أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد شاهين - يوميات مجمع الترجمة المبعثرة للفرح














المزيد.....

يوميات مجمع الترجمة المبعثرة للفرح


زياد شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


يوميات مجمـع الترجمة المبعثرة للفرح

الأحد / كانون الثاني -1-1-2012
حارس الفصول
يا صديقي: السّلامُ /الرصاصُ /عـَليكَ وأنتَ تـُدخـِّـنُ صـبرَكَ في مطلعِ العامِ منْ كـلّ عامٍ سـيمضي، ونمضي معـاً، يا صديقي وأنتَ تـُدخـِّـنُ صمتـَكَ في تَـرَفٍ يتصدّعُ، لا تقتربْ من هشيم الرضوخِ ولا منْ كنوزِ النفاياتِ، لا تـدْنُ من أوجـهٍ تتبدلُّ، لا تخفِضَ النزْفَ من ثغرةٍ في جناحيـكَ ، أنتَ طليقٌ وحـرٌّ وصوتُكَ عاصفةٌ، لا تكنْ يا صديقي رماداً كئيباً ومرتبكــاً خائبـاً، الرصاصُ الكثيفُ عليكَ، أنا حارسٌ للفصول هنا في الميادين أطلِقُ حكمتـَها وأفـكُّ معاجمَها يـا صديقي سـيأتي/ أتاكَ الربيعُ الطليقُ ويختالُ في حزننا ضاحكاً ثمـلاٌ، في الخريفِ سيأتي الربيعُ وفي الصيفِ يأتي الربيعُ وفي بَرَدٍ طاهرٍ في الشتاء سيأتي الربيعُ يعانقنا في الرصاصِ ويمْطرُنا لؤلؤاً شامخاً، يا صديقي وأنتَ تدخّنُ شرقـاً من عذاباتك، قفْ ولا تُطفئ النارَ في أعالي البلادِ هُنا وهُناك يمـرُّ الربيعُ سيأتي الربيعُ الطليقُ ويختالُ في وجهنا ألقــاً ضاحكـاً باسـماٌ !

الأثنين/كانون الثاني -2-1-2012
حارس الضمير
حارسٌ للضميرِ
يموتُ ويـُـقـْتـلُ رجمــاً بلا رحْمَـةٍ
في دفــاع ضـريـر
فهلْ سوف يحيا سُـموُّ الضمير؟



#زياد_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمرةُ سرّ الشاعر
- الكتابة بالضوء
- مضافٌ إليك؟
- الساعة ُ:عالمٌ مفقوءُ العين، مقطوعُ الرأس !
- لا أصلَ للورد لا فصلَ له
- قصيدتان
- حوارية
- يتخذ النحلُ بيوتاً من دمي
- ظلال للسقطات
- السقطات


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد شاهين - يوميات مجمع الترجمة المبعثرة للفرح