا تتوصل الى حقيقة مفادها ان ما يجري في هو ثورة مضادة مسلحة يقودها الاخوان المسلمين بهدف السيطرة على السلطة ولجر سوريا الى مواقع الانظمة الرجعية العربية ولخدمة الاهداف الامبريالية في المنطقة ولانهاء حالة الصراع مع العدو الصهيوني ولاقامة صلح معه وفق الشروط والاملاءات الاسرائيلية وبالتالي هذه الحقائق الماثلة على الارض هي التي دفعت هاتان الدولتان على استخدام الفيتو ضد مشروع القرار العربي الذي هو في حقيقة الامر مشروعا قطريا -- ثم اردف همام سعيد قائلا : ها هو النظام السوري يقصف المدن بالدبابات ويقتل المئات في يوم واحد وينتهك كل مواثيق البشرية والسماوية واسال هنا : ماذا عن مقتل 3 الف ضابط وجندي سوري هل مات هؤلاء بالسكتة القلبية ام انهم سقطوا قتلى برصاص الجيش الاخواني الحر وهل تسمح المواثيق البشرية والشرائع السماوية بذلك وهل بقتل الالاف من الجنود السوريين وعلى اشلاء جثثهم سيكون همام سعيد قادرا على خوض حربه الجهادية ضد احفاد القردة والخنازير ! وبعد ان حث همام سعيد الامتين العربية والاسلامية الى مقاطعة البضائع الروسية والصينية اشاد بموقف الحكومة التونسية التي قامت بطر سفير النظام السوري داعيا الدول العربية ان تحذو حذوها .
مهما علا صوت همام سعيد ومهما كان موقعه في المراتب المتقدمة للحركة الاخوانية فانني استبعد تماما ان تلاقي فتوى همام سعيد اية استجابة من المستهلك الاردني الذي يقبل على شراء البضائع الصينية لجودتها ولرخص اثمانها مقارنة بالبضائع المستوردة من الدول الغربية التي ستكون بديلا للبضائع الصينية والروسية ثم لو استجاب لفتواه فهل سيعوضه همام عن هذه البضائع بمثيلاتها التي تنتجها مصانع ومزارع مشيخة قطر لو كان همام سعيد حاملا لشهادة دكتوراة بالاقتصاد وليس بدكتوراة في اهل الذمة اوعلى لدية الحد الادنى من المعلومات حول تنافسية البضاعئع الصينية في الاسواق الاميركية واغراقها لهذا السوق لما دعا الى مقطعة بضاعة الصين لان اي طالب يحمل شهادة الاعدادية بات يعرف ان الولايات المتحدة الاميركية لا تملك القدرة على اتخاذ مثل هذا القرار لان السلع الصين قد تمكنت رغم مقاومة الراسمالية الاميركية من اغراق السوق الاميركي ببضائعها الرخيصة كما اشك ان هذا الهمام سيبادر هو نفسه بمقاطعتها لانه لو دقق في منشا الملابس العربية القحطانية التي يرتديها تمييزا له عن الكفار فسوف يكتشف ان الشاغ والعقال الذي يغطي به راس هم من صنع الصين ولن يختلف الامر لو دقق في سرواله الداخلي وفي السبحة التي يحملها !
وتناغما مع تصريحات همام سعيد واستجابة لنداء وامعتصماه الذي اطلقه نصرة للثورة العرعورية صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اليوم التالي ان الرئيس السوري بشار الاسد ليس لديه اية موانع لالحاق الاذي بشعبه . وبدوره قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سلفان شالوم : على كل انسان التعبير عن قلقه العميق حيال المجزرة الدموية والتي لا يتصورها العقل في سورية مضيفا : ناسف لان روسيا والصين لم تنضما لمشروع القرار العربي لان سقوط سوريا من شانه ان يؤدي الى سقوط ايران وسيطرة الغرب على كل نفط الخليج .
هل هي مصادفة ان يتماهى موقف الاخونجي همام سعيد مع موقف نتنيانهو ام هي تجسيد لواقع ملموس يعكس تقاسما وظيفيا بين الطرفين في خدمة المصالح الامبريالية فلو كان اخونجية الاردن يتمتعون بذرة من الوطنية والحرص على مصالح الامة الاسلامية كما يزعمون ولم يكونوا مجرد ادوات تستخدمها الرجعية العربية لضرب حركة التحرر العربي فهل كانوا يدعمون الجماعات الارهابية الاخوانية القاعدية على الساحة السورية التي لم نلمس من افعالها سوى استنزاف جيش عربي وتدمير المرافق العامة في وقت يتاهب فيه

" احفاد القردة والخنازير" ومعهم حلف الاطلسي لتوجيه ضربة عسكرية له



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخونجي خالد مشعل يحل ضيفا على عمان: فلا اهلا ولا سهلا
- اخونجية الاردن يزايدون على اخونجية مصر في مسالة الاعتراف بدو ...
- هل تبادر القوى الوطنية الى حمل السلاح لتطهير سوريا من العصاب ...
- هل بات الجيش السوري عاجزا عن تصفية العصابات المسلحة للاخوان ...
- على ذمة عالم دين سعودي: قوات من الملائكة المحمولة تقاتل الى ...
- الاولى ارسال قوات عربية للاطاحة بحاكم مشيخة قطر
- خطاب - مفصلي - لبشار الاسد ولكنه مثير للضجر
- اخونجية يقتلون القتيل ويمشون في جنازته والنظام السوري يتوعد ...
- حلا لازمة تونس الاقتصادية : الغنوشي يستعين بخبرات العالم الق ...
- مصر على شفير الافلاس واولويات الاسلاميين اقامة دولة الخلافة ...
- اخونجية الاردن واصلاحاتهم المنزّلة من السماء
- قطر تشكل قوة تدخل من ارهابيي القاعدة وانصار السنة للاطاحة با ...
- ثورة سورية شعارها لا اله الا الله ومحمد رسول الله
- الغنوشي يقبل ايادي شيوخ النفط ويتنكر لهم في معهد واشنطن
- اخونجية مصر سيطبقون المذهب الاردوغاني في ادارة دفة الاقتصاد! ...
- اتركوا الحكم للاخوان المسلمين
- النظام السوري يفتح النار على قناة الجزيرة ويلتزم صمت القبور ...
- غياب الوعي الطبقي ودولارات الشيخ حمد ساهمت في فوز الاخوان ال ...
- ا المجلس الوطني السوري ينحى التناقض الرئيسي لصالح التناقض ال ...
- وزير خارجية الاردن متباهيا: لم نتحفظ على قرار فرض عقوبات على ...


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - الاخونجي همام سعيد والصهيوني نتنياهو يقفان في خندق واحد ضد النظام السوري