بركات العسى
الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 21:14
المحور:
الادب والفن
يوم نستأنف الحوار
حين تتراكم الغيوم ويكون
للخريف شان بالأمطار ...
حين لا يتذكر الله إنسانا لموته ...
يوم نضع الملحدين والمتصوفين
في كفتي الميزان...
وتصنع قبعات (بنما) بأيدي مواطنيها ....
ستنزلين في حافات نافذة الغرفة ،،
كقطرة ماء في ليلة ضباب ....
لا محال ....
لم أكن لأترك عباد الله
إلا وأنا أحتضر في قباب عينيك
... أبكي بكاء ثكلى
في حرم نهديك ...
فاليوم اكتشفت أن للأصنام قدسية
وللأنثى تصوف .... عبادة ...
آيات حسنى....
أيقنت مؤخرا أن
المصادر أنثى ... الخليقة أنثى
التكوينات ...أنثى ... أنثى ...أنثى
ولتكوني الرب أيتها الأنثى
آلهة الخير والشر ......
سأحمدك ...
فلك الحمد .... ولك الشكر ...
يا سيدة الأدب
يا اله النحويات
أنا عاشقك
ومن العشق أصنع الكلمات
.....
أنا في ظلك اخترق وميض القوانين جنونا ،
و أجعل من الوجود الرباني خارجك
تطرف ...
خرافة ...
أضحوكة .... مهزلة .....
لا أكثر ..... لا .... (أ ك ث ر) ...
قفي شامخة ك (زاويتي ) في الجريدة ...
حتى استأنف معك الحوار ...
فالبديل معك مستحيل
ولتدنيس وجهك الف تأجيل ...
حتى الحوار .... حتى اللقاء
...حتى البقاء ....
سأنتظر ......
بركات العيسى
#بركات_العسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟