أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هناد ادورد.. خويه ديري بالك














المزيد.....

هناد ادورد.. خويه ديري بالك


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 12:06
المحور: كتابات ساخرة
    


خويه هناد...
انت تعرفين الكثيرعن سياسة الحكومة العراقية احسن مني، وتدرين سبب اغتيال كامل شياع، لأنه شيوعي،يعني ملحد وكافر وافكاره مسمومة ويريد قلب نظام الحكم الاسلامي العتيد المبني على اوتاد اصلها في الاراضين السبع وفرعها في السماوات السبع.
واغتالوا هادي المهدي لأنه محرّض على الشغب وهو من بقايا النظام المقبور ويشجع الناس على كراهية هذا النظام لأنه مثل امريكا لايستطيع العيش الا بوجود عدو تآمري.
ولكن اغتيالك خويه سهل جدا لأنك ببساطة مسيحية وسيقول الخبر ان مجموعة ارهابية غادرة تسعى الى نشر الطائفية والمذهبية وشق الصف هي وراء اغتيال هناد ادورد و" سنقف بالمرصاد لكل من يعبث بدماء العراقيين" ويدلو قاسم عطا بدلوه ويقول ان لجنة تقصي الحقائق سوف تنشر تفاصيل الاغتيال ومن يقف ورائه قريبا والقريب كما تعرفين هو البعيد بعينه بل ربما لايمكن رؤيته بالعين المجردة وليست كما قالت المرحومة كوكب الشرق "البعيد منك قريب".
وحتى لو سعيت الان لاعلان اسلامك فان ذلك لن يشفع اليك فجذورك تنتمي الى اهل الذمة او الجزية لافرق.
حين صرخت آخر مرة بوجه سعادة رئيس الوزراء نوري المالكي قبل فترة وسألتيه غاضبة اين هي حقوق الانسان العراقي التي تتحدثون عنها لم يفعل شيئا سوى انه حرّك يده مثل خلفاء المسلمين الاوائل في اشارة الى ابعاد هذه المجنونة عن طريق الركب الصالح.
اذن ديري بالك خويه.
في ذلك اليوم لاتنفع بيانات هيومن رايتس ولا منظمات حقوق الانسان ولا حتى بيان استنكار الشيوعي العراقي الذي سيحشر اسم الرفيق كامل شياع مع اسمك.
انا اعرف انك لاتتابعين حالة الطقس فهو كما ترين غائم كليا ورغم وجود مئات اجهزة الرصد الجوي الا ان لا احد يعرف متى تشرق الشمس ولا متى تغيب.
هؤلاء الناس قساة ياهناد وكما يقول العراقي يذبحون بالقطنة.
اكيد سمعت ما حصل يوم امس في احدى ساحات بغداد حيث استوقف الحرس القومي الاسلامي احد الشباب " واسمه سمير عبد علي" وهو يحاول التقاط صورة تذكارية لاصدقائه.
ويقول الخبر المنشور في وكالة السومرية نيوز: ان هذا الشاب لم
يتوقع ان تؤدي محاولته لالتقاط صورة لأصدقائه اثناء سيرهم على الاقدام في أحد الشوارع الرئيسية وسط بغداد الى تعرضه للضرب من قبل عدد من الجنود المنتشرين في العاصمة ومصادرة كاميريته الشخصية بحجة "الضوابط الامنية".

ويقول سمير الذي اكد انه تفاجىء من ما تعرض له هو وزملاؤه، ويلفت إلى أنه يجد حاليا ان بغداد عادت من جديد ثكنة عسكرية كما كانت ابان حكم نظام صدام حسين، ويتابع كلامه بسخرية معلقا على ما حصل "حتى الطفل هسه عنده موبايل قابل راح يمنعون الهواتف النقاله علمود محد يصور".

ويعتبر سمير في حديث لـ"السومرية نيوز" ان "تصرفات الاجهزة الامنية مع المواطنين خصوصا خلال الاشهر الاخيرة تؤكد ان روح نظام صدام قد بعثت من جديد"، ويضيف "على الأقل فيما يخص طرق التعامل"(انتهى الخبر).
شفت ياهناد؟ موبايل يقود صاحبه الى التهلكة فكيف وانت قلت امس وفي نفس خبر سمير عبد علي ان "التقارير التي تردنا تشير بشكل واضح الى تدهور حقوق الانسان، بشكل مخيف، يتجاوز ما حصل خلال السنوات الماضية".

وتضيفين في نفس الخبر "وشهدت الاونة الاخيرة زيادة ملحوظة في التضييق على حرية التعبير وحرية التجمع وارهاب الناشطين والصحفيين وكبت حرية الاعلام وهذه التوجهات تشير الى وجود توجه لتحجيم الحريات العامة".

وتتجاوزين يا هناد على السلطة لا بل السخرية منها بقولك أن "مسودة قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي فيها سلبيات كثيرة تتمثل بحصول الجهات المنظمة للتظاهرة على موافقة لتنظيمها قبل خمسة ايام واعطاء جميع العناويين والتفاصيل بوقت محدد وهذا يعني اننا نتجه نحو دولة بوليسية بشكل من الاشكال ولكن الناشطين العراقيين يعملون حاليا على عدة اتجاهات محلية ودولية لفضح التجاوزات على الحريات العامة".
مرة ثالثة اكرر ديري بالك خويه.
فاصل عطا اه م : لن تروا ولن تسمعوا بعد اليوم بالنجم العسكري والفنان اللامع قاسم عطا اهلو بعد ان تمت ترقيته الى رتبة فريق، ولا تسألوني عن السبب فذلك من علم ربي.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة تحتفل: انتهى عهد كواتم ألصوت لرجال الحماية
- بيان رقم واحد، الملفات ستخرج من التنور بعد قليل
- المالكي والزوجة الخرساء وما بينهما
- العراقية ذات الحجاب الاسود
- يبيعون العراق بدولار واحد فقط
- زيدانيات عن دجاج المنطقة الخضراء ليست للنشر
- روحوا اشتغلوا بحي الطرب احسن
- ياريتني حمار وطير حواليك
- هل اتاكم حديث القائد الضرورة حسن السنيد
- الله يرحمك يا ابن لادن ياشهيد باكستان
- سوالف سلفي مودرن ولكن بطران
- ياعلي صالح تروح فدوى لليمني
- ديمقراطية الراجدي
- لماذا زيارة الاربعين والحكومة -خرنكعية-؟
- الخطوط حمراء ولكنها برتقالية
- الشيوعي يردح والمالكي يغني على ليلاه
- بعد ان ربح هذا الموقع المليون
- حسين الاسدي رجل الاطفاء بلا منازع
- خويه نوري صحيح انت ديكتاتوري؟
- من يدلني على اتفه من ملة الوهابيين


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هناد ادورد.. خويه ديري بالك