أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كاظم حبيب - من أجل مناقشة جادة لمقترحات الأستاذ خالد القشطيني















المزيد.....

من أجل مناقشة جادة لمقترحات الأستاذ خالد القشطيني


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3624 - 2012 / 1 / 31 - 21:32
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


مقترحات الأستاذ خالد القشطيني

تحيات 18-1-2012

لام الكثيرون تقاعس العلمانيين و اليساريين و اللبراليين و الديمقراطيين عن لعب اي دور فعال او اتحاد في كتلة تلعب دورها في عملية التغيير للربيع العربي. هذا ما ساعد الاسلاميين و السلفيين على اجتياح الساحة، بل و السيطرة على تفكير الجمهور. خطر لي و لبعض الزملاء ان علينا ان نعالج هذا النقص و نبدأ بحملة تنوير و توعية. اذا كان الرجعيون يستطيعون الاتحاد والعمل افلا يجدر بدعاة التقدم ان يفعلوا مثل ذلك؟ لا ادري ما هو رأيك الخاص و استعدادك للمساهمة او مناقشة الموضوع . ما يخطر للذهن حاليا :
1 – الالتقاء لبحث الموضوع.
2- عقد لقائات اسبوعية لسماع محاضرات، (ثقافية او فكرية او سياسية) او تقارير او استعراض لآخر التطورات و مناقشتها او اصدار بيانات بشأنها.
3- تأسيس موقع الكتروني رصين لنشر المواد و المقالات و الانباء و البيانات.
4- تكليف جامع معونات Fund raiser محترف يتولى مهمة جمع معونات لعملنا
5- نشر صحيفة او مجلة شهرية.
6- عقد مؤتمرات واصدار كتب
7- بث محطة فضائية .
تبدو هذه الاغراض مغرقة بالطموح و الخيال. و لكن كل شيء يبدأ من نقطة صفر. و خطوة خطوة. سيتوقف كل شيء على ما قد نحصل عليه تدريجيا من معونات من افراد او مؤسسات عربية او عالمية تسعى لنشر افكارنا ، وهي كثيرة الآن . كل ما في الأمر ان علينا تدريجيا اقناعها بجديتنا و مؤهلاتنا و خبراتنا وقدراتنا على العمل.
لاشك ان الاحزاب الاسلامية ستفشل في حل مشاكل الساعة كما فشلت في العراق. وعندئذ ستفكر الجماهير بالبديل. و ينبغي على الكتلة العلمانية ان تكون قد اعدت نفسها لملأ الفراغ و اعداد كوادر تتولى المهمة. وهذا المشروع سيكون خطوة مساهمة نحو هذا الغرض.
اتطلع لسماع رأيكم و رأي الزملاء الآخرين.

المخلص خالد القشطيني

السيدات و السادة الافاضل

يؤسفني ان اقول انني لم اتلق اجوبة كثيرة لما سبق و اقترحته. و اتخذ اكثرالزملاء موقفا سلبيا منه. الظاهر انهم ينظرون للموضوع من زاوية آنية و محلية تتعلق بمشاكل الساعة في العراق. من قتل من و من سرق ماذا. هذه امور يصعب تمحيصها او التأثير عليها ونحن بعيدا عن ساحتها. وهي على اي حال، مشاكل جزئية من مشكلة اكبر تخص العالم الاسلامي برمته. و كمثقفين نعيش في الغرب علينا ان ننظر لهذه المواضيع من زاوية اممية وبمنظور تاريخي واسع. مشاكلنا اكبر منا و لن نشهد حلها في جيلنا هذا ولا الجيل الذي بعدنا. ما نستطيع و ما يجب ان نفعله هو ان نمهد لذلك المستقبل و نهتدي بقول ذلك الفلاح: زرعوزا فأكلنا (!!) و نزرع فيأكلون.
المهمة الحقيقية الجديرة بالتعب هي ان نزرع بذور التفكير العقلاني والفكر الديمقراطي العلماني و حقوق الانسان و حرياته و نحارب الجهالات و نلفت النظر للحماقات و التجاوزات. انه مجهود بعيد المدى. اهلا و سهلا بمن يريد ان يساهم به.
الخطوة الاولى تتمحور على عقد امسيات اسبوعية ، الاولى من نوعها ، من ثلاثة اركان:
اولا: موجز عما يجري في لندن خلال الاسبوع من احداث فنية/ ادبية/فكرية عربية.
ثانيا: موجز عما جرى خلال الاسبوع من تطورات سياسية/اقتصادية/ اجتماعية في الشرق الاوسط و مناقشتها و ربما اصدار بيانات بشأنها.
ثالثا: محاضرة او الاستماع لمقالات او تقارير يختارها و يقدمها الحاضرون حسب اهميتها، و ربما مناقشة ذلك.
لا ادري أن كانت هذه المقترحات جديرة بمراعاتكم و تأييدكم، او ان الفكرة كلها مضيعة وقت. فالكعكة في بغداد ومن يسعى لحصة منها عليه ان يسعى الى بغداد

خالد القشطيني


عزيزي الأستاذ خالد القشطيني المحترم
تحية طيبة
استجابة لمبادرتكم الواردة في رسالتكم المؤرخة في 18/1/2012 وإجابة عن الأسئلة الواردة فيها اذكر ما يلي:
1. مستعد للحضور والمشاركة في اللقاء في لندن إذا ما تحدد الوقت المناسب لعقد اللقاء وبلغت به للحجز والسفر إلى لندن للمشاركة في اللقاء التشاوري.
2. بالنسبة لي يمكن المشاركة بين فترة وأخرى, إذ من غير الممكن السفر المتقارب بين برلين ولندن.
3. مع تأسيس موقع إلكتروني رصين.
4. مع جمع التبرعات لهذا العمل الثقافي والسياسي الديمقراطي المفتوح.
5. إلى جانب إصدار مجلة دورية كل ثلاثة شهور لسبب أساسي هو التكاليف العالية لإصدار مجلة, إضافة إلى صعوبة تنظيم التوزيع الشهري واختيار هيئة تحرير متفرغة للعمل وقلة القراء في الخارج والداخل.
6. إلى جانب عقد مؤتمرات سنوية واجتماعات موسعة كل ثلاثة شهور على أن تكون دسمة من حيث المضمون والنقاش لصالح الديمقراطية والعلمانية. من الصعب تكوين مالية كبيرة لدعم صدور الكتب, ولكن ربما بالإمكان إيجاد أخوة لديهم دور نشر يمكنهم دعم إصدار بعض الكتب.
7. مشروع الفضائية يكلف سنوياً أكثر من 3 ملايين دولار. لهذا لا اعتقد في مقدور مجموعة من الديمقراطيين العلمانيين تحقيق هذا الهدف وأصحاب المال من العناصر الديمقراطية غير مستعدة للنهوض بمثل هذا المشروع الذي لا يمكن أن يكون قادراً على تمويل نفسه بنفسه بعد مرور عدة سنوات, وبالتالي لا بد من التفكير بالتمويل الذاتي بين 3-5 سنوات لكي تستطيع تحقيق الاعتماد على ما تدره الفضائية من دخل. ولكن ربما يمكن الاتفاق مع إحدى الفضائيات الديمقراطية لكي تخصص وقتا مناسب أسبوعياً لبث بعض ما تعده المجموعة من مواد.
يفترض أن تكون البداية تنفيذ المقترحات الأربعة الأولى, ثم السعي والعمل لتحقيق المقترحات التالية, إذ لا يمكن تحقيق هذا الطموح بقفزة واحدة, وأنت محق تماماً حين تقول المشاريع تبدأ من نقط الصفر.
لا أريد أن أضع معوقات, ولكن لا بد من إيجاد هيئة مصغرة قادرة أن تكون ليس اللولب فحسب, بل وتمتلك الكفاءة في التعبير بحيوية ونشاط ورؤية عامة ومشتركة لهذا الجمع الواسع الذي ترغب تحريكه نحو الديمقراطية والعلمانية. وهي نابعة من تجارب كثيرة ومن مشكلات منعت حتى الآن لقاء مشترك بين كل هذه الجماعات في الوطن وخارجه, وأنت أعلم مني بالأسباب.
أرجو لمشروعك النجاح واضع يدي بيديك وأتمنى أن يحظى باهتمام الكثير من الأخوات والأخوة من جانب الديمقراطيين والعلمانيين.
مع خالص المودة والاعتزاز
أخوكم
كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى المهندس المعماري المبدع منهل الحبوبي: -العر ...
- أول جريمة إبادة جماعية تركية ضد الشعب الأرمني في القرن العشر ...
- هل يمكن حل الأزمة الطاحنة في العراق؟
- حول تصريحات قائد فيلق القدس الإيراني حول العراق
- المستبدون القتلة في سوريا والمحكمة الجنائية الدولية
- التعامل مع الصحف العراقية جحيم لا يطاق!
- هل للقتلة في العراق دين أو مذهب؟
- ألا تشكل الجامعة العربية إحدى أهم الكوارث العربية؟
- هل من سبيل لوقف سفك الدماء في العراق؟
- كارثة تلو أخرى... فإلى متى يا حكام العراق ؟
- الاستبداد والتآمر والقسوة وتغييب المصلحة العامة هي جزء من مح ...
- خاطرة: من يكرس حكم المستبدين في الأرض؟
- مجزرة جديدة للحكومة التركية ضد الشعب الكُردي
- بغداد تئن من وجع الجميع !!
- تفاقم الصراعات المحلية والإقليمية والدولية المستقطبة في العر ...
- الصراعات السياسية ونجاح قوى الإرهاب في قتل المزيد من الأبريا ...
- العراق وموقعه ضمن اللائحة الدولية لحقوق الإنسان والشفافية ال ...
- -صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ-, بل ولا يفقهون! ...
- العلاقة الجدلية بين الأمن والحريات العامة وحقوق المواطن
- حيدر الشيخ علي إنسان ومناضل كردي-عراقي ثابت


المزيد.....




- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كاظم حبيب - من أجل مناقشة جادة لمقترحات الأستاذ خالد القشطيني