|
عضة هرقل / قراءة في ديوان- لن أصدقك أيتها المدينة- للشاعر المغربي الراحل -منير بولعيش-
عبد الرحمن حمومي
الحوار المتمدن-العدد: 3627 - 2012 / 2 / 3 - 23:14
المحور:
الادب والفن
صديقي المبدع حرضني في فلق الخمرة ونحن أكثر وضاءة من قمر عتيد يجاهد الغبش :اكتب عن هذا الرجل لم يداك مشلولتان أيها المتنكر في زي الدراويش ؟ كان لسؤله وقع الصدمة في قلبي وكان منير بولعيش واحدا من أولئك الذين عبروا الضفة الأخري منتشين بأغنية الحياة إلى جانب الذين هزمهم الموت فاستسلموا له منتصبين وهم في عز تشييد الرؤى وسمفونيات الأثر,,,وكنت أخشى أن أباشر إسقاطاتي دونما وازع من نقد ،وأحمل النص فوق ما يحتمله من دلالات غير أني كنت حريصا أن أنسج بيني وبين النصوص القليلة للشاعر الراحل منير بولعيش تلك العلاقة الغامضة التي عادة ما يجد الشاعر نفسه مقحما فيها "مثل قدر" ،قدر لا فكاك منه،سوى ب"المزيد من المعاناة « ، والمزيد من ا جتراح الجميل على قدر طاقة المبدع وتجربته إن على مستوى اللغة أو الصياغات التي يبا شرها إياها أثناء عملية تركيب الصور والمعاني وفق إيقاع نفسي معين . قل يا صديقي من يقدر على الشعر ونحن المبتلون بآخر الأغنية ؟ قل لي كيف الكتابة؟ ومع ذا وضد ذا سأكتب متحديا طواحيني البائسة وبؤس العادة واليومي, اللذان كانا مذبحا لكل من اجترأ على طرح الأسئلة المستفزة لمصير الفرد في إطار مدن أدمنت تهميش وقتل أزهارها ببطء شديد وبإمعان أشد . بهكذا صوغ نلج النص وليس عبر أي طريق ملتف آخر. الرجل هكذا ،بين المدينة التي تشع بكبريائها الحامض وبين تأريخ من عبروا .هل يريد الشاعر هوية أرقى بالإصرارعلى ارتكاب الحياة حتى تخوم الموت؟ من سيقول ما يقوله الشاعر وهو يحضن الوقت في عينيه وفي شفتيه وفي سكرته ؟ المدينة مرة أخرى وعاء مكاني لذاكرة تتأصل في اللحظة ،لحظة تدركها كلمة الشاعر هاربة مثل غبار، غبار الطلح ، هل يمكن للشاعر فقط وفقط أن يجوس عوالم ذاكرة القراءة بين تلافيف حياة تتبدد؟من يعترف بأن ذاكرة الشعوب تختزنها حيوات الشعراء القصيرة؟رويدك أيها الشعر أيها المبتلى لماذا تريد أن يكون الشاعر أضحية مطلق الفكرة؟ لا بأس لا يشتكي الشاعر طالما أغنيته سائلة عبر لوح الزمان ،طالما أن طرفه لا يني يبصر الظن ، والظن ما يعني ليس سوى اختراق حجب الحقيقة المتوارية باستمرار.وأنا أجوس عوالم منير بولعيش القليلة ،ليخيل لي أني أرى طنجة مثلما رآها ،مدينة في ضباب المتوسط ،ذاكرة للرحيل شامخة بالتعدد والفتنة والاختلاف والترحال من ابن رشد و ابن بطوطة حتى جينيه ودولاكروا,,,,البحر ملهم الشعراء في كل الأزمنة من أوديسا إلى أغنية النيل .هذا الرجل كان شاعرا بحرقة، وهو ينتظرمني أ و من أشباهي ربما ،أن أعانق كلمته الجمر،التي لم يكتب لها أسفا الشعشعة المرجوة - دونما تشاعر لايليق بهامشيتي المضيئة -وأقول حييت في قبرك أيها الشاعر طالما أنه يجب أن نفكر بالموت في كل وقت وحين يُفْجِئُنَا فإنه ليس بالفظاعة التي نتصورها .حللت بالغياب بكلمتك وليس يهمك إرثك القليل فقد قلت الكثير مثلما قاله قبلك بركات وحوماري وهويتعثر في قلق الوجود ولعنته: "أنا لاجئ في طنجة-1- (مدينة الحياد) حيث لا حالمين في مستواي لذا لا دخل لي بهذا الدم... لا شأن لي بهذا الجنون ..." لنعد الى المدينة أنت لاتصدقها أيها الشاعر لم ؟ فلنجترئ على غورك وللكلمات التي دبجها حلمك/خافيتك ،وأنت تخاتل أغنية الرحيل ،كنت تدرك أنك تترك الوصية للبحر ولأمواجه المتنافية إلى الأبد .كنت تدرك هذا وأنت تشهد المدينة عبر فتنة الأنوثة ، أو ليست طنجة امرأتك الحرون العاهر المتجلية في تعدد الصور ؟ من يخاطب مدينة تختزن ذاكرتها ذواكر من نهبتهم فتنتها؟ إلا أن يكون شاعرا أو مجنونا أو قديسا " لم يفه بعد بآية ؟" )الشاعر الأردني الراحل إبراهيم زاير) ولكني لحد البرهة لم أسائل الشاعر لم كل هذا الوضوح الحداثي في زمن يعيرنا قفاه ويبعدنا عن يقين الحياة؟ تبا للغة لا تقيم في عصر التحولات؟ ولكن الشعر أقوى إنه النفس الحي القائم في روح الإنسان . هكذا دائما وأبدا...... الثيمات الاساسية االمهيمنة في الديوان تنطلق من بؤرة واحدة مركزية هي طنجة بينما تتفرع من جذعها ما يربوعن حوالي ستة وعشرين قصيدة بالإمكان توصيفها مؤقتا على الشكل التالي : - طنجة المدينة /الذاكرة - طنجة المرأة - طنجة القصيدة. علما أن هذه المستويات تتداخل فيما بينها بشكل يصعب التمييز بينها، وذلك لأن بؤرة طنجة كما تمت الإشارة إليها ،تظل حاضرة بين تلا فيف النصوص بشكل أو بآخر..... *1- منذ بداية الرؤية كانت طنجة وحتى ختم نفس القصيدة، المدينة التي : " لا تدمن الدمع على الأطلال ولا الحنين أمام ألبوم الذكريات "(2) لذا فإن الشاعر يعلن مقدما عن وضعية الهامش وبأنه لايمارس أي ترف لغوي خاص . "هذا العالم يقتسمه رجلان (3) مجرم حرب وغنيها" بالتالي لامكان لشاعر يحاول أن يستعيد بهاء الصورة المنذورة للمحو بأنشودة مطر السياب ، هو يعرف أن المدينة التي تسكنه لا تبالي بالقادمين من مناطق بعيدة ،أقاموا بها العمر كله أو بعضه ،ولا تبالي بالعابرين الذين يلفظ أجساد بعضهم البحر،والسياح والمجانين والفنانين ،والمثليين ،والمنتحرين ألخ..،إنها أدمنت رياح الأزمنة حتى لكأنها جوهرة مرصعة في الأعالي تطل دائمة السطوع رغم : "دولاكروا (4) أيها التعس أجئت تبحث عن الضوء في مدينة كل مافيها يهدد بالسواد !! " وعليه ،لم يتبقى أمام الشاعر سوى الارتماء في حضن القصيدة "المحلوم بها" لأن تحققها في بدء الرحلة أمر غيرمؤكد بل مؤذ وهكذا : "الشاعر (5) الذي أدرك قمة الجبل الكبير أدركته ال ه ا و ي ة !!" صحيح إذا كان يومىء إلى رامبو وهمنغواي أو إدغار ألان بو ...ف "كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة" بحسب ابن عربي وطنجة التي تحرض على الترحال على هدي بحرها المشرئب شمالا ،ذلك الذي شق عبابه رحالة كبار كابن بطوطة لابد أن يورث جيناته لرحالة أوغل في الغرق !! يقول منير: "كنت المهاجر السري الوحيد (6) من يدمن عن ظهر بحر (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) لكنني كنت أغرق .... أنا الوارث الأخير لسر الرحيل.... الوحيد من يحفر على ذراعه هذا الإسم :ابن بطٌوطةَ لكنني كنت :أغرق....." نجد في قصائد منير بولعيش اشتغالا على الذاكرة الثقافية لطنجة بوصفها شكلت محطة وربما مقاما للباحثين عن أفق ثقافي تقاطعي لثقافات البحر المتوسط وهو أمر ملحوظ فهاهو يشير إلى إشبيليات المغني joaquin sabina ولوحات دولاكروا ودون كيشوت سيرفانتس،مرات يبدو كأن الشاعر يريد أن ينضو عن طنجة رداءها لتظهر فتنتها الامتدادية من الأندلس وإلى ماشاء البحر. يقول الشاعر : طنجيس : "منفى كبير -7- وهذا البحر جبانة فلنسترح من الإلياذة هيراقليس ولنلعب الورق: (العالم يغير سلمه الطبقي وأنت من هذه المغارة تحلم بتغيير العالم !!)" بولعيش لم يخرج من بيضة طنجة طيلة عمره، حتى إذا هَمَّ بمعانقة رحاب القصيدة ،تضاءل لديه الأوكسيجين وخانته القدرة ،فسقط على الإسفلت البارد القاسي ..... *2- وإذ تظل طنجة موئل الحلم والمعشوقة الأولى فإن تماهيها بامرأة أناركية التوجه ،يكون أقرب إلى حقيقة الأشياء: "فستانك القرمزي: - 8- أهم حدث في هذا اليوم وضحكتك البيضاء: نقطة ارتكاز هذه الغرفة لذا دعك من الثرثرة ..... ...وطنجة – على العموم- لاتدمن الدمع على الأطلال .... ....فكفي عن هذا الكلام المكرر إنه يعمق وجعي واحترمي صرخة الذئب في جسدي ....." المرأة بالنسبة للشاعر ليست أي امرأة ، إنها امرأة رافضة لشرطها الشرقي المخزي ،امرأة حاضرة في الصراعات السياسية والفكرية حاضرة بوجودها الأنثوي الباهر، الضروري ، تلك التي لاتساوم ترسبات اللاشعور البائس الذكوري لدى الرجل الشرقي ،الرافضة ب" البنطال الممزق ...(9) من تبعثرني تحت تفاحها شظايا ذئب ... وشلو شاعر دونما أغنية ...." ثم تلك التي : "تخرج إلى ساحة الأمم في مظاهرات ATTACK ضد العولمة وحرب العراق ... من تعقص شعرها ذيل طاووس وتزعم الانتساب الأبدي إلى جيل 68". ماذا تبقى حقا من جسد منذور للرغبة في السفر الكبير على أجنحة الحرية ؟ سوى أن يتملى في طلعة القصيدة طالعة من رغوة الأمواج متماهية مع الوقت ؟ *3- ولان للشعراء الفاتنين والمفتونين بعسل حب الحياة ،فإن قدرهم أن يشكلوا تلك الشريحة التي تمزقت عن جسد العالم ، وهبوطهم من الأولمب بحسب " نيكانور بارا" إيذان بالبدء في مغامرة إجلاء الجميل والوعر، الحقائق البداهات والحقائق المتلفعة بالظلال ، كل مابوسعه إضاءة المعتم ، هذا مع المعرفة المسبقة بأن الشعر منذور للقلة ،خصوصا أولئك الذين يقدمون وجه الحياة عاريا على لغو لغة لا تتوسل إلى الحياة بكل تحولاتها كي تحيا وتزدهر، غير أن هذه الطينة من الشعراء ،بما أن مسعاهم في غاية الشدة فسرعان ما يهزمهم الزمن ويتآكلون بشكل أو بآخر كأشرعة مزقتها العاصفة . ولكن ليس الإنتصار في تتويج زائف وفي تضخم لا معنى له ،بل في السعي الصادق رغم الكبوات المتوقعة والخيبات المترصدة ... يقول منير :"-10- الشاعر الذي انتهى تمثالا في متحف الشمع ،خذلته قرون الإستشعار في الإهتداء إلى الرابط السحري الذي يصل الزنقات بالزنقات ، الشوارع بالشوارع ،الحانات بالشعراء ، المقاهي بالكسالى ، والأمهات بمزار القديس سيدي المصمودي ، حيث أشعل الشموع – كل يوم – وأصلي لأجل الشاعر الذي انتهى .... انتهى تمثال شمع !! " ومع أن نصوص منير تفتقد قدرا من نكثار التجربة الشعرية والمغامرة اللغوية الميتافيزيقية لكي تكون مرغوبة أكثر،فإنها مع ذلك تؤشر إلى بدايات قدرة صياغة شعرية غير متكلفة أو متشعلقة بوهم التميز،ومع ملاحظة تأثرها بالعديد من صياغات قصائد لسعدي يوسف وهو يشعرن اليومي والعارض خصوصا قصيدته المطولة"كيف كتب الأخضر بن يوسف قصيدته" إلا أنها تنم وتعد بأفق يتجاوزأحراش اللغة في ذاتها ومايمكن أن تقدمه من هذيانات ذهنية أبعد من لطافة الحياة بما تقدمه من "معاني مطروحة في الطريق" بحسب الجاحظ ،الى الرغبة في توظيفها من أجل إجلاء الشعري الكامن في اليومي والعابر. يقول : "القصيدة قد خرجت إلى الشارع- 11- فمن سيوقف هذا الطوفان !؟/من يوقفني !؟ القصيدة التي خرجت إلى شارع باستور كم تشبهني أنا الذئب الذي يقتات على الجثث المتحللة...." القصيدة التي خرجت إلى البولفار لم تجد امرأة تتغزل بها فارتمت في حضني ونامت .... القصيدة التي خرجت إلى الشوارع الخلفية لوحت بشارة النصر إلى هيراقليس الذي كان يقرأ دوره في الإلياذة ويصرخ :( هل هذا أنا؟ !)" ههنا نجد أن القصيدة التي تشكل أولى حروفها الحنجرية انطلقت من الصدر كالزفرة،كالغرغرة المتقطرة من بدن الشاعر ووجوده المترع بالضياع لتجوس المكان ،تتركه بلا حول على قارعة الحلم باردا كسكين على رخام بارد ، ورويدا رويدا تتفلت من قيد حاملها متخللة الشوارع والزنقات ونصوص من عبروا الى فضاء الحرية الرحب . لعل من المفيد الاعتراف بأن الوقوف المتأني على نصوص الديوان يتطلب جهدا مضاعفا آخر يتمثل في أن الشاعر منير بولعيش قد ألقى بكل مالديه في جب الديوان ، وهومغر بما يكفي للغوص فيه أعمق ،فقد بدا أن الشاعر قد وظف العديد من التقنيات التي تميز قصيدة النثر وإن كانت غير موحدة بشكل قار ،فالكلمة داخل النص تشكل لبنة في بناء الصورة والايقاع الداخلي المتأرجح بين التباطؤوالسرعة ،يجعل القارئ مشدودا الى التداعي الحر لدى الشاعروهو ما أفظى إلى إنتاج نصوص تخاطب وعي القارئ فيما تتلاعب بمخيلته ومخزونه الثقافي ... عل سبيل المثال توظيف بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن موسى والوادي المقدس طوى مع الانزياح الضروري لإنتاج الدلالة المفارقة تماما للمعنى الوارد بالقرآن ،بالإضافة الى الإستحضار المكثف للعديد من الرموز الأدبية والثقافية التي احتضنتها طنجة كالراحل محمد شكري و"خبزه الحافي " والكاتب الأمريكي بول بولزوالمغني البوهيمي ألان جنسبورغ وغيرهم مما يدل أن الشاعر حاول تكريس المعنى الثقافي لمدينة طنجة بوصفها حلقة من حلقات المدن الكبرى التي شكلت رصيدا مهما حياتيا وإبداعيا لهؤلاء المبدعين . إحالات : 1- قصيدة :"شهادة إثبات" ص :21 2- قصيدة "حكمة" ص :7/8 3- قصيدة "تعاسة" ص :12 4- قصيدة " الشاعر" ص :38 5- قصيدة "غرق" ص:16/17 6- قصيدة "هيراقليس" ص:28 7- قصيدة "نوستالجيا" ص:10/11 8- قصيدة "الرافضة" ص :25/26 9- قصيدة ""الشاعر "ص :39 10- قصيدة "القصيدة خرجت إلى الشارع" ص:60/61
فاس في :31/01/2012
#عبد_الرحمن_حمومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصائد للبحر والحرية
-
أ صوات
-
ثمالة / قصيدة
-
هياكل الكاتب
-
مجد البداهة
-
قراءة في ديوان * حجر الملح*للشاعر إبراهيم ديب
-
عنون(1
المزيد.....
-
الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا
...
-
الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي
...
-
-تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار
...
-
مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني
...
-
تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة
...
-
“Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة
...
-
اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن
...
-
والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|