أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - شكرلمه














المزيد.....

شكرلمه


زينب محمد رضا الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3624 - 2012 / 1 / 31 - 18:11
المحور: الادب والفن
    


كأي لعنة
كأي ضياع
كأي نبض أعمى
تعثر بمراسيم لقاء
كل شيء فيك لا يغريني
كل جمال فيك يذكرني بحبيبي
حتى المطر فيك لا يحمل
وجهه الجميل كما هناك
حباته ترقص
تغري الدرب حين تغسل الطرقات
تغسل
ـ البيوت
ـ الأبواب
ـ النزوات
تصحو القلوب
الشوارع
الوقت
كل شيء هناك متخم
بالحب
بالوفاء
أنت جميل
نعم جميل
ولا أنكر جمالك يوما
لكنك لست أجمل من حبيبي
ابيض فيه الكلام
فدعني استعرض
أمامك النزف الذي اعتراه
وهو يحمل على أكتافه
المناديل
المرفرفة للوداع ،
حبيبي اتعب الحروب وما مات
حتى غروبه فجر بهي
وجراحه صلوات
ولم يبق لي سواه
وحقائب الأمس
واستجارة المنكوبين
وطعنات أحلام ترتقي بالغد
على عكازه الأمنيات
رغم كل هنا
أنا هناك
والأمان شاسع
كالصبر يحمل السلام
اقسم أن الذبح مهرب
من خلف الحدود
وان القتل مستورد
وحتى الاغتراب
مشكوك النسب هناك،
كل غفوة أتسلل منها إليه
في كل عين عراقية أراه
عند كل شمس اشتهي ظلاله الوارفة
حتى الطافحة بالأنين
بين أصابعه أتأملني
خاتم ينضج عند رؤاه
ابتكر أبجديات المحبة سبيلا إليه
من حبيبك المولعة فيه ؟!!
هل هو وطن ؟
قلت :ـ
في لهجة أهلي
( شكرلمة )
هي البلاد
.........................
( شكرلمه ) حلوى عراقية تصنع للاطفال من سكر وطحين



#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدش في الجبين
- القصيدة وجه شاعرها
- صاح الديك بالبستان
- حواء
- فاتحة عشقي
- شاعرة أنا
- السؤال
- سندريلا
- على سبيل التذكر
- يا بط ... يا بط
- خيانةٌ غير قابلةٍ للتجنيس
- أيها الحلم انهض .... فالحقيقة أكبر منك
- يا بط ... يا بط
- رضى
- السكينُ لسان
- كاعده على الشط
- تعريفات مجنونة
- نم كي آتيك...(مرثية للحبيبة رؤى علي عبد الله)
- راحات السلسبيل
- عباءة غدر


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - شكرلمه