أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين ديبان - نعم أنا طائفي ان كانت هذه هي الطائفية













المزيد.....

نعم أنا طائفي ان كانت هذه هي الطائفية


حسين ديبان

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 09:15
المحور: حقوق الانسان
    


لأن ليس لي دينا بعينه غير الانسان وكرامته وحقوقه أيا يكن هذا الانسان، فقد كتبت هنا الكثير والكثير عن جرائم المسلمين بحق كل أتباع الأديان الأخرى، من المسيحيين واليهود وغيرهم، وتحدثت باستفاضة وبعشرات المقالات عن حجم تلك الجرائم التي وصلت بعضها الى حد استئصال أديان كاملة عن بكرة أبيها من مناطق شاسعة من جغرافية المنطقة وحيثما وصلت خناجر المسلم وسيوفه وحوافر حصانه، فهل يدلنا أحد على أي أثر من آثار اليهود والمسيحيين في جزيرة بني يعرب؟ فنلت تصفيقا لا حدود له لم أكن انتظره من أتباع تلك الأديان وغيرها، ونلت تكفيرا ما بعده تكفير كنت أتوقعه وكأني كنت يوما عبدا من عباد ربهم الصالحين "لاسمح الله".

و لأن ليس لي مذهب إلا ذاك المذهب الانساني الذي يرتفع بقيمة الانسان والحفاظ على حقه في الحياة أولا وقبل كل شيئ ومن ثم صون كل حقوقه الغير قابلة للمس والانتهاك، فقد وقفت الى جانب أغلبية العراق الشيعية تجاه ما عانته من ظلم وجور وقتل على يد جناح البعث الاجرامي في العراق والطاغية الأكبر صدام حسين ولم أتردد لحظة في أن أذكر قاتلهم باسمه ومذهبه، و في النهاية انتصر العراق وذهب صدام الى ما هو أسوأ من مزبلة التاريخ وحاول كثيرٌ من السنة والوهابيين اعادة عقارب الساعة الى الوراء ولكن دون جدوى فقد عاد العراق الى ابناءه كلهم وليس لطائفة واحدة منحت نفسها صك ملكية للبلاد والعباد وتعاملت مع ابناء الطوائف الاخرى بمنطق السادة والعبيد، وقد لاقيت كل الاستطلاف حينها من كثير من أبناء العراق، وبالمقابل فقد تلقيت اتهامات تبدأ بالتشيع وكأنني سنيا "لا قدر الله" ولا تنتهي عند حدود اتهامي ببيع ذمتي والاسترزاق مما اكتب وطبعا كل تلك الاتهامات جاءت من اتباع طائفة واحدة ومنها ما جاء حتى من عائلتي التي تنتمي دينيا لتلك الطائفة. على ذات المنوال وقفت الى جانب ثورة أهل البحرين ضد الطاغية البحريني ومن سانده في قمع تلك الثورة واخمادها الى حين من جحافل الجيوش الوهابية وسرايا المرتزقة المجنسين من العرب السنة، وفي ذات السياق طالما ذكرت المظالم والتمييز التي عانى وما زال يعاني منها شيعة السعودية من قبل عائلة سجلت البلد باسمها، فأصبح البلد ملكية رسمية من أملاكها الشخصية وأملاك من يواليها.

ولأن لا جنسية لي فقد وجهت سهام نقدي دائما الى كل التجربة الفلسطينية قبل انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة وبعدها والى يومنا هذا، وذكرت أن الاخطاء الفلسطينية القاتلة التي وصلت أحيانا حد ارتكاب الجرائم في بلدان الأردن ولبنان والكويت والعراق هي التي أوصلت قضية الشعب الفلسطيني الى نهاية استعصائية، فالفلسطيني تجاوز على الاردني ومعتقداته في سبيعينيات القرن الماضي، وجعل لنفسه دولة خاصة داخل الدولة اللبنانية وتجاوز على شعبها الذي استضافه خير استضافة وفي مراحل كثيرة من التجربة الفلسطينية في لبنان تم ارتكاب كثير من الجرائم بحق شعبه والاستهتار واللامبالاة وعدم الاحترام بحق قياداته، والفلسطيني في الكويت وقف الى جانب الغازي المجرم صدام حسين، وفي العراق اعتبره شهيدا وفتح بيوت العزاء في كافة مناطقه لأولاد الطاغية المقبور، ونالني ما نالني جراء ذلك من تخوين لم يكن الفلسطيني يجد ما هو أسهل منه لاقصاء من يختلف مع نظرته الخاطئة للأمور حتى بعد أن تبين له نتائجها الكارثية، فطرد من الأردن ومن لبنان ومن الكويت ومن العراق، بينما نلت رضا واستحسان أغلب تلك الشعوب التي وقفت الى جانبها.

ولأن لا قومية لي فاني أرى أن حق تقرير المصير للشعب الكردي هو حق ثابت وغير قابل للتصرف تماما مثل حق الشعب الفلسطيني حتى لو وصل الأمر الى دولة كردية مستقلة، فلما لا طالما نناضل من أجلها ونؤيد فكرتها للفلسطينيين، أم أن الفلسطيني أفضل من الكردي استنادا لقاعدة عنصرية تفضل العربي على كل البشر بوصفه جزءا من خير أمة أخرجت للناس، وفي ذات السياق وقفت مع حق شعب جنوب السودان بتقرير مصيره وصولا الى دولته المعلنة حديثا وحيث له الحق المطلق في أن يكون له علاقات مع أية دولة فهذا الأمر هو شأنه الخاص وأمرا من أمور سيادته لا حق لأحد بالتدخل فيه، وايضا لم أتردد في فضح جرائم القتل والاغتصاب الجماعية التي تم ارتكابها بحق أهل دارفور، وكذلك فاني لطالما ذكًرت بحقوق الأقليات القومية الأخرى مثل أهل النوبة في مصر وأمازيغ افريقيا وغيرهم، وهو ما جر علي اتهامات عنصرية بغيضة من الجانب العربي قابله رضا وعلاقات حميمية اخوية مع اصدقاء كثر من اتباع تلك القوميات.

لم يكن موقفي من كل تلك القضايا الى جانب مواقف قلة قليلة، ليغير شيئا يذكر في المشهد العام، فالصورة العامة هي ان المسلمين عدائيين واقصائيين تجاه غيرهم، ولدى الكثير منهم استعدادا فطريا للاستجابة لما يطلبه النص المقدس منهم، كما ان الصورة العامة بالنسبة للسنة انهم ينكرون على الشيعي حقه في أبسط الأمور وليس في أن يكون حاكما في بلد يشكل هو غالبيته الغالبة، كما ان مواقفي الى جانب مواقف القلة القليلة من العرب تجاه احترام حقوق باقي القوميات لم يغير من عنصرية العرب تجاه تلك القوميات، لكن كان لا بد من تسجيل تلك المواقف على الأقل لارضاء الضمير وليكن الانسان متصالحا مع نفسه طالما يدعي أن لا دين ولا مذهب ولا طائفة ولا جنسية ولا قومية له غير الانسان وحقه المقدس في الحياة.

وعلى هذا المنوال فان المشاركة الضعيفة والخجولة والفردية لأبناء طوائف الأقليات في الثورة السورية لم يغير من المشهد العام لهذه الثورة فهي ثورة الأغلبية السنية الذين يتمنون في كل لحظة ويحاولون أن يجعلوا من ثورتهم ثورة وطنية عامة من خلال استنهاض اخوانهم في تلك الطوائف ودفعهم للمشاركة في ثورتهم العظيمة من خلال انجاز شرط المواطنة الأول، ألا وهو دفع ضريبة الدم ولو بالحد الأدني ولا نقول بالنسبة والتناسب، وتلك المحاولات لتحويل الثورة السورية الى ثورة وطنية عامة ما زلنا نرى تجلياتها في شوارع المدن السورية وفي فاعلياتها ومظاهراتها ومؤتمراتها من خلال رفع الشعارات التي تؤكد على وحدة السوريين ووحدة مصيرهم وخيارهم الوحيد بالتعايش المشترك، لكن حتى اللحظة وبعد احد عشرا شهرا وآلاف الشهداء وعشرات آلاف المعتقلين والجرحى ما زلنا نرى أن من يدفع كل ذلك هم أبناء الغالبية بينما مازال أبناء الأقليات اما صامتين أو مشاركين فعليا في القتل والقمع، والقذائف التي مازالت تسقط على أحياء حمص وقتلت اليوم حوالي اربعمائة شهيد وألفي جريح جاءت في أغلبها من مرابض تقع في أحياء الأقليات، تماما مثلما حدث في مجزرة صيدا في محافظة درعا في الشهر الثاني من عمر الثورة، حيث أن القتلة المجرمين وهم معروفين بالاسم قد أطلقوا النار من "مساكن الضباط" والسوريين يعرفون من يسكن تلك المساكن ولأي طائفة يتبعون.

اذا، لم تغير تلك المواقف القليلة على جرأتها من المشهد العام، لكنها للحق والحقيقة سجلت مواقف لهؤلاء ستظل محفورة في ذاكرة السوريين مهما طال الزمن، وان كان من يصف الثورة وشهدائها بأسمائها وهذا حق الثورة وشهداءها وثوارها وضحاياها علينا حتى لا يتم تمييع الأمور وتعويمها، ان كان من يفعل ذلك يتم وصفه بالطائفية من قبل مدعي علمانية من أبناء الأقليات لم يخجلوا من اصطفافاتهم الطائفية خلف طوائفهم بشكل مباشر أو موارب، فماذا سيصفون من امتلك جرأة الكلمة وخرج من ثوب طائفته وارتدى ثوبا وطنيا عاما مثل السيد وحيد صقر وهو ابن الطائفة العلوية والسيد جورج صبرا ابن العائلة المسيحية، وان كان وصفهم بالطائفية مستحيل فكلي ثقة ان مدعي العلمانية هؤلاء لن يترددوا بوصف أمثال صقر وصبرا بانهم خونة لطوائفهم ودياناتهم ولأهلهم، وقد أسرً لي بعض الأصدقاء من أبناء تلك الطوائف، ممن تجاوزوا الحسابات الطائفية منذ زمن طويل بانهم قد تلقوا اتهامات مباشرة بالخيانة لطوائفهم من أقرب مقربيهم، وهذا ليس غريبا أبدا، فقد تلقيت شخصيا اتهامات بالتشيع و"التكرد" و "التنصر" من أقرب المقربين لي من أبناء الطائفة السنية عندما كان الموضوع هو عنصرية السنة والعرب والمسلمين بشكل عام تجاه المختلف عنهم مذهبيا وقوميا ودينيا.

أعيد نشر هنا ما ذكره السيد وحيد صقر في صفحته على الفيس بوك حرفيا وبدون تعليق:" أيها العلويون. هل تقبلون بما يحدث، فوالله صمتكم قاتل، فقد جعلكم بشار وعصابته ومن قبله أبيه وعمه أن تكونوا محرقة..بكل المعايير لما يتصرفه النظام أمام صمتكم..لقد استخدمتكم آلة الأسد منذ اقتناصها البلاد قبل أربعة عقود، والأن ان بقيتم صامتين ستكونون محرقة لأفعالهم اللاانسانية" و مما قاله السيد جورج صبرا لقناة العربية بالأمس فقط "عدم تحرك المسيحيين في سوريا الى جانب اخوانهم بشكل فعال في الثورة، يرجع الى تأخر الكنيسة في اظهار موقف حقيقي، يضع المسيحيين في قلب الصورة" ويستدرك السيد صبرا بعد أن يُحمل المسؤولية للكنيسة، بأن المسيحيين سينخرطون في الثورة عاجلا أم آجلا". هنا أسأل ولي كل الحق في ذلك ويردد سؤالي كل الثائرين على الأرض متى سينخرطون؟ والثورة أضحت قاب قوسين أو أدنى من الانتصار.

اننا حين نسمي ما يحدث باسمه وبتفاصيله، فليس حبا ولا فخرا، وانما خوفا من قادم الأيام بعد انتصار الثورة، فالثورة التي يشترك فيها لونا واحدا وهو وحده يدفع ضريبة الدم والاعتقال والجوع والتشرد والاذلال والضيم بينما تقف الألوان الأخرى إما صامتة أو مشاركة في قتله، لن ينتج عنها إلا مستقبلا من لون واحد لا يليق بسوريا التعدد والتنوع، ناهيك عن الأفعال الانتقامية التي لن يستطيع أحد لجمها أو منعها إلا مشاركة عاجلة وفورية وضرورية من تلكم الألوان بالثورة وضريبتها، فأقباط مصر الذين رآهم العالم كله في ساحات الثورة المصرية الى جانب اخوتهم المسلمين ودفعوا ضريبة الدم مثلهم، هم من فرضوا بمشاركتهم هذه أن يشاركهم في احتفالاتهم في عيد الميلاد كل قيادات التنظيم الاخواني الاسلامي رغم ما هو معروف عنه من نزعة اقصائية للآخر، وهم من فرضوا كذلك أن يشاركهم كل قيادة المجلس العسكري الحاكم في مصر نظرا لما كان لهم من وزن في تلك الثورة.

ستنتصر الثورة السورية عاجلا أم آجلا، ان بامكاناتها الذاتية أو بتدخل دولي لن يكون منه مفر أمام استمرار وغزارة سيلان الدم السوري، ومشاركة أبناء الأقليات لاخوانهم فيها ستسهل من بناء مستقبل سوري مدني متعدد راق، وبخلاف ذلك فان انتصار الثورة لن يكون إلا الخطوة الأولى باتجاه المجهول، المجهول الذي لن نقف تجاهه موقفا طائفيا، وانما سنكون بالمرصاد لكل فعل انتقامي أو ثأري أو اقصائي أو استئصالي، ولن نبرر أي فعل من تلك الأفعال الشنيعة، فالمبدأ واحد لا يتغير بتغير الظروف والضحايا، فلا طائفة لنا نصطف خلفها إلا طائفة الأنسان، أي انسان وحقه المطلق في الحياة، وهذا الانسان الذي ندافع عنه وعن حقه قد شاءت كل الظروف ومن أهمها تقصير اخوته من أبناء الطوائف الأخرى أن يكون سنيا الأن، فقد يكون غدا علويا أو مسيحيا أو أي انسان آخر.



#حسين_ديبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا..متى ستلتحق الأقليات بقطار الثورة؟
- تحويل أوراق عصابة دمشق الى مفتينا الناتو
- جريمة قتل القذافي
- زوجات بن لادن..أمهات المؤمنين الجدد
- سوريا..لا حل إلا باسقاط النظام
- وحشية النظام السوري..لاتظلموا اسرائيل رجاءا
- سلام على ليل سوريا وصبحها
- وداعا عدلي أبادير...وداعا أيها الفرعوني الأصيل
- فلسطيني سوري..لكنه مسلم وهابي! شكرا محمد المنجد
- بيوت للبيع في الجنة!..
- دفاعا عن فيصل القاسم...
- دعم الارهاب في مملكة بني وهَاب
- فضائح اسلامية...من تايلند مع أطيب التحيات!!..
- مُحمَد مرتداً !!..
- الإجرام باق مادام الإظلام باق!!..
- نعم للاحتلال...ألف لا للإستقلال!!
- سوريا...قصة موت غير معلن
- غزوة بمها!!
- سماحة الإسلام المجهرية !!
- ماذا عن شارونات العرب؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين ديبان - نعم أنا طائفي ان كانت هذه هي الطائفية