ضرار خويرة
الحوار المتمدن-العدد: 3629 - 2012 / 2 / 5 - 08:42
المحور:
الادب والفن
كاتب القصة
نصب عينيه في الخيال
امرأة تكشف فخذها
مسترخيا في انثناءات التجاعيد
غاظه أن سترته ، فقال:
لا ... لا للتنازل .. ألف لا
رددت وراءه الجموع:
لا
شاعر مسترزق بالفتنة
خسر صفقة العمر
صاح .. غضب و زمجر:
لا ... للذل لا
(بضاعة جديدة لسوق الشعر)
معجبوه مثل الببغاء : لا
سادة الفكر
منتحلي الشعر والنثر
من .... من
يدفع دية الوقت المهدور
في اللاشيء ........
حتى نقول لا لكل شيء
من يدفع دية الوقت المهدور
مجونكم في الحانات
ثمالة النساء بالكلمات
فناجين قهوتكم المقيتة كل صباح
في المقاهي وأرصفة الطرقات
ثقافة الكفاف وترف البطالة
تدفع دية الشهداء !!!
لاشيء سوى الثرى
يساوي الدم المهدور
لا القصص .. لا الروايات
ولا حتى الشعر المنثور
هل تعرفون شكل الثرى !!!
لمن تقولون ... لمن :
لا للمفاوضات
من منا بلا خطيئة !!
بل ...
من منا بحسنة ندونها
في لوحك المحفوظ ياوطن
حتى نرجمهم :
لا للخون
كيف أضحك لكم على الورق
المثقفين يرفضون المساومة !!!
جحافل أقلامهم
على أهبة الاستعداد
في معسكرات من ورق
عزيزي المواطن :
لِمَ القلق ... قصائدهم مصفحة
ونثرياتهم أسلحة
والنصر من عند الشعراء
.....
دعوكم من المفاوضات
من المقاومة..... من الوطن
ابقوا في تفاصيل النساء
أهل لذاك أنتم
هكذا سطعتم .. هكذا رؤيتم
لِمَ التقمص إذن ..
لا تفزعوا نومة الشهداء
الثرى أمن لهم السكن
لا اللا .. ولا الـ (نعم)
........
أكون شاكرا لهم ...
إن رفع فوق شبر من الأرض بيرق
وأخذنا من الدهر
بعض دية الوقت المهدور
......
#ضرار_خويرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟