بيان من الحزب الشيوعى المصري عن أحداث مجزرة بورسعيد.

الحزب الشيوعى المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 16:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

يعرب الحزب الشيوعى المصري عن خالص عزائه للشعب المصري ولاسر واهالى الشهداء والمصابين الذين راحوا ضحية مؤامرة سافرة فى استاد بورسعيد ، والتى يتحمل المسئولية الاساسية عنها المجلس العسكري والحكومة اللذان لم يستطيعا توفير الحماية الامنية للمشجعين الأبراياء كما يتحملان المسئولية ايضا مع قوى الثورة المضادة عن استمرار مسلسل النهب والفوضى والقتل والترويع المستمر منذ عدة اشهر والذى تصاعد بشكل مخيف فى الايام الاخيرة كرد فعل مباشر على خروج عشرات الملايين فى الذكرى الاولى للثورة للمطالبة برحيل المجلس العسكرى وتطهير كافة مؤسسات الدولة من رموز النظام السابق .

ولقد اكدت تصريحات المشير فى مطار الماظة بعد الاحداث عن مدى استهانته بهول ما حدث واعتباره مجرد حدث عادى يحدث فى اى مكان فى العالم !! بل وتحريضه اجزاء من الشعب المصري على بعضها البعض ،واكتفائه بالتعليق عند سؤاله عن الشهداء بانه سوف يصرف تعويضات لاسر القتلى وكأن ثمن حياه العشرات من شباب مصر هو بضعه الاف من الجنيهات .

ويؤكد الحزب الشيوعى على ضرورة تحمل مجلس الشعب لمسئوليته فى المطالبة باقالة حكومة الجنزورى وتشكيل حكومة انقاذ وطنى لانقاذ الثورة من المؤامرات التى تحاك لها ، وكذلك ضرورة تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة لمحاكمة القتلة والمحرضين عن هذه المجزرة كما يطالبه بالوقوف فى صف الشعب المصري وقواه الثورية فى المطالبة برحيل المجلس العسكري بدلا من تقديم المبرارات له بدعوى الحفاظ على الشرعية الدستورية .



اننا نعلن تضامنا ومشاركتنا فى التحركات الشعبية السلمية المطالبة برحيل المجلس العسكري فورا والاسراع بتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب لحماية البلاد من المخاطر المحيطة بها فى ظل حكم العسكر واستمرار نظام مبارك الذى يسعى الى احراق البلاد وارهاب وترويع الشعب .







الحزب الشيوعى المصري 2 فبراير 2012

http://www.facebook.com/cpegypt

www.cp-egypt.com

[email protected]

تليفون : 23921315

#الحزب_الشيوعى_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات