أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - يا اهل العراق .. استعدوا لمعركة الكوفة














المزيد.....

يا اهل العراق .. استعدوا لمعركة الكوفة


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3627 - 2012 / 2 / 3 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا اهل العراق .. استعدوا لمعركة الكوفة
بعد المعركة الحاسمة في دمشق وحسمها لصالح السلفية الجهادية .. ستكون المعركة الفاصلة الحاسمة الاخرى في الكوفة وعلى مشارفها وحولها
هذا ماصرح به رجل الدين السلفي عدنان العرعور والمدعوم من السعودية وتركيا لصحيفة الناس اذ تعهد بان (مجاهدي الامة ) سوف لن يستريحوا او يرتاحوا الا بعد بعد القضاء على نظام الاسد ومن ثم التوجه الى الكوفة لنقل المعركة اليها
ياتي هذا التعهد بعد انباء عن تولي الملك عبد الله ال سعود لملف العراق بنفسه واستعداده لصرف 250 مليار دولار من اجل زعزعة الاستقرار الامني في العراق وتقويض حكومته
وعلى الرغم من ان الحكومات بكل احزابها وفي اي مكان من العالم لاتعنيني الا ان الشعب العراقي الصابر يهمني ويعنيني فان هذا الامر سيضر حتما بالعراقيين الذين ومنذ تسع سنوات تحصد بهم المفخخات في ظاهرة غير مسبوقة اطلاقا وهي ابادتهم بحرب السيارات المفخخة والتفجيرات والناسفات وبشكل يكاد يكون يوميا , ولااعرف لماذ وكيف تجاهلت موسوعة غينس للارقام القياسية هذا الامر ولم تدرجه ضمن اغرب الاشياء في العالم , لانه لم يسبق ان تعرضت اية دولة في اقطار السموات والارض لمثل ذلك ولا لعدد ضحايا بهذا الحجم والنزيف مازال مستمرا , فيما اعتبرت الشعب الالماني اكثر الشعوب قلقا وعدم استقرارا رغم اقتصاده المتين ووضعه السياسي الممتاز
نعود الى العرعور والسعودية فنسألهم : هل غزا العراق بحكومته الجديدة بلدانكم واحتل اراضيكم وهدد سلطانكم ودينكم كما هو الحال مع تركيا التي تحتل ميناء الاسكندرونة ومناطق اخرى من سوريا او كما تفعل اسرائيل التي تحتل الجولان على مرأى ومسمع من خادم الحرمين غير المبالي بالقدس والمسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ولا مايفعله الاسرائيليون بأهله وكيف يهدمونه رويدا رويدا ليتخلصوا من اي اثر للعرب والمسلمين هناك
ثم اذا كان لاضير للعرب في التودد والتخاطب والعمل مع السيخ والبوذيون وعبدة الاوثان و الابقار والملحدين الذين يمنحون العقود العقود في الخليج ويعاملون بالحسنى اليس الاولى ان تتعاملوا مع الشيعة العرب في السعودية والعراق والكويت والبحرين والخليج ومصر ولبنان والمغرب العربي بنفس المعيار وعلى قدر المساواة وبنفس الطريقة التي تعاملون بها هؤلاء ففي النهاية هم مسلمون وموحدون ويشهدون الشهادتين
اما التونسي الذي الذي قال الان بدأ الجهاد في العراق نسأله اليست سبته ومليلة التي يحتلها الاسبان في المغرب اقرب اليك من العراق لتجاهد فيه
عجبا لمجاهدي هذه الامة فهم يرعدون ويزبدون ويزمجرون ويدمرون في بلد مثل العراق ابتلاه الله لسنين بحكم ديكتاتوري جائر احرق الزرع والضرع وعانى من الحروب المتعاقبة والحصار والامريكان والمحاصصة وبرلمان نائم لايعي ماحوله لانه مشغول بصراع الكتل , فيتركون الدنيا كلها والجولان والاسكندرون واولى القبلتين وثالث الحرمين في المسجد الاقصى ومأساة شعب فلسطين المحتل ويتوعدون شعب العراق المسلم وشعب البحرين المسكين فيحشد له الملك الغضنفر وحكام الخليج جيوشهم في درع الجزيرة ليؤدبوهم ويعلموهم كيف يكون الخروج على الصعاليك من الملوك .. الا تستحتق هذه الامة ان يصفها يفغيني بريماكوف بانها عدوة نفسها واصدقائها وصديقة اعدائها.. وهنا ايضا يجب ان تدخل موسوعة غينيس للارقام القياسية فهي الامة الوحيدة في العالم التي تتآمر مع اعدائها على نفسها وتخدم مصالح اعدائها بكل اخلاص فيما تدمر وتقتل ابنائها وشعوبها فقد افتى من قبل علماء ال سعود بحرمة تفجير النفس في اسرائيل بينما اباحوا ذلك في العراق .. انها حقا امة ضحكت من جهلها الامم ..
د. ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو الحل في مسألة الهاشمي ..!!
- لماذا الحرب على ايران ..؟!!
- هل ستكون مدينة الرافدين هي الحل ..!!
- مؤتمر الكفاءات العراقية على شاكلة سابقاته
- اموال الخمس والزكاة والعتبات المقدسة اين تذهب وكيف تصرف ..!! ...
- ايها العراقيون .. هذا ما يُحاك لكم
- هل ستكون دولة الشيعة هي الحل ..؟؟!!!
- الحكومة الشيعية الفاسدة ...
- الذهب في عقر بدرة
- لاتبيعوا كركوك في سبيل المنصب ايها السياسيون
- هل حان تقسيم العراق ..؟؟!!
- عقدة الدونية لدى القيادات العراقية ..
- الكويت ستزول كدولة بحلول 2020
- تدمير المجتمع وتفكيك الاسرة العراقية .. من وراءه..؟؟!!
- الثورة السورية .. بين ن واقع المدن الخضراء وخيال الفضائيات ا ...
- كردستان دولة مستقلة مصرفها على العراق
- في الميدان
- الارض الطيبة مسلسل تركي يطبق علينا بالحذافير
- حسنات تحسب لنظام صدام حسين
- دولة الفالتو العراقية


المزيد.....




- ترامب يزعم بلا دليل: خصومي السياسيين -ربما حاولوا قتلي-
- صممها -الموساد- وجمعت في إسرائيل.. تقرير يكشف تفاصيل مثيرة ح ...
- رحلات الإجلاء تتواصل.. سلوفاكيا تعيد رعاياها من لبنان
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء المعاناة في الشرق الأوسط
- ضابط ميداني في حزب الله يكشف آخر التطورات على جبهة جنوب لبنا ...
- كيم جونغ أون يشرف على تدريبات مدفعية بالذخيرة الحية قبل مراج ...
- ??مباشر: قصف إسرائيلي عنيف يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت وم ...
- سحب الجنسية الكويتية من متورطين بقضية -سرقة القرن- في العراق ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاعتراض مسيّرات قادمة من الشرق
- غارة إسرائيلية على مسجد في غزة.. وسقوط 21 قتيلا


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - يا اهل العراق .. استعدوا لمعركة الكوفة