أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - الحكم بالنسبة لنا وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة















المزيد.....

الحكم بالنسبة لنا وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 22:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عندما إطلعت على خبر إلغاء العمل بقانون الطوارئ في مصر منذ صباح الخامس و العشرين من يناير 2012 ، و وجدت عبارة : إلا في حالات البلطجة ، أي إستبقاء العمل بذلك القانون المكروه في حالات البلطجة ، قلت في سريرتي : إذاً ستشهد مصرنا المزيد من حالات البلطجة في المستقبل القريب ؛ و لم يخب حدسي ، للأسف الشديد ، فخلال فترة قصيرة ، تعد بالأيام ، زادت تلك النوعية من الجرائم ، و وصلت إلى ذروتها - و هكذا أتمنى - في مجزرة إستاد بورسعيد ، بالأمس الأول من فبراير 2012 ؛ و كأن السلطة تريد أن تسبق الذكرى السنوية الأولى لمذبحة أخرى دامية قام بها بلطجية السلطة في الثاني و الثالث من فبراير من العام الماضي ، 2011 ، بمجزرة أخرى .
بعد الوقوف حداداً ، و بعد تعزية أهالي الضحايا ، يأتي سؤال : ما العمل لوقف تلك المذابح المتكررة ؟
الحل ذكرته في ختام مقال : لماذا كل هذا الصبر على مجرمي جهاز الشرطة ؟ ، و الذي كتبته و نشرته في السابع و العشرين من مايو 2011 ، و يوجد كتسجيل صوتي في قناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب :
allegyptparty .
في أخر سطر في ذلك المقال كتبت : ألف ، أو بالتأكيد أكثر ، من هؤلاء المجرمين ، خلف القضبان بإنتظار المحاكمة ، ستحمي مصر . إنتهى الإقتباس .
فمن الذي يستطيع ذلك ؟
إنه نظام حكم قوي يتمتع بالتفويض الشعبي الذي يمكنه تطهير مصر ، لأن معركة التطهير لن تكون سهلة ، خاصة إنها لا تقف عند حد تطهير وزارة الداخلية ، و هذا واضح جداً .
لهذا من الضروري نقل السلطة لنظام حكم مدني يحوز على التفويض الشعبي ، و ذلك من خلال إجراء إنتخابات رئاسية .
بالنسبة لنا كحزب فإن وثيقتنا الأساسية و التي خرجت للعلن في العاشر من أكتوبر 2007 ، و نشرت رسمياً في الحادي عشر من أكتوبر 2007 تضع تطهير مصر كخطوة تالية لإسقاط النظام ، و نحن كحزب مستعدين لتحقيق ذلك عندما نحصل على التفويض و الدعم الشعبي ؛ و لن نحصل على ذلك إلا من خلال الفوز بالإنتخابات الرئاسية ، و قد سبق أن أعلنت شخصياً عن رغبتي في خوض إنتخابات الرئاسة كممثل لحزب كل مصر في الرابع من يونيو من عام 2009 ، أي عندما كان مبارك لازال جبار عنيد ، و ذلك في مقال : أوباما لن نتبع نصائحك ، و الذي كتبته و نشرته في الرابع من يونيو 2009 ، تعليقاً على خطاب أوباما في جامعة القاهرة ، و يوجد ذلك المقال كتسجيل صوتي تحت عنوان مختلف هو : نقد لخطاب أوباما في جامعة القاهرة ، في قناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب :
allegyptparty .
حزب كل مصر - حكم له أهداف و مبادئ و أفكار ، و يريد تنفيذ تلك الأهداف على أرض الواقع المصري ، و يريد ترسيخ مبادئه و أفكاره في المجتمع ، لأنه لا يسعى للحكم لمجرد الحكم ، بل لإستعادة مصر ، بما فيه خير مصر و الإنسانية ؛ فالحكم في نظر حزب كل مصر - حكم هو وسيلة لتنفيذ أهدافه و ترسيخ مبادئه و أفكاره في المجتمع المصري ، لأن بدون الوصول للحكم سيكون من المتعذر تحقيق تلك الأهداف الخيرة ، و تغيير المجتمع المصري للأفضل ، و تطهير مصر في البداية .
فكرة أن الحكم هو وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة ، فكرة قديمة سبق أن ذكرتها في مقال قديم هو : ثورات الطالبيين ، ثورات من أجل العدالة الإجتماعية .
و الوصول للحكم يحتاج جهد كبير يختلف عن جهدنا الذي بذلناه من أجل قيام ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 ، خصوصاً في ظل إضطهاد السلطة لنا ، و التي أصبحت تتعامل مع حزب كل مصر - حكم بشراسة لم نعهدها حتى في عهد مبارك الجبار العنيد .
إننا نعرف ما ينقصنا لتسجيل الحزب ، و كذلك لخوض إنتخابات الرئاسة ، و أهم ما ينقصنا هو :
أولاً : متطوعين في كافة محافظات مصر الثلاثين من خارج أعضاء حزب كل مصر - حكم الذين أسهموا في إشعال الثورة ، لجمع العدد المطلوب من التوقيعات و التي تبلغ ثلاثين ألف توقيع تبعاً للقانون المنظم لعملية الترشيح للرئاسة ، و أقل من ذلك من أجل تسجيل الحزب .
ثانياً : التبرعات المادية ؛ فحزب كل مصر - حكم يدرك أهمية التمويل لخوض معاركه الإنتخابية ، لهذا فإن حزب كل مصر - حكم سيقبل التبرعات المادية شريطة أن تكون من مصادر مصرية ؛ و فقط عندما يتم الإعلان رسمياً عن تسجيله ، أو عند جمع العدد المطلوب لخوض إنتخابات الرئاسة ، و تدشين حملة الإنتخابات الرئاسية ؛ أيهما أسرع و أسهل ، في ظل ضيق الوقت .
ثالثاً : تحطيم الحصار الإعلامي المفروض على حزب كل مصر - حكم و الذي من أبسط مظاهره إصرار السلطة على تعطيل خاصية التسجيل الصوتي في حاسبي الشخصي كلما أصلحتها لمنعي من إضافة أي تسجيلات صوتية لقناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب ؛ و على العموم فإن فك الحصار الإعلامي سيكون أسهل عند تسجيل الحزب و / أو إعلان الترشيح للرئاسة .
إنني أرجو القراء الإطلاع على الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ، و التمعن في محتواها من أهداف و مبادئ و أفكار ، مع إغفال فكرة الثورة الشعبية السلمية التي كانت تناسب مرحلة ما قبل إسقاط مبارك ؛ و هي الوثيقة المنشورة في صفحتي الشخصية ، و كذلك كمقال نشر في الحادي عشر من أكتوبر 2007 تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ؛ و كذلك كتسجيل صوتي تحت عنوان : حزب كل مصر ، في قناة قديمة كنا نستعملها في يوتيوب عنوانها :
ppslv .
فإذا وجدت أيها القارئ الكريم ، و أيتها القارئة الفاضلة ، أنكم تتفقون مع ما جاء في تلك الوثيقة من أهداف و مبادئ و أفكار ، فرجاء الإنضمام لحزب كل مصر - حكم لتسجيله ، و كذلك لحملته للإنتخابات الرئاسية عندما تُعلن ، لإننا بحاجة لجهودكم من أجل تطهير مصر و إعادة بنائها .
إذا أردتم وقف تلك المذابح التي أصبحت شبه شهرية منذ سقط مبارك .
إذا أردتم تطهير مصر من الناصريين الذين يحكمونها للآن ، و الذين يرسمون سياساتها الداخلية و الخارجية ، بما في ذلك السياسات الإقتصادية .
إذا أردتم العدالة الإجتماعية ، و الرفاهية .
إذا أردتم إستعادة مصر .
فإننا في إنتظاركم ، في حملة تسجيل حزب كل مصر - حكم ، و في حملة حزب كل مصر - حكم من أجل الوصول للحكم أو الرئاسة ، و التفاصيل ستعلن في المستقبل القريب ، بإذن الله .
الحكم أولاً ، و النهج السلمي دائماً .
ملحوظة تعد جزء من المقال : إنتهيت من هذا المقال في الساعة الرابعة و ثلاث و خمسون دقيقة من بعد ظهر يوم الخميس الثاني من فبراير 2012 ، بتوقيت المنفى القسري : بوخارست - رومانيا .



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبيل العربي و عمرو موسى وجهان للعملة الناصرية
- هل سيتمتع الإخوان في مصر بنفس شجاعة أردوغان ؟
- بذلة جنرال تركي فوقها عمامة أزهرية
- شباب السادس من إبريل كانوا من أجل التغطية على عمال المحلة ال ...
- ديمقراطية فيها الإخوان أفضل من إستبداد فيه الإخوان أيضاً
- الإعتذار غير مقبول ، و القصاص سيكون بالقانون و في العهد الدي ...
- لا للبرادعي ، و نعم للإنتخابات
- شباب العمالة و الخيانة و الفشل
- الهدوء الإيجابي من أجل فك التحالف القائم بين القيادة الإخوان ...
- لنعمل جميعاً ، مسلمين و مسيحيين ، من أجل الوصول إلى النيل
- كل ما يتعلق بالجيش يجب أن تقرره سلطة منتخبة بطريق ديمقراطي س ...
- إيران ستتبنى هوية شيعية - فارسية
- خمسون في المائة ميدان واسع في البداية
- أولها كذبة ، و أوسطها مهزلة ، و نهايتها فضيحة
- خطأ الأقباط هو إنهم صدقوا أن الثورة إكتملت
- خطأ النشطاء الأقباط هو تصديقهم أن الثورة إكتملت
- في التاسع من أكتوبر إنتهت مرحلة الخامس و العشرين من يناير
- ليحمي الله مصر من حكامها الحاليين
- إخلاصنا لشهدائنا يكون بتحقيق آمالهم لمصرنا
- السجن أحب إلي من الموافقة على صفقة العار هذه


المزيد.....




- روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات ا ...
- -الاتفاق أفضل-.. ترامب يعلن عن محادثات مهمة مع إيران حول برن ...
- لماذا يُحب ترامب أردوغان؟
- طهران تعلن عن موعد الانطلاق لمحادثات -غير مباشرة- مع واشنطن ...
- Ph?c m?n ???ng 789club – T?a game c?c hot dành cho bet th?
- Ng? long sicbo 3D 789club – Tr?i nghi?m c? c??c m?i l? và th ...
- مشاركة عزاء للرفيق ثائر تيم بوفاة خاله
- الخارجية الروسية: الاتفاقية بين روسيا وإيران لا تنص على تباد ...
- -يديعوت أحرنوت-: تراجع أعداد المليونيرات في إسرائيل.. 1700 م ...
- الإعلام الروسي يكشف تفاصيل عن حياة ماهر الشرع في روسيا (صورة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - الحكم بالنسبة لنا وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة