أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - كأني














المزيد.....


كأني


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 22:49
المحور: الادب والفن
    



كأني أراك ِ أكادُ أراك ِ
ولا أرى فيك إلاّ التباك ِ
كأنـّك وهم ٌ, كأنـّك جان ْ
كأن الذي بيننا من زمانْ
منذ ُ الطفولة كان ْ
أو من قبل , قبل أنْ يُولدَ الإنسان ْ
كأنك ِ حبي الذي أَضُمِّ قلبه ُ في جمان ْ
ومن أنت لا أدري
وأسأل نفسي
هل الذي كان ْ كان ْ
أم مجرّدُ حلم ٍ تراءى إليّ ؟
إذ كنت ُ أبحث عنه منذ ُ زمان
ومن أنت ِ ما هذا الصفاءْ ؟
وأيّ حزن تراءى إليّ ؟
وما هذا الذكاء وهذا الكـِبـَرْ
كأنـّك ُ دهرُ زمان ٍ 0
عصور ٌ , صورْ
تراءت ْ إليّ لأرى فيها الحياة
وتنقذ ُ حبي , من هموم المماتْ
فأنت ِ ملاك ٌ , وأنت ِ الوجودُ وأنتِ العدم ْ
وأنت ِ كأنّك ِ امرأ ة ٌ في أمم ْ ؟
فكيف تكون امرأة في أمم ؟
ومن دونك الناس كلهم عدم
فكيف أرى امرأة ً في زهورْ
وهي , هي نبع العطورْ
ونبع الكرامة نبع الشيم
فكيف أحبك وهل يُحَبُّ العدم ْ
فأنت جرار ِ النبيذ
وما تعتقَ فيك ِ جميل الطعمْ
فمن إليك يدنو
يدنو منه المماتْ
وأخاف عليك ِ من الذكريات
فأنت ِ مشرعة للهموم ْ
ومجبولة بالحنينْ
أخاف عليك
ومنك أخاف عليك ِ
فأنت محفوفة ٌ بالخطرْ
ومهمومة بالحياة
و قلبك ِ فيضُ حنان
وحتى الدموع بعينيك تحس ّ الأمان
فهل لي بمعزوفة القلب ِ منك ِْ
ولو لبضع ثوانْ
قفي كما أنت ربة َ حسن ٍ
وسيدة ً في المهرجانْ
كلهن ّ ذهبن جميعا ً
لم يُخَلِفْنَ سوى الندمْ
وأكاذيب نسجن , عليها الحنانْ
وظلّ وحيدا ً هو القلبُ
يعزف لحن الحروف
يؤرقني
يؤرقني الانتظار
لأنك ِ هوىً
فأنت ِ روحا ً
يعشقك ِ كيانيْ
يا الله كم أرقني البعد ُ!؟
وأرقّ روحي الوداد
فمهلا ً يا ديمومة كل ليل ٍ
تضيق بي الدنيا
وتقتلني الثواني
فحبك لم يعد وصلا ً بعمري
ولكن حبّ من فتنت كيانيْ
فأنت الروح أنت العمر يجري
عروقا ً كما نهر الأغاني
فلست ُ بك مهيام ٌ ولكنْ
أهيم بكل مقدسة ( المعاني )
فلو ألفيت ِ هذا القلبَ يوما ً
خلا إلا من عِنب ِ التداني0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حارس الآلام - نزيه أبو عفش
- كتبتُ لك ِ
- لماذا هذا الحزن ؟
- ِِِِسكن ُ المرأة الجميلة
- لا أحد
- /1/ حلم
- الأديب : فيصل حقي - والرغبات المسحوقة
- شعر
- الجميلة ُ درعا
- الفنان والنهر
- الرقة تتغرَّب على ضفتيْ , النهر
- حكامنا العرب
- سيدة الألم
- * وطن ٌ كذاب
- شآم الكرامة 0
- المنتدى الثقافي الديمقراطي بالرقة / سوريا . ...
- يا مبارك , لماذا بدلت المعارك ؟
- صباحك ِ ُ فلُّ مهداة : إلى طلّ الملوحي
- الحوار المتمدن رمز للمعرفة والحرية
- قناة الجزيرة , أخطر من القاعدة , وأَشَرُّ من الفتنة


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - كأني