أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - عيناك يرموكي














المزيد.....


عيناك يرموكي


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3624 - 2012 / 1 / 31 - 09:10
المحور: الادب والفن
    


على اليرموك قف واقرا السلاما""
وفررت من متن القصائد
أبحث عن نهر اليرموك
لأقرأ سلامي وسلام أمي
لليلاد ...
أقرأ ما تلا التراب على أحلام القطيع
من وعد البقاء ...
وألمّ من الرُّبى شتات الناي
لأغنية خضراء
وأتذكر ركضي خلف أمنية
منتني به الجدة
أن رعاة الاماني حتما يصيرون أنبياء
ودفعتني للجبل أراقب حجلاً
تقمص رعشتي من ظل القطط البرية
وزحف بغير اتجاه كي يوهم الغرباء
أن الدار في ذا الاتجاه
وتبعته - أتبع ظلي - كي يدلني على نهر السلام
لأقرأ ما حفظت من الكلام
أفرغ ما في صدري من وجع الوصية
وأنا الذي أتعب حين أمشي شطر بيت واحد
غافلني الحجل .. وضللت الطريق
وإلى عينيك صرت
تبكين !!
وأشرب دمعك حزني الأخير
أغير مذاق الحزن القديم
للحزن مذاقات ...
كأي طعام للحزن مذاقات
أحزان الأنبياء ليست كأحزان التابعين
حزن المؤمن ليس كحزن الكافر
خيبة عصفور اغتصب الغراب عشه
لاتتساوى وخيبة عاشقين افترقا
لحظة اكتمال عشهما ...
لأن القشة الأخيرة
كانت هدية من معجب بالقصيدة
....
إلى عينيك صرت
أشرب دمعك وأسألك عن سبب وجيه
تمسحينه وتقولين :
" كلمّه إذا فهم الكلاما "
...
وعزّ اليرموك بعجزي
فوقفت كأن عينيك يرموكي
ورميت فيهما الوصية
وفررت من شعر الحماسة
فلا أمنية الجدة ترافقني
ولا سلام أمي وما تلا التراب
...
وصارت عيناك يرموكي !!



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عروبة
- لا اغتراب في الغربة
- الشتاء في إجازة
- أنثى من ريف البلاد
- حنين الغريب
- مغاربية
- حب على مشارف الطفولة
- يا أبتِ
- صديقة فرنسية
- جرح أغنيةٍ
- المسحيل الممكن والممكن المستحيل في الأدب
- نهاية الطريق
- روما ونبي العرب
- أيها الدوري
- ردّة
- سياط
- كل من عليها فان


المزيد.....




- القائمة القصيرة لترشيحات جوائز الأوسكار 79
- فيلم صيني بيلاروسي مشترك عن الحرب العالمية الثانية
- -آثارها الجانبية الرقص-.. شركة تستخدم الموسيقى لعلاج الخرف
- سوريا.. نقابة الفنانين تعيد 100 نجم فصلوا إبان حكم الأسد (صو ...
- من برونر النازي معلم حافظ الأسد فنون القمع والتعذيب؟
- حماس تدعو لترجمة القرارات الأممية إلى خطوات تنهي الاحتلال وت ...
- محكمة برازيلية تتهم المغنية البريطانية أديل بسرقة أغنية
- نور الدين هواري: مستقبل واعد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية ...
- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - عيناك يرموكي