أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - السياسية اليسوعية الوثنية في فكر سامي لبيب .. رد على مقالة















المزيد.....

السياسية اليسوعية الوثنية في فكر سامي لبيب .. رد على مقالة


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 23:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السياسية اليسوعية الوثنية في فكر سامي لبيب .. رد على مقالة

مَخدعون و مُخادعون - كيف يؤمنون ولماذا يعتقدون (18)


السياسة اليسوعية الوثنية في فكر الكاتب .. الصلاة عند المسيحية نموذج


هذه المقولة إستوعبت فكرة النفاق والتمثيل الذى يمارسه المؤمنون أثناء الصلاة بغية الحصول على التقدير والإشادة من الآخرين بأنهم تقاة ولكن هذه الآية لم تحل إشكالية أن الإنسان لم ولن يستطيع أن يقدم حالة معايشة وتواصل وحالة شعورية لو مارس الصلاة منفرداً ولو فى داخل حصن

الكتاب المقدس .. يجب أن تكون الصلاة وفق تعاليم المسيح


نجد قول المسيح " متى صليت فادخل إلى مخدعك واغلق بابك وصل إلى أبيك الذى فى الخفاء. فأبوك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية


السياسة اليسوعية الوثنية في فكر الكاتب.. انتبه إلى ما بين قوسين



لا توجد أى حالة تواصل حسى((( بين فكرة الله والإنسان))) مما يستحيل معه أن تتولد أى مشاعر أوأحاسيس أو أى حالة وجدانية اثناء الصلاة , فالإنسان لا يتواصل أو يتفاعل إلا مع وجود يتلمسه ويتحسسه له معه تجارب وذكريات فنحن يمكن ان نستدعى صور لصديق أو حبيبة من أدمغتنا ونبنى عليها مشاهد وننفعل بها بدون وجود هذا الصديق أو الحبيب فصوره مُخزنة فى ذاكرتنا من ملامح وتكوين يمكن ان نسترجعها ونتفاعل معها منتجين الشعور كما يمكن أن نبتكر مشاهد وسيناريوهات من خيالنا ونتفاعل معها أيضاً شريطة ان تتواجد صور مبدئية .. ومن هنا فلا إمكانية للتفاعل مع حالة ليس لها فى الدماغ حالة وجودية ملموسة ذات صورة وملامح لخلق حالة شعورية وإلا هذا يعنى اللامعنى والعبث بعينه


السياسية اليسوعية الوثنية في فكر الكاتب ...انتبه إلى ما بين قوسين

.
يستحيل أن ينتج الإنسان موقف شعورى مع كيان غير موجود وقولنا بعدم الوجود يعنى أن لا توجد له ابعاد وملامح مادية يدركها الدماغ الذى يتعامل مع الوجود فى أبعاده الأربعة ... (((فكيف يكون هناك مشاعر للإنسان تجاه الله فى الصلاة من حيث الخشوع والصفاء إذا كان الله كيان وذات غير مادي غير محدود وليس كمثله شئ ؟!!.. كيف يتعامل الدماغ لينتج إنفعالات وإنطباعات ومشاعر مع كيان ليس لديه أى صورة وملمح فى داخله فوجوده روحى كما يقولون ذو طبيعة مغايرة غير الطبيعة الإنسانية ليستحيل على الدماغ أن يستوعبها فلا توجد أى وسيلة لتكوين صورة لتنشأ علاقة وإحساس))))




الكاتب ... لم يذكر المواظبة على الصلاة في الكنيسة .. أنما كانت في البيت..


تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 10) -الصلاة فعل تواصل أم مشهد تمثيلى أم فعل نفاقى أم منهجية ترويض.
سامى لبيب
2011 / 6 / 23
توقفت فى مرحلة مبكرة من العمر عن أداء الصلوات , كنت حينها فى الثانية عشر من العمر عندما قررت أن لا أصلى , ولا أمارس هذا الدور الذى يؤديه الممثل على خشبة المسرح بصورة متكررة ورتيبة .
يستنهضنى أبى ذات صباح لحضور الصلاة وأنا أحاول بخبث شديد إيهامه أنى غافل وأغط فى نوم عميق , ولكنه يواصل إلحاحه بالنهوض , ولا يتوانى عن تذكيرى بأن المرء مصيره الموت ولن ينفعه حينها إلا صلواته لأصرخ فى وجهه بشكل لم أعهده وأقول : لن أصلى يا أبى ..لن أصلى .!!
عقدت المفاجأة لسان أبى ثم تمالك أعصابه بعدها ليسألنى لماذ ترفض الصلاة ؟.. فما كان منى سوى القول أننى غير مقتنع بأهميتها وضرورتها فى حياتى ولا أرى لها معنى بالنسبة لى ولا للرب , فليس من المعقول أن الله العظيم يحتاج منى هذه الصلوات وينتظرها , كما يأتى سبب أكبر من هذا وهو إحساسى بالأختناق والضيق والملل عندما أمارسها فأحس كأننى شريط كاسيت يفرغ محتواه دون أن أفكر فيما أقوله , بل ذهنى شارد تماما ً فى أمور أخرى .. أحس اننى أتلو الكلمات وأسجد وأركع بلا أى تفكير أو إحساس ..أحس أنى أصلى بلا معنى مما يصيبنى بالملل والرتابة والضيق فلا أمارس الصلوات عن قناعة بل روتين من أجل أن أرضيك , ولكنى غير قادر على الإحتمال والإستمرار ..أحس أننى مزيف وأبله .
لم يجد أبى سوى القول بأن الشيطان يعبث فى دماغى ويمرح فيه ليصرفنى عن الصلاة والتقرب للرب , فهل كل البشر يشردون فى الصلاة مثلك أم أن الشيطان الذى يتملكك هو من قادك لهذا المصير .. لماذا تركز جيدا ً ولا يشرد ذهنك عندما تلعب كرة القدم أو تشاهد الأفلام الأمريكية أو تذاكر دروسك ؟!.. لماذا تركز هنا وتشرد فى الصلاة سوى أن الشيطان إحتل دماغك ليصرفك عن الرب !... ينصرف أبى ويعلن عن سخطه على دماغى الفاسدة ولا ينسى تهديدى بحرمانى من المصروف فى حالة إبتعادى عن أداء الصلوات .
لم يهمنى الحرمان من المصروف كثيراً فأعلم أننى سأنال ما أحتاجه من أمى الطيبة ولكنى تنفست الصعداء وأحسست براحة كبيرة تَغمرنى فقد إنزاح ثقل من على صدرى لتسرى نسمة حرية جميلة فى كيانى بأننى لن أفعل شئ إلا و أنا مقتنع به وصادق فيه .

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=264477.#



لا يزال الكاتب يمارس الطقوس الدينية اليسوعية في الكنيسة



أتذكر شئ فى الطفولة عندما كُنت أرتاد الكنيسة وأنظر للمصلين فأجدهم فى حالة من الخشوع والتضرع بينما لا ينتابينى هذا الإحساس لأنصرف إلى تأمل اللوحات الرائعة المعلقة على الجدران والزخارف الجميلة فى السقف منتظرا ً أن تنتهى الصلوات حتى أطلق ساقاى للريح .. ألاحظ حالة الورع والتضرع وحالة من الصفاء تعترى بعض الكبار أثناء الصلاة للدرجة اننى كنت ألمح عيون تدمع وهى تصلى فتنتابنى الحيرة من حالة البرود التى تعترينى وتلك المشاعر الدافئة التى تراود الكبار ليعزى أبى هذا الأمر بأن الشيطان الذى يعبث فى دماغى يلهينى عن الصلاة والتمتع بها !! ... والغريب حينها أننى لم أعتقد بقصة الشيطان تلك ويجئ رفضى لوجوده من تصريحات كثيرة للأخوة والرفاق الذين يعلقون اخطائهم دوماً على الشيطان الذى خدعهم وضحك على عقولهم فى محاولة للتنصل من أخطاء يخجلون منها .. ولكن تبقي هناك حيرة من تفسير لماذا يتفاعل الآخرين فى الصلاة ولماذا يكون البرود والشرود هو من نصيبى



تفاعل الكاتب مع الطقوس اليسوعية الوثنية..




المعتقدات الوثنية التى يسخرون منها والتى تجسد الآلهة فى طوطم أو صنم لتحل فيه روح الإله قد تكون أكثر سهولة فى قبول الإنسان وتفاعله مع فكرة الإله عن ذاك الإدعاء الذى تجعل الإله ذو كينونة لا يمكن إدراكها لتخاصم العقل فلا يستوعب ولايتفاعل ولا ينتج أحاسيس ومشاعر .. لسنا بالطبع بصدد تفضيل العبادات الوثنية عن فكرة الإله المعلق فى السماء حاملاً طبيعة مغايرة لا يدركها الإنسان فكلها خيالات وأفكار تعبر عن طفولية الإنسان ولكن ما يعنينا هو البحث فى وهم التواصل الشعورى الإنسانى مع الفكرة فهل يمكن ان تتكون حالة شعورية مع كيان هلامى ليس لدينا صور عنه ولا ذكريات ولا أبعاد محددة .. إنه العبث بعينه أو الزيف بعينه .



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاوى يسوع السياسية في المجتمع اليهودي (مرقس)
- بني إسرائيل بين العبرانية والقومية الدينية..(الخروج)
- رد على مقالة كامل النجار الإعجاز الرقمي للقران
- التحريف اليسوعي لتاريخ بني إسرائيل (مرقس)
- الأبعاد القومية من تحنيط جثة إسرائيل
- رد على مقالة فينوس صفوري .. لماذا ياالله
- الأبعاد الدعوية والقومية في وصايا إسرائيل لأبنائه
- رد على مقالة مالوم أبو رغيف ..اضطهاد المرأة في صدر الإسلام
- الإبعاد القومية للكتاب المقدس في احتلال مصر وفلسطين
- من أراد التنوير ليدخل على مقالة كامل النجار .. رد على مقالة
- أول من أرسى دعائم الرأسمالية والنظم الإقطاعية ( اله التوراة)
- رد على مقالة سامي لبيب ..قطرة الماء تتساقط فتسقط معها أوهامن ...
- اله التوراة لا علم له بالتاريخ فكيف يعرف الأنساب
- من هو الكذاب يا سامي لبيب !!!!!
- رد على مقاله وليد بيداويد. في. ألجن ألمسلم ألذى يبشر عن رسال ...
- رد على مقالة بندر الفارس في مذبحة بني قريظة
- إبطال عقيدة .. الأب والابن والروح
- الفشل المنطقي في فكر وديع طعمه (الجزء الثاني )
- الفشل المنطقي في فكر وديع طعمه (الجزء الأول)
- التبشير اليسوعي في فكر سامي لبيب رد على مقاله


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - السياسية اليسوعية الوثنية في فكر سامي لبيب .. رد على مقالة