أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - ( حلمي الحقيقي )














المزيد.....


( حلمي الحقيقي )


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


عشقتك على حين غفلة من أعين الأيام

سرقت كأس هواك من بين أيادي الغفلة..

حين كل خلق بكل ما برأسه ينام

تشردت مع صبابتي وهمت في الفلوات على وجهي..

لا الريح رحمت تعبي..ولا القيظ رأف لحال صبوتي..

أتمتم حالي طبق حروف اسمك ترياقا لا أطيب منه ولا اريد ان اطيب

تهت في بحارك حبك تصرعني أمواجه ..صبا وحسبانا وبضع كُليمات أرتبها لأعيش

تترصد قاربي الفتي ..

عاندت سرب الغيمات المحملة قربا فاتحة أفواهها للريح..

حملت أحلام العذارى في سري..

تهت بين جبال أحلامي ووهاد أماني لا تنتهي ..

حتى عثرت بمملكة روحك..

شيدتها بين العينين الناعستين والشفاه الحالمة..

حملت تاجي و صولجاني: وأرسيت شريعة حبك

تمردت على أحلامي و أعلنت العصيان على وسادة ليلي

كحكايا شهرزاد لا تنتهي مع طلوع الفجر....ولاتبدأ من جديد كما البدء

والنهايات المرتقبة

أما عن قلبي لا زال يظفر جدائل افتتانه

ليصنع منها زربية موشاة بعيون صبابة تشهد على حب كبير لا ينتهي

قبل أن تتسع شقوق الذاكرة أكثر..

و تتسرب اليها مياه الحنين الراكدة.....أرى تَخللها بكل الأوردة والمسامات

حتى انتضاء عطش الشفاه

ليتلاطم المركب بين أمواج الشوق العاتية وورياح الصبابة الظالة..

ولما تشاغب ظفائر حنيني على أريكة الانتظار..أهرع اليك:

لكن ككل مرة تتشاقى وتهرب

ليصطبغ قلبي بحناء للشوق جديدة..

حيث صارت الحناء تُفَكرُني كيف سترسم كَفيَّ من زخارف القرب منك

إليك......

عنان عكروتي



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( سكرات الانبعاث ))
- الحركة النسوية في تونس والتغيير الديمقراطي
- ((( شروق الفواصل )))
- (( صفير الريح ))
- الثورة التونسية والثورة المضادة
- ( على حافة وجعي )
- (عطر الغواية)
- مَس اللحضة
- (أحبك ....هل تكفي؟؟..)
- قراءة للصفر
- (صلاة على حافة الرغبة !!)
- ( ليلي.. وأسمك)
- نشوى العليل
- مواعيد للنسسيان
- (اعترافات لحرف مجنون)
- أغنبة الى عذراء مسبية
- كبر صمتي
- تراتيل من الجنون
- اصطفاء
- (وجهتي :عينيك!!..)


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - ( حلمي الحقيقي )