أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - ديمقراطية الإسلاميين : ستتعرض للقصاص في القريب العاجل , هكذا قالوا لي !















المزيد.....

ديمقراطية الإسلاميين : ستتعرض للقصاص في القريب العاجل , هكذا قالوا لي !


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 23:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رعاع التعصب يحملون حرف " د " الدال على الصفة " دكتور " أتوا لصفحتي على الفيس بوك , لمناقشتي حول ما أثار غضبهم وهو " نقد الإسلام " وخصوصاً السلسلة التي أكتبها حول المذابح الجماعية التي إرتكبوها مع الأقليات , فكان بداية النقاش : لما تكتب عن مجازر الأرمن وغيرهم ولا تكتب عن مجزرة " حماة " سنة 82 التي قام بها " النصيريون " ؟ ( طبعاً ليس سبب رئيسي , لأن السبب الأول هو النقد الموجه للإسلام من سوري حيادي لا يوافق المعارضة المسلحة ولا يشتم الأسد وطائفته كما يُريدون ) .ولأني أكتب بواقعية وحيادية فقلت لو كانت المجزرة في حماة طائفية من قبل النظام لكان قتل بقية " السنّة " في باقي المحافظات السورية , فلماذا حماة فقط ؟ السبب هو لأن حماة مركز الإخوان المسلمون الذين عاثوا فساداً وإرهاباً في سوريا لعدة سنوات قبل الحادثة ! , فكانت أهدافهم موجهة ضد كل من له علاقة بالبعث والجيش وحتى الوظائف الحكومية ! وقد ذكرت الأقتتال القديم بين الإخوان المسلمون والبعث على مدى تاريخهم هنا :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=290446

وبهذا الصدد أستشهد بكلام الدكتورة " وفاء سلطان " الشاهدة على بعض إرهابهم :
قالت وفاء أنها كانت مصدومة جداً بسبب العمليات التي ارتكبها الإخوان المسلمون في سنة 1979 بحق السوريين، ومن ضمنها استخدام السلاح الرشاش لقتل ا أستاذها في صفها في جامعة حلب حيث كانت تدرس الطب. وتقول وفاء " قاموا بإطلاق مئات الطلقات عليه " وتكمل كلامها " منذ تلك النقطة، خسرت ثقتي بإلههم - إي اله المسلمين - وبدأت بالتشكيك بكل تعاليمنا.


إجرام الإخوان المسلمون في سوريا معروف للجميع فكيف أدين الطائفة " العلوية " لأن رئيس سوريا منها وهو من أمر بالتخلص من الإرهاب الإخواني المحمدي ؟؟ أولاً ماحدث في حماة كان حق مشروع للدول لوقف اجرام الإخوان المسلمون بحق المدنيين والعسكريين , بمعنى " ردّة فعل " وليس فعل , ثانياً ماعلاقة الطائفة العلوية بأحداث حماه ؟ هل لو كان الرئيس السوري بوقتها " سنّي " وكان به قليلاً من الضمير وأمر بالتخلص من إرهابهم فهل سيقولوا الموضوع طائفي كما يقولوا الأن لأن الرئيس علوي ؟ , ثالثاً الإخوان المجرمون هم من عمل من حماة ساحة معركة وعملوا من المدنيين دروع بشرية ( الذي معظمهم كانوا يتعاونوا معهم أما فعلياً أو مادياً ) . ومع ذلك لا بد من ضحايا مدنيين لا علاقة لهم بالأمر والسبب هو العصابة الإسلامية عملتهم دروع بشرية !

من ثم كان يقول ذاك ( المثقف ) بأن سوريا يحكمها النصيريون بشريعتهم " ! " فكان ردي منطقي ويعرفه كل من به ذرة من العقل : من يحكم سوريا بشريعته البدوية هو البعث البوطي ؛ والجميع يعلم هذا الأمر , فمعظم أموال الدولة تذهب لجامعات البوطية ومدارسه القبيسية , عدا عن التنكيل بحق الطوائف ومنها " العلوية " حيث لايسمح لهم بأعتناق أي دين آخر أو الزواج من أي طائفة أخرى مالم يتم " إسلام الطرفين " لكي يكون الزواج بدوي شرعي , قانون الأحوال الشخصية معروف للجميع لا حاجة للتوسع به , والأهم من هذا , الطائفة العلوية ليس لديها " شريعة " للعلن حتى يفرضوها على المجتمع السوري , فمعظم العلويون لا يعرفوا شريعتهم لأنها سرية ولا يدرسوها إلا لمن يثقوا به والنساء غير مسموح لهم , فأي شريعة يفرضوها كما يقول الإخواني حامل الشهادة الروسية ( ببعض المال ) الدكتوراه ؟

هذا البدوي ( بأعترافه هو أيضاً لأنه من إحدى عشائر المنطقة الشمالية في سوريا ) كل كلامه طائفي وبشكل كبير وأستفزازي جداً , فجلب للحوار " أخوه " وأصحابه البداوة الذين كان كلامهم كله من " الزنار " وللأسفل , فدخل بالحوار صديق " علوي " وصديق ملحد من خلفية سنّية فكان ردهما منطقي وخصوصاً الملحد السنّي , حين قال نفس نظريتي " أي شريعة يفرضوها " والبوطي يحكم بشريعته المنصوص عليها بالدستور ؟ , فكان الرد من قبل ( المثقف البدوي ) كله شتائم وبأقذر الكلام وهذه صورة لرده :
http://up12.up-images.com/up/viewimages/b4205895e8.jpg

وكان قبلها سألته سؤال كالتالي : سؤال قبل النوم هل تقبل بوجود من يُخالفك الرأي سياسياً ودينياً ؟ فكان رده " نعم أقبل " ولم يمضي 5 دقائق على رده هذا حتى بان كذبه حين رد على الملحد السني كما بالصورة , فما كان على " مدير الصفحة " إلا حذف هذه السفالة وطرد الجميع , فدخل بمعرفه الآخر وبأسم آخر وشتمني كما تربّى بالمنزل فرد عليه مدير صفحتي بأنه حذف الجميع لأني أوصيته بحذف أي شتائم بالصفحة , وكتب له هذا, فكان رده :

أخبر مديرك أنه سيتعرض للقصاص ولن نرضى إلا بتفريغ رأسه الفارغ من محتواه ليكون عبرة " للزنادقة " الذي يُهاجمون المسلمين ! وقد تم تبليغ الأخوة في المانيا وسيقومون باللازم بالسرعة القصوى .
وهذه الصورة :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=335030616537787&set=a.285689858138530.69765.283836371657212&type=1&ref=nf

وهذه صورة لملفه يتبين انه يدرس في روسيا طبيب وانه مسلم سني والمُضحك جداً أنه كاتب في " آراء سياسية " : ( ديمقراطي ) تخيلوا أنه كاتب هكذا !! :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=335032106537638&set=a.285689858138530.69765.283836371657212&type=1&ref=nf

هذا أحد مُثقفي المعارضة فما بالكم بالجاهل منهم ؟ فأنا عُرف عني بالحيادية وبهجومي المتكرر على البعث و استبداده و ديكتاتوريته وتخلفه والجميع يعلم إني تيار ثالث ولعلّ أشهر ما كتبته هو :
المؤيد يتلقى الشتم من المعارضين والمعارض يتلقى الشتم من المؤيدين , إلا انا اتلقى الشتم من الطرفين !
لا أستطيع أن أكون مؤيد للبعث وفساده وحراميه وبداوتهم .
لا أستطيع أن أكون معارض لكي لايضموني لفصيلة المعارضة التي تطلب الناتو لأحتلال بلدنا ولكي لا يضموني لمجرمي التاريخ الحديث الذين يتخذوا من مُجرمي التاريخ القديم أمثال عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد ومن على شاكلتهم اسوة لهم .
ليس لي ولأمثالي من الطرف الثالث ما نؤيده إلا الوطن وجيش الوطن .
ليتكم تتقبلوا فكرة وجود من يُخالفكم الرأي ! لكانت كل مشاكلنا حُلت تلقائياً .

فأن كانت ديمقراطيتهم معي هكذا فكيف هي ديمقراطيتهم مع " المؤيدين " ؟!

لم أكن أنوي تبليغ المخابرات الالمانية " ألا يفكي أنه لم يبقى أحد في العالم ولم يضحك علينا ؟ " ولكن أقنعني أصدقائي لأجل تصفية الإرهابيين والمخابرات الألمانية ستتولاهم .



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ , دراسة نقدية مبسطة أهداء للداعية ...
- ماذا لو أخضعنا نظرية المؤامرة العربية لفلسفة المنطق ؟
- أهو ذكاء عربي وغباء سوري أم العكس بخصوص المادة الثالثة من ال ...
- هل الدروز مسلمين حقاً ؟ أهداء للدكتور علي حيدر رئيس الحزب ال ...
- تجربة إعلامية فاشلة , وتناقض صارخ بين مبادئ العلمانية وفكر ا ...
- كلما أزددتم فرضاً فاضحاً كلما أزددنا نقداً صارخاً
- الله لديه حديقة حيوانات في جنته , لا حول ولا قوة إلا بالعقل ...
- أشرف الخلق رسول الله يأمر الأخرين بشتمه !
- الراديكالات والإيدلوجيات في المجتمع السوري وخرافة التعايش ال ...
- أيها الأطباء كفاكم محارباً لعلوم الله ورسوله فتوبوا عن شرككم ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- على حزب البعث أن ينحل قبل أن يحل سوريا كلها !
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- النهضة العلمانية السورية ستبدأ الأحد القادم
- عصابة إسلاموية بعثية بوطية تكتب دستور جديد لسوريا ( الديموقر ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- رسالة مفتوحة لنقيب المحامين وعضو لجنة صياغة الدستور الجديد ل ...
- مذابح عابدي الإله أكبر بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوري ...
- محمد يتوعد لقريش فيتحدوه أن يُثبت وعوده فيفشل فأشهر سيفه على ...
- شبيح أم عرعوري ؟ ربما منحبكجي أو مندس !


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - ديمقراطية الإسلاميين : ستتعرض للقصاص في القريب العاجل , هكذا قالوا لي !